تحالف العزم يستنكر اغتيال هنية ويعزي باستشهاده
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استنكر تحالف العزم برئاسة النائب مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، متقدما بالتعازي الى عائلته وقادة الحركة والسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
أدناه نص البيان:
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحالف أوروبي عملاق لمنافسة سبيس إكس
أعلنت ثلاث من أكبر شركات تصنيع الطائرات والتكنولوجيا في القارة — إيرباص وتاليس وليوناردو — عن اتفاق تاريخي لدمج أقسامها الفضائية في كيان واحد، يُتوقع أن يشكّل منافسًا جادًا لشركة سبيس إكس الأمريكية التي تهيمن على هذا القطاع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، فإن الكيان الجديد، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، سيتخذ من فرنسا مقرًا رئيسيًا له، وسيضم نحو 25 ألف موظف من مختلف الدول الأوروبية.
وبموجب الاتفاق، ستمتلك شركة إيرباص نسبة 35% من المشروع، بينما ستتقاسم كل من تاليس وليوناردو النسبة المتبقية بواقع 32.5% لكل منهما.
يهدف هذا الاندماج إلى تعزيز "السيادة الفضائية الأوروبية"، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى بنية تحتية مستقلة في مجالات الدفاع والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
ويأمل القائمون على المشروع أن يتمكن هذا التحالف من إنشاء منظومة اتصالات فضائية تضاهي شبكة "ستارلينك" الشهيرة التابعة لشركة سبيس إكس، التي تمتلك اليوم أكثر من 6 آلاف قمر صناعي نشط حول العالم.
وجاء في بيان مشترك للشركات الثلاث: "يمثل هذا الكيان الجديد خطوة محورية لصناعة الفضاء في أوروبا، ويجسد رؤيتنا المشتركة لبناء حضور أوروبي أكثر تنافسية في سوق عالمي يتسم بالديناميكية والتطور المتسارع".
وأضاف البيان أن توحيد الجهود سيُسهم في "تسريع وتيرة الابتكار وتحقيق نمو مستدام وتقديم قيمة مضافة للعملاء والشركاء في جميع أنحاء العالم".
ويُعد هذا التحالف نقطة تحول في العلاقات بين الشركات الثلاث، إذ كانت كل من إيرباص وتاليس منافستين تقليديتين في سوق تصنيع الأقمار الصناعية، بينما تتمتع ليوناردو بخبرة عميقة في أنظمة الفضاء والدفاع.
إلا أن الضغوط المتزايدة من المنافسين العالميين، وعلى رأسهم سبيس إكس، دفعت الشركات الأوروبية إلى توحيد الصفوف لإنشاء كيان قادر على مجاراة الابتكارات الأمريكية المتسارعة.
من المقرر أن تبدأ الشركة الجديدة نشاطها رسميًا بحلول عام 2027، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة من الحكومات الأوروبية والهيئات المختصة.
وأكدت الشركات أن المشروع لن يؤدي إلى إغلاق أي من مواقعها الحالية، بل سيعتمد على قدرات كل دولة وشبكاتها الصناعية القائمة، مما يجعل الكيان الجديد أقرب إلى شركة ناشئة ضخمة بتمويل قوي وبنية تحتية متكاملة.
ووفقًا لمصادر مقربة من المشروع، ستكون المهمة الأولى للشركة هي تطوير طرق أكثر كفاءة ومرونة لتصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، بهدف تقليل التكاليف وتسريع الإنتاج.
ويُتوقع أيضًا أن تلعب الشركة دورًا رئيسيًا في دعم مشاريع الدفاع الأوروبية، بما في ذلك برامج المراقبة والاستطلاع والاتصالات الآمنة عبر الفضاء.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات حول هذا الاندماج بدأت منذ عام 2019، لكن التحديات التنظيمية والسياسية عطلت التنفيذ لعدة سنوات، ومع تسارع المنافسة العالمية وتزايد أهمية الفضاء كمجال استراتيجي للأمن القومي والاقتصاد، يبدو أن الوقت قد حان لإطلاق هذا التحالف رسميًا.
وفي المقابل، تواصل شركة سبيس إكس بقيادة الملياردير إيلون ماسك تعزيز تفوقها في المجال الفضائي. إذ تعمل حاليًا على تطوير الجيل الجديد من مركبة "ستارشيب" فائقة الثقل، المخصصة لنقل البشر إلى القمر والمريخ، رغم أن المشروع واجه مؤخرًا تأخيرات تقنية قد تؤجل الرحلات المأهولة المقبلة.
ويرى خبراء الصناعة أن التحالف الأوروبي الجديد قد يفتح فصلًا جديدًا في سباق الفضاء العالمي، إذ يمتلك القدرة على تقليل اعتماد أوروبا على الشركات الأمريكية، وبناء منظومة متكاملة تعزز الاستقلال التقني والاقتصادي للقارة العجوز.
ومع انطلاق هذا الكيان في 2027، قد نكون أمام بداية عصر جديد من التنافس الفضائي بين أوروبا وأمريكا، يغير موازين القوى في صناعة الفضاء العالمية.