4 ملايين و559 ألف درهم مساعدات بيت الخير الطارئة خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دبي في 8 أغسطس /وام/ أظهر التقرير المالي لجمعية بيت الخير لشهر يوليو الماضي، أن حجم المساعدات الإنسانية والطارئة التي قدمتها الجمعية بلغ 4 ملايين و559 ألفا و748 درهما، ليصل حجم المساعدات الإنسانية والطارئة التي أنفقتها الجمعية على أكثر الناس حاجة خلال عام 2023 وحتى شهر يوليو 36 مليونا و767 ألفا و75 درهما.
وقال عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، إن "بيت الخير" التزمت دائما بتقديم الدعم للأسر المواطنة الأقل دخلا، لتحسين المستوى المعيشي لها كهدف استراتيجي وأولوية تتصدر نشاطها الخيري؛ إذ تقدم لأكثرها حاجة مساعدات نقدية بشكل شهري، فضلا عن التدخل العاجل لفك كربة كثير من الأسر المتعففة التي تعاني أحيانا من عجز طارئ، ورفع الأعباء التي تفوق قدرتها عنها، من خلال تقديم مساعدة طارئة ومقطوعة تقدر بحجم العجز أو بما يرفع المعاناة عن الأسرة المستحقة.
وأوضح تقرير "بيت الخير" أن المساعدات الطارئة التي قدمت للمستفيدين تضمنت مساعدات مقطوعة وعاجلة بلغت 14 مليونا و899 ألفا و483 درهم، ومساعدات الإسكان التي وحل القضايا الإيجارية ومتأخرات الإيجاربقيمة 10 ملايين و132 ألفا و463 درهما، فيما قدّمت الجمعية 4 ملايين و249 ألفا و452 درهما لتسديد مصاريف عمليات جراحية وعلاج حالات صحية حرجة أو ثمن أدوية باهظة الثمن لمقيمين لا يغطي تأمينهم الصحي الحالة التي يعانون منها، و3 ملايين و155 ألفا و629 درهما لتسديد رسوم جامعية ومدرسية عن طلبة محتاجين من أبناء الأسر المعسرة.
وساهمت المساعدات الطارئة في إطلاق سراح عدد من المواطنين الغارمين، ليصل إجمالي المبالغ التي قدمت لهؤلاء إلى 3 ملايين و286 ألفا و629 درهما، فيما قدمت الجمعية 516 ألف درهم لمساعدة عدد من أصحاب الهمم المحتاجين إلى أجهزة طبية أو كراسي متحركة أو أجهزة سمعية أو أطراف صناعية، و292 ألف و833 درهم كمساعدات للشباب المقدمين على الزواج، و141 ألفا و859 درهما كمساعدات طارئة وإضافية للأيتام غير المساعدات النقدية التي تتقاضاها أسرهم بشكل شهري.
وأنفقت "بيت الخير" 92 ألفا و736 درهما لخدمة مساجد كانت بحاجة إلى صيانة أو توفير مكيفات أو عبوات مياه للمصلين أو أجهزة لتبريد ماء الشرب.
منيرة السميطي / إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بیت الخیر
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في غزة بعد إقتحام مستودع ومقتل مدنيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. اعلان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، يوم الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، في حادثة تُعد مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ووفق البيان الصادر عن البرنامج، فإن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح جراء الحادث.
وأكد البرنامج في بيانه أن "غزةبحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة في المساعدات الغذائية"، مشدداً على أن "طمأنة السكان بأنهم لن يموتوا جوعاً تمرّ فقط عبر توفير الغذاء بكميات كافية ودون تأخير".
وفي سياق متصل، اعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ، أن سكان غزة "يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، مشيرة في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع منذ استئناف العمليات العسكرية، مضيفة: "حياة المدنيين، التي كانت مرعبة أصلاً، باتت اليوم تنحدر نحو الهاوية".
وأضافت: "عندما نخاطب أناساً مثلنا في غزة، فقدت كلمات كالتعاطف والتضامن والدعم معناها الحقيقي".
Relatedوزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ويجب ألاّ يكون التضامن بالإجبار كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزةوتأتي هذه التصريحات في وقت تحتدم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، إذ فرضت إسرائيلحصاراً شاملاً، قبل أن تسمح بدخول كميات محدودة من المساعدات الأسبوع الماضي.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الاحتياجات الإنسانية "أصبحت خارجة عن السيطرة"، بعد نحو 80 يوماً من الحظر الكامل لدخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى القطاع.
من جهتها، حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 2.1 مليون فلسطيني في غزة يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، ووصفت الوضع بأنه "كارثي".
وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة بدعم آلية جديدة لتوزيع المساعدات، عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، التي توظف متعاقدين أمنيين أمريكيين وتعمل خارج إطار الأمم المتحدة. وواجهت هذه الآلية انتقادات أممية حادة، إذ وُصفت بأنها "غير أخلاقية وغير عملية"، فيما تقول واشنطن وتل أبيب إن النظام الجديد يمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة.
تهجير قسريوفي تطور ميداني وسياسي موازٍ، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، تمسكه بخطة نقل سكان غزة إلى "منطقة معزولة" في جنوب القطاع، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس في مناطق أخرى. كما أعاد التأكيد على مشروع "الهجرة الطوعية" لعدد كبير من سكان غزة نحو دول أخرى، وهي خطة يعتبرها كثيرون شكلاً من أشكال التهجير القسري.
وتأتي هذه التطورات على خلفية الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين. ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل أكثر من 54 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة