طفرة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة فى جنوب شرق أوروبا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف تقرير بحثى جديد عن أن ما يقرب من نصف الشركات الناشئة فى مجال الذكاء الاصطناعي من دول جنوب شرق أوروبا؛ ترغب فى جذب التمويل خلال العامين المقبلين والحصول على مبالغ تزيد عن مليون يورو، وذلك للتوسع دوليًا وزيادة الفريق وإطلاق خدمات ومنتجات جديدة.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة فى شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، عن الإصدار الثانى من التقرير البحثى - الذى أجرته شركة "تيك سيليريتور" الرومانية وشركة "جوجل فور ستارت آبز" لتعزيز شركات الذكاء الاصطناعى الناشئة فى رومانيا وجنوب شرق أوروبا - إنه اعتبارا من العام الجارى، تشهد دول أوروبا الشرقية، لاسيما رومانيا، زيادة هائلة فى النظام البيئى للشركات الناشئة فى مجال الذكاء الاصطناعى الذى يجذب اهتمامًا دوليًا كبيرًا، وذلك بفضل مجموعة من العوامل التى تشمل بما فى ذلك القوى العاملة الإقليمية الموهوبة والوصول إلى الموارد.
وقال كريستيان داسكالو، الشريك الإدارى فى "تيك سيليريتور" - فى التقرير - إن أحدث الاتجاهات تشير إلى زيادة فى الشركات الناشئة فى مجال الذكاء الاصطناعى التى تركز على قطاعات محددة مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية والزراعة والتصنيع والخدمات اللوجستية والتجزئة وقطاع الاستدامة.
وفى الإصدار الأخير من التقرير الذى بحث خريطة الذكاء الاصطناعى، تم تحديد أكثر من 150 شركة ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعى من رومانيا، حيث ارتفع العدد من 100 إلى 150 مقارنة بالعام الماضى، و100 شركة أخرى ناشئة.
ووجد التقرير أن سلوفينيا لديها أكبر حصة من الشركات التى تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى جميع أنحاء منطقة أوروبا الوسطى والشرقية، بنسبة بلغت 12 فى المئة فى عام 2021. وكان هذا الرقم أعلى بمرتين من الدولة التى تحتل المرتبة الثانية سلوفاكيا، حيث تستخدم خمسة فى المئة فقط من الشركات أى تقنية ذكاء اصطناعى، أما فى رومانيا كانت الحصة واحد فى المئة فقط.
وقال ثلث المشاركين فى الاستطلاع إن هدفهم الرئيسى خلال العام الحالى هو جذب المزيد من العملاء، تتمثل الأهداف المهمة الأخرى للمؤسسين فى جذب جولة جديدة من الاستثمار، أو زيادة فرق أعمالهم، أو دخول أسواق جديدة أو إطلاق خدمات ومنتجات.
واستهدف التقرير، تحديد ورسم خرائط لشركات الذكاء الاصطناعى الناشئة فى المنطقة، وكذلك جمع المعلومات حول تطور تلك الشركات بدءًا من عام 2022 أى مرحلة التطوير وجولات التمويل التى تم جذبها أو استهدافها والأهداف المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركات الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا أوروبا الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.
ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.
كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.
نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.
لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.
تباين الأسهم الآسيوية
في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.
وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026
ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.
وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.
وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.
وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.
كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟