مقتل إسماعيل هنية.. ماذا نعلم عن قائد حماس السياسي؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
(CNN)—قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران، وفقا لما أوردته حماس ووسائل إعلام إيرانية، صباح الأربعاء.
إسماعيل هنية البالغ من العمر 62 عاما هو زعيم سياسي قديم للحركة، ولد في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة غزة، وانضم إلى حماس في أواخر الثمانينات خلال الانتفاضة الأولى.
ومع صعود حماس إلى السلطة، ارتقى هنية في المناصب، حيث تم تعيينه جزءاً من "قيادة جماعية" سرية في عام 2004، ثم تم تعيينه رئيساً لوزراء السلطة الفلسطينية في عام 2006.
وبحلول عام 2017، أصبح زعيمًا للجماعة - وتم تصنيفه على أنه "إرهابي عالمي محدد بشكل خاص" من قبل الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة.
وعلى مر السنين، شارك في محادثات السلام مع الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، والتقى بزعماء العالم الآخرين بما في ذلك أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان في وقت سابق من هذا العام.
وفي أبريل/ نيسان، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده، بحسب حماس، وفي ذلك الوقت، أصر هنية – الذي كان يقيم في قطر – على أن موتهم لن يؤثر على وقف إطلاق النار المستمر ومحادثات الرهائن، قائلا: "من يظن أن استهداف أطفالي خلال محادثات التفاوض وقبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم".
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على ادعاءات حماس.
ولم يتضح متى قُتل هنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي حركة حماس طهران
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.