‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

1-حارة حريك التي استهدفتها إسرائيل هي منطقة ( مصنع مجاهدي وقادة المقاومة ) بل هي العاصمة الأصلية للمقاومة ان صح التعبير ( وان معظم المتقاعدين من العمل المقاوم يسكنون هذه المنطقة ) ويسكن فيها رجال دين ومراجع شيعة وعائلات معظم المقاومين !
2-الأعلام الإسرائيلي قال ( ابلغنا الاميركان قبل الغارة) وهذا دليل ان الغارة بضوء اخضر أميركي.

لأن القائد الحاج محسن” فؤاد شكر” مطلوب اميركيا لأنه متهم بتفجير السفارة الاميركية وقوات المارينز في بداية الثمانينات!
3-وقال الإعلام الإسرائيلي نقطة مهمة جدا وهي ( استهدفنا الشخص العسكري الثاني في حزب الله وهو الحاج محسن” فؤاد شكر” لانه مسؤول عن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس في الجولان )
4-وهنا تريد اسرائيل ” دق إسفين” بين الحاج محسن وهو ” رئيس اركان الحزب” وبين الامين العام نصر الله على ان الحاج محسن يقوم بعمليات عسكرية دون التنسيق مع نصر الله ( من وراء ظهر حزب الله) وتريد اسرائيل ان تثبت ان هناك عملية انشقاق في داخل الحزب لا يعلم بها السيد نصر الله ووراءها ايران ” هكذا لسان حال إسرائيل “
5- واذا كان هذا الكلام صحيح فرضاً. فأن إسرائيل خائفة جدا من هذا الخط العسكري الشرس الذي يفترض ان يقوده ( الحاج محسن ) حسب إيحاءات الدوائر العليا في إسرائيل واعلام إسرائيل وبادرت إلى التخلص منه قبل أن يكبر اي ل( ضرب شخصية مهمة في الحزب وقريبة من إيران ومن وضع الخطط ضد إسرائيل) …..وبنفس الوقت هو اغراء إسرائيلي لواشنطن لتتورط معها فأعطت الضوء الأخضر التي لاغتيال الرجل الذي اعطت من قبل مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الحاج محسن وهو السيد ” فؤاد شكر “
٦- حمى الله لبنان واهل لبنان والمقاومة من كل مكروه . ورحم الله الشهداء المدنيين والشفاء للجرحى المدنيين ! 
٣٠ تموز ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحاج محسن

إقرأ أيضاً:

“السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية: إن حكومة المملكة حريصة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.

جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول، بوزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتايو»، بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين.وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي جلسة مباحثات رسمية.وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لمعالي وزير الداخلية الفرنسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنيًا سموه لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار.

وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية.

حضر الجلسة عدد من قيادات وزارة الداخلية السعودية وعدد من كبار الداخلية الفرنسية.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • عن القيادي في الحزب فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
  • هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • الكشف عن 3 محاور عملت عليها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • “السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله