إيران.. أسعار الإسمنت تقفز بنسبة 90٪ مع انقطاعات التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أمين الرابطة الوطنية لبناة المساكن في إيران إن انقطاعات التيار الكهربائي عن المصانع تسببت في ارتفاع أسعار الإسمنت بنسبة 90%، مضيفا أن ذلك أدى إلى إغلاق ورش بناء المساكن.
وقال فرشيد بورحاجت، لوكالة تسنيم للأنباء، إن نقص الكهرباء أدى إلى تعطيل عملية توزيع الإسمنت، بحيث لم تعد هذه المادة متوفرة في الأسواق خلال الأسبوع الماضي.
وأكد أن مادة الإسمنت بسبب الأوضاع الراهنة تصل إلى المستهلك منذ عشرين يوما بنسبة زيادة تتراوح بين 80 إلى 90 بالمائة.
ومع بداية الصيف الجاري، قال رضا محتشمي بور، نائب وزير التعدين بوزارة الصناعة، إن صناعة الإسمنت تحتاج إلى ألف ميجاوات من الكهرباء، لكن الكهرباء الموردة لهذه الصناعة ستنخفض إلى النصف اعتبارًا من الأول من يونيو.
وترفض السلطات الإيرانية الإعلان عن كمية الكهرباء المسلمة لصناعات البلاد، بما في ذلك الإسمنت، وليس من الواضح حجم الكهرباء التي سيتم توصيلها للصناعات نظرا لكون شدة العجز الكهربائي في الأيام الماضية كانت أعلى بكثير من التوقعات.
وفي العام الماضي، بلغ العجز الكهربائي في إيران في ذروة حرارة الصيف نحو 11 ألف ميجاوات، وأدى ذلك، بحسب تقارير داخلية، إلى خسارة الصناعات ما بين ستة وثمانية مليارات دولار.
وارتفع عجز الكهرباء هذا العام في إيران إلى 17 ألف ميجاوات، وبالإضافة إلى الكهرباء الصناعية، تعرضت الكهرباء التي يتم ضخها إلى مصانع الأدوية والمنازل وحتى المستشفيات إلى الانقطاع، كما قلصت الدوائر الحكومية والبنوك في البلاد ساعات عملها بشكل كبير وأغلقت أبوابها في بعض المحافظات.
ويقول أمين الرابطة الوطنية لبناة المساكن في إيران إنه في الوقت الحاضر يتم تسليم كل كيس من الإسمنت للمستهلك بسعر يتراوح بين 160 إلى 170 ألف تومان، في حين تم توزيع كل كيس من الإسمنت قبل ثلاثة أسابيع بسعر يتراوح بين 80 إلى 90 ألف تومان (سعر الدولار في إيران: حدود 60 ألف تومان).
ويقول بورحاجت إن الحكومة تقول إنه ليس لدينا غاز في الشتاء وكهرباء في الصيف.
وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً كبيراً في الغاز، وتضطر مصانع الإسمنت إلى حرق وقود الديزل شديد التلوث بدلاً من الغاز، وهو باهظ الثمن ويسبب تلوثاً شديداً للهواء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی إیران
إقرأ أيضاً:
الراعي يلتقي وزير الاقتصاد والصناعة ورئيس مؤسسة الإسمنت
وفي اللقاء استمع رئيس المجلس من وزير الاقتصاد والصناعة إلى شرح عن جهود الوزارة والمؤسسة في مواجهة تداعيات العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي استهدف البنية الاقتصادية، والتدابير اللازمة والخطط البديلة التي تم إعدادها لمواجهة تلك الآثار، والتداعيات التي تلامس الاقتصاد وحركة التنمية.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب، والأمين العام المساعد للمجلس، أكد رئيس مجلس النواب أهمية توحيد الجهود والتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواجهه تداعيات العدوان على تلك المنشآت.. مجدداً التأكيد على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أن استهداف مقدرات الشعب اليمني من قبل الدول المعتدية على بلادنا يأتي في إطار زيادة الأعباء ومعاناة أبناء الشعب اليمني ما يتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته في محاولات يائسة لإثنائه عن مواقفه المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة واستعاده اراضيه المحتلة وايقاف الانتهاكات لمقدسات الأمة.
وشدد الراعي على أهمية إعداد الخطط والبدائل والحلول لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة.. متمنيا لوزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ورئيس المؤسسة والكوادر المعنية التوفيق في مهامهم.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالموظفين والعاملين في المنشآت المتضررة.. حاثاً على بذل المزيد من الجهود لتأهيل وإصلاح خطوط الانتاج في المنشآت الصناعية المتضررة لتغطية احتياجات السوق المحلية.
وعبر عن استعداد المجلس لتقديم العون لإنجاح الجهود التي تقوم بها الوزارة والجهات المعنية في سبيل إعادة إصلاح وتأهيل تلك المنشآت.. مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار إزاء ذلك.
فيما عبر الوزير، ورئيس المؤسسة عن تقديرهما لجهود رئيس وأعضاء مجلس النواب، وأكدا أهمية توحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
وأشار المهندس المحاقري إلى الجهود والخطوات العملية التي قامت بها الوزارة في سبيل إعادة صيانة وتأهيل عدد من المنشآت المتضررة بالتنسيق مع الجهات المعنية.. لافتاً إلى ما قامت به الوزارة من خطط وتدابير وفقا لما هو ممكن ومتاح.