شهدت مسيرة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، العديد من الأحداث التي شكلت محطات رئيسية في حياته السياسية. وُلد في عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بعد أن لجأ والداه من مدينة عسقلان إثر النكبة عام 1948. كان هذا المخيم بداية رحلة هنية الذي أصبح لاحقاً أحد أبرز قادة حماس.

اعلان

تخرج هنية من الجامعة الإسلامية في غزة عام 1987، حيث حصل على شهادة في الأدب العربي.

خلال سنوات دراسته، انخرط في النشاط السياسي من خلال "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، التي تطورت لاحقاً إلى حركة حماس. تولى رئاسة مجلس الطلبة في الجامعة الإسلامية بين عامي 1983 و1984.

في عام 1989، اعتقلته السلطات الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة حماس، وقضى ثلاث سنوات في السجون. بعد الإفراج عنه، نُفي إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث أمضى عاماً مع مجموعة من قادة حماس. بعد عودته إلى غزة في عام 1993، تم تعيينه عميداً للجامعة الإسلامية.

رئيس وزراء السلطة الفلسطينية إسماعيل هنية، من حركة حماس الإسلامية، يتحدث إلى الصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس6 مايو 2006ADEL HANA/AP

في عام 1997، عين هنية مساعداً لمؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين. هذا المنصب عزز من دوره القيادي في الحركة، وساهم في صعوده إلى مواقع قيادية بارزة. عقب مقتل عبد العزيز الرنتيسي في عام 2004، أصبح هنية رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة.

إسماعيل هنية مع أحمد ياسين في عام ٢٠٠٣LEFTERIS PITARAKIS/APحماس: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في طهرانرسالة من بزشكيان إلى هنية: نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد نظام الأبارتهايد العنصري مسؤولية إنسانيةاسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض"

في ديسمبر 2005، قاد هنية قائمة "التغيير والإصلاح" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، حيث فازت الحركة بالأغلبية. في فبراير 2006، تولى منصب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، بعد فوز حماس في الانتخابات.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية من حركة حماس في مكتب عباس في مدينة غزة يوم السبت، 10 حزيران/يونيو 2006.KHALIL HAMRA/AP

في مايو 2017، انتخب هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً لخالد مشعل. قاد الحركة خلال فترة مليئة بالتحولات السياسية والإقليمية في الدول العربية والغربية.

العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى اليمين، يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، إلى اليسار، والقيادي في حركة حماس خالد مشعل، في الوسط، في جدة، الثلاثاء 6 فSUHAIB SALEM/AP

قُتل إسماعيل هنية اليوم 31 يوليو 2024، بعد أن أعلنت حركة حماس عن استهدافه بغارة في طهران، حيث قد شارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس ونتنياهو يتبادلان الاتهامات حول عرقلة مفاوضات الهدنة لافروف: إسرائيل تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتدمير حماس مستحيل ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة" حركة حماس فلسطين- سياسة إسماعيل هنية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حماس: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران يعرض الآن Next هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر يعرض الآن Next "مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟ يعرض الآن Next موظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيل اعلانالاكثر قراءة باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا نجم ريال مدريد مبابي يشتري أسهما في نادي كرة قدم خاص بقيمة 20 مليون يورو الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية عواصف قوية وريح عاتية وأمطار غزيرة تضرب لاتفيا وتسبب بفيضانات عارمة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس لبنان روسيا البلقان حركة حماس أوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس فلسطين سياسة إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس لبنان روسيا البلقان حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة إسماعیل هنیة یعرض الآن Next هنیة رئیس حرکة حماس فی عام

إقرأ أيضاً:

كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟

غزة- رفعت فصائل المقاومة الفلسطينية درجة الاستنفار الميداني في صفوف مقاتليها للتعامل مع أي تطورات محتملة بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة بإسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودراسة خيارات بديلة لإعادة "الرهائن".

وقابلت المقاومة في غزة التهديدات الجديدة بمزيد من التأهب لمواجهة أي تطورات مفاجئة، سواء فيما يتعلق برفع الاحتلال وتيرة عملياته البرية داخل القطاع، أو اللجوء إلى عمليات خاصة بهدف تحرير الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رفع الجاهزية

وقال قائد ميداني في فصائل المقاومة بغزة للجزيرة نت إن رفع الجاهزية لدى المقاتلين يأتي لمنع أي محاولة إسرائيلية للحصول على أي من جنوده الأسرى دون مقابل، وتكبيده أكبر قدر من الخسائر في حال فكر بأي عملية خاصة أو لجأ إلى التقدم البري بشكل أكبر داخل القطاع.

وشدد القائد الميداني على أن المجموعات المقاتلة تلائم خططها بما يحقق أكبر قدر من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي الذي يحاول الهرب من المواجهة المباشرة عبر القوة النارية الغاشمة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بعدما قال ترامب "إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وأعتقد أنهم سيسقطون".

وأعقب ذلك حديث نتنياهو بأن إسرائيل تدرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء حكم حماس في غزة، بعد أن استدعت المفاوضين من محادثات وقف إطلاق النار في قطر.

التخلص الفوري من الأسرى الإسرائيليين وسيلة المقاومة للرد على محاولة إسرائيلية لتحريرهم (الجزيرة) "التخلص الفوري"

وفي السياق، يعتقد الباحث في الشأن الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة أن قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة تدخل منعطفا حساسا مع تصاعد التهديدات العلنية وعودة الحديث عن خيار الحسم العسكري المجرب خلال 22 شهرا من الحرب دون نتائج حاسمة.

إعلان

ويقول أبو زبيدة للجزيرة نت إن هناك تحولا في الموقف الأميركي تجاه تقديم غطاء سياسي لأي عملية إسرائيلية خاصة، سواء في غزة أو في الخارج، مما أدى إلى رفع المقاومة الفلسطينية منسوب الجاهزية لوحدات تأمين الأسرى، وفعّلت بروتوكول "التخلص الفوري" كإجراء ردعي عالي المستوى، مضيفا أن أي عملية إنقاذ قسرية ستكون محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى مقتل الأسرى.

ويشير إلى أن المعطيات الاستخبارية ترفع مؤشرات تنفيذ عمليات خاصة مركّبة، سواء عبر طائرات مسيرة أو وحدات كوماندوز أو عملاء ميدانيين، ليس فقط في غزة، بل في ساحات خارجية تستهدف كوادر المقاومة، وهو ما دفعها إلى إصدار تحذيرات أمنية لقياداتها في الخارج خشية تنفيذ اغتيالات أو عمليات اختطاف.

وكانت منصة الحارس التابعة للمقاومة الفلسطينية نقلت عن ضابط في أمن المقاومة بغزة قوله إن المقاومة رفعت الجاهزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين في القطاع، بما في ذلك العمل وفق بروتوكول "التخلص الفوري".

وأوضح الضابط في حديثه للمنصة أن هذا الإجراء يأتي في ظل وجود تقديرات بإمكانية قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات خاصة بقصد تحرير أسرى في غزة، داعيا المواطنين للإبلاغ عن أي تصرف مشبوه أو سلوك مريب، سواء لأشخاص أو مركبات.

وأمام الحضور الاستخباري الإسرائيلي المكثف في غزة لفت الباحث أبو زبيدة إلى أن فصائل المقاومة تعمل ضمن معادلة استنزاف طويلة وتجهيز كمائن، وانتشار موضعي عبر مجموعات صغيرة لا مركزية، تحسبا لأي مواجهة أو عملية خاصة معقدة، ولا سيما إذا ما تم تنفيذها تحت غطاء ناري واسع.

وشدد على أنه مع تدهور البيئة الداخلية في غزة قد يعتقد صانع القرار في تل أبيب أن الزمن مناسب لمحاولة جريئة، لكن المفاجآت تبقى واردة، والتكلفة قد تكون سياسية وعسكرية وأمنية عالية.

"أوراق حماس"

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن ما يجري ليس مجرد تراجع في المواقف الأميركية، بل انكشاف كامل للنية السياسية التي كانت تتخفى خلف ستار الوساطة، ومع ذلك لا تزال حماس تتعاطى مع مسار التفاوض من باب القوة النسبية التي راكمتها ميدانيا وسياسيا.

وأوضح عفيفة في حديث للجزيرة نت أن الأوراق التي تمتلكها حماس تتمثل في:

الأسرى: وهو الملف الذي يبقي الاحتلال في حالة استنزاف دائم ويمنح حماس ورقة تفاوض مركزية. الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تعاني من ضغط نفسي وسياسي متفاقم ومن حكومة عاجزة ومأزومة. الميدان الغزي: الذي يربك الاحتلال يوميا بكمائن الأنفاق والاشتباك المتقطع. البيئة الإقليمية: التي تشهد تحولا في المزاج الشعبي والرسمي يحرج العواصم الداعمة للاحتلال.

ويعتقد عفيفة أن تصريحات ترامب ليست زلة لسان، بل تعبير صريح عن العقيدة الأميركية المستقرة منذ عقود، والقائمة على التفاوض مع الفلسطينيين فقط بقدر ما يخدم أمن إسرائيل، وليس كجزء من حل سياسي متوازن، وبالتالي فإن حماس لا تفاوض فقط لإدارة كارثة، بل لتثبيت معادلة جديدة عنوانها لا أمن ولا استقرار دون حقوق سياسية واضحة للفلسطينيين.

يذكر أن حركة حماس خاضت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية مصرية منذ 20 يوما، وكانت يسودها حالة من التفاؤل بقرب التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما، قبل أن يعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة.

إعلان

وقال ويتكوف في منشور له عبر منصة إكس إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار.

مقالات مشابهة

  • ترامب يزعم: حركة حماس لا تريد التفاوض
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • استرداد آثار مصر أبرز الملفات.. ماذا دار بين شريف فتحي و20 سفيرا وقنصلا من الموفدين للخارج؟
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • رئيس الاتحاد الأوروبي أبرز الغائبين عن يورو 2025 للسيدات منذ انطلاقها