“تناول 3 حصص يوميا”.. أطعمة تساعد في خفض خطر الإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
يقول الباحثون إن المستويات العالية من #المغذيات الدقيقة، مثل #فيتامين سي و #الكاروتينات و #الفلافونويدات أثبتت أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي وتمنع #الالتهابات.
ووفقا لدراسة جديدة، فإن تناول كمية كبيرة من #الفاكهة يقلل من خطر #الإصابة_بالاكتئاب في وقت لاحق من العمر.
وأظهرت الدراسة التي استمرت 20 عاما، وشارك فيها أكثر من 13 ألف مشارك أن الاستهلاك الأعلى للفواكه، كان مرتبطا بانخفاض احتمال ظهور أعراض الاكتئاب في سن الشيخوخة.
ويقول العلماء إن تناول ثلاث حصص على الأقل من الفاكهة يوميا في منتصف العمر يقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب المرتبط بالشيخوخة بنسبة 21% على الأقل مقارنة بتناول حصة واحدة أو أقل يوميا.
ولاحظ الأطباء في جميع أنحاء العالم زيادة انتشار أعراض الاكتئاب بين كبار السن، بما في ذلك مشاعر الاكتئاب ونقص المتعة وتأخر المعالجة المعرفية، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بفقدان الشهية والأرق وضعف التركيز وزيادة التعب مع التقدم في العمر.
ويقولون إنها مرتبطة بالتغيرات العصبية التنكسية الأساسية في الدماغ.
وأدى السعي إلى الحفاظ على صحة كبار السن إلى إجراء أبحاث مكثفة حول الأساليب التي يمكن أن تمنع الاكتئاب في مرحلة لاحقة من العمر.
وقد كشفت الأدلة المتراكمة عن الدور المعقول للعوامل الغذائية في الحماية من الاكتئاب في مرحلة الشيخوخة.
وقد شمل البحث الجديد، الذي أجرته كلية يونغ لو لين للطب في الجامعة الوطنية في سنغافورة، 13738 مشاركا من دراسة الصحة الصينية في سنغافورة والتي تتبعت المشاركين من منتصف العمر إلى أواخر العمر على مدى نحو 20 عاما.
ووجد فريق البحث أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الفاكهة في وقت مبكر من العمر أظهروا احتمالية أقل لتجربة أعراض الاكتئاب في وقت لاحق من الحياة.
ودرس الباحثون ما مجموعه 14 فاكهة يتم تناولها بشكل شائع في سنغافورة ووجدوا أن استهلاك معظم الفواكه، بما في ذلك البرتقال واليوسفي والموز والبابايا والبطيخ والتفاح والشمام العسلي، كان مرتبطا بانخفاض احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
ويقول الباحثون إن المستويات العالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الدقيقة المضادة للالتهابات في الفاكهة، مثل فيتامين سي والكاروتينات والفلافونويد، والتي ثبت أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي وتمنع العمليات الالتهابية في الجسم قد تؤثر على تطور الاكتئاب.
وتبين أن استهلاك الخضروات ليس له ارتباط باحتمالية ظهور أعراض الاكتئاب. ويقول الباحثون إن نتائجهم تقدم “رؤى قيمة” حول الفوائد المحتملة لتناول كمية كافية من الفاكهة في التخفيف من أعراض الاكتئاب في وقت لاحق من الحياة.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور كوه وون بواي، من كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية: “تؤكد دراستنا على أهمية استهلاك الفاكهة كإجراء وقائي ضد الاكتئاب المرتبط بالشيخوخة. وفي مجموعة الدراسة لدينا، كان المشاركون الذين تناولوا ثلاث حصص على الأقل من الفاكهة يوميا، مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة يوميا، قادرين على تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب المرتبط بالشيخوخة بشكل كبير بنسبة 21% على الأقل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المغذيات فيتامين الكاروتينات الالتهابات الفاكهة الإصابة بالاكتئاب الإصابة بالاکتئاب أعراض الاکتئاب الاکتئاب فی من الفاکهة على الأقل فی وقت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
رغم أن تخطي الوجبات أمرٌ يستدعي معالجةً فورية، إلا أنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. فرغم أن الطعام يُغذي جميع أجهزة الجسم، إلا أن عدم تناول وجبة - وخاصةً وجبة العشاء - قد يُؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في وظائف الجسم.
وفقاً للخبراء، فإن عدم تناول الطعام، وخاصةً في الليل، قد يُحفز سلسلة من ردود الفعل في الجسم، حتى التغييرات الطفيفة في مواعيد الوجبات المنتظمة تُضعف قدرتك على تنظيم شهيتك، لأن تغيير روتين الأكل اليومي يُعطل الساعة البيولوجية - وهي دورة الـ 24 ساعة التي تُنظم العديد من وظائف الجسم.
وكقاعدة عامة، فإن تناول أي شيء في وقت عشائك المعتاد - حتى الحساء أو السلطات - يُحافظ على انتظام مواعيد جسمك.
هذا ما يحدث عندما تُفوّت العشاء عمداً
قلق
إن عدم تناول وجبة واحدة يوميًا قد يُؤثر سلبًا على صحتك النفسية، تشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر، كما يرتبط عدم تناول وجبة العشاء بارتفاع خطر الإصابة بالقلق لدى المراهقين.
عندما تمضي وقتا طويلا دون تناول الطعام، يبدأ جسمك في إنتاج المزيد من الكورتيزول - هرمون التوتر، الذي يتم إطلاقه لمحاولة المساعدة في تنظيم انخفاض نسبة السكر في الدم ولكنه يخلق أيضا استجابة للتوتر في الجسم.
طاقة منخفضة
عدم تناول العشاء بعد قضاء يوم كامل في النشاط البدني قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة، هذا يعني سعرات حرارية أقل لجسمك، مما يجعلك تشعر بالتعب. ووفقًا للخبراء، قد يترك ذلك كمية قليلة جدًا من الجلوكوز ليستخدمها دماغك وجسمك.
زيادة الرغبة الشديدة
من عواقب انخفاض سكر الدم الناتج عن قلة الأكل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصةً الكربوهيدرات البسيطة والسكريات، كلاهما يمنحك دفعات سريعة وقصيرة من الطاقة. ووفقًا للخبراء، فإن تخطي الوجبات قد يعيق جهودك في إنقاص الوزن، إذ يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
إن عدم تناول وجبة العشاء قد يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي على المدى الطويل.
نقص التغذية
قد يُسبب تفويت وجبة العشاء نقصًا غذائيًا على المدى الطويل، إذ قد يُؤدي إلى عدم تغذية الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها للنمو، كما أنه يُسبب اشتهاءً شديدًا للكربوهيدرات، مما يُعيق تغذية الجسم بشكل أعمق. مع أن الكربوهيدرات جزء أساسي من النظام الغذائي البشري، إلا أنه يجب إعطاء الأولوية لتناولها، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والبقوليات ومنتجات الألبان، على تناولها باعتدال، مثل البسكويت والمقرمشات ورقائق البطاطس.
زيادة خطر الإصابة باضطراب الأكل
يقول الخبراء إن من يتخطون وجبات الطعام أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، ويتخطون العشاء لاستهلاك سعرات حرارية أقل، سواءً بدافع الشعور بالذنب تجاه شيء تناولوه سابقًا أو لأن الطعام من حولهم ليس صحيًا بما يكفي.
المصدر: timesnownews