بوابة الوفد:
2025-08-02@22:15:39 GMT

اختبار دم يكشف الإصابة بسرطان القولون

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

السلطات الصحية الأميركية تقر اختبار دم يحمل اسم "شيلد" هو الأول من نوعه لسرطان القولون

وافقت السلطات الصحية الأميركية يوم الاثنين على اختبار دم يعد الأول من نوعه لسرطان القولون ما يوفر طريقة جديدة للفحص لأحد الأسباب الرئيسية للوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان.

 

قالت شركة غاردانت المصنعة للاختبارات إن إدارة الغذاء والدواء أقرت اختبارها الذي أطلقت عليه "شيلد" للفحص لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً وأكثر ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.

 

الاختبار ليس بديلاً عن تنظير القولون - فحص منظاري للقولون والجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة بواسطة كاميرا فحص القولون أو كاميرا الألياف البصرية - لكنه يوفر نهجاً غير جراحي للفحص.

 

ويبحث الاختبار "شيلد" عن شظايا الحمض النووي التي تفرزها الخلايا السرطانية والنمو ما قبل السرطاني.

وفي دراسة نشرت في مارس الماضي، نجح الاختبار في اكتشاف 83% من حالات الإصابة بالسرطان، لكنه لم يتمكن من اكتشاف سوى عدد محدود للغاية من حالات النمو السرطاني ما قبل الإصابة مقارنةً بتنظير القولون الذي يعد المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون.

 

وفشل الاختبار في اكتشاف 17% من حالات السرطان، وهو أداء قريب من أداء الاختبارات التي تعتمد على تحليل البراز.

 

بالإضافة إلى اكتشاف الأورام، يمكن أن تمنع تنظيرات القولون الإصابة بالمرض عن طريق إزالة الأورام السرطانية التي تسمى سلائل القولون - كتل صغيرة من الخلايا تتكون على بطانة القولون، معظمها غير ضارة لكن مع مرور الوقت، قد تتطور إلى سرطان القولون.

غير أن البعض يتجنبون هذا الفحص بسبب متاعب الحصول على إجازة من العمل أو التحضير لليوم التالي الذي يتضمن شرب ملين قوي لإفراغ الأمعاء.

 

وفي الولايات المتحدة، يوصى بتنظير القولون للبالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.

 

قالت شركة غاردانت في بيان، إن الأطباء سيكونون قادرين على إجراء اختبار "شيلد" بعد سحب عينة دم بسيطة.

 

وتخطط الشركة لإطلاق منتجها في المستقبل القريب". وسيستطيع الأطباء في الولايات المتحدة طلب اختبار "شيلد" للمرضى كأداة اختبار معملية، بسعر 895 دولاراً.

 

يذكر أن المعدل السنوي لفحص سرطان القولون في الولايات المتحدة يقارب الـ60%، وهو معدل أقل بكثير من المستهدف الذي حددته الجمعية الأميركية للسرطان ومجموعات أخرى، والبالغ 80% من البالغين المؤهلين للفحص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان القولون سرطان القولون السرطان الأمعاء الدقيقة الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين

 

لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.

وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.

ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.

فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .

إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.

مقالات مشابهة

  • خطير على المعدة والكلى.. احذر من التين الشوكي
  • ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
  • غولدن دوم: الدرع الفضائي الأمريكي يتهيأ لأول اختبار ناري
  • البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
  • هل من رابط محتمل بين الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بسرطان الرئة؟
  • عندك مشاكل في القولون العصبي؟ العب رياضة
  • إذا كنت من عشاق وجبات الغذاء السريعة.. فاحذر الإصابة بسرطان الرئة
  • البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
  • استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
  • غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين