الضفة الغربية: إضراب شامل ودعوات للمظاهرات حدادًا على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تعبيرًا عن غضبهم، وتنديدًا بالحادثة، أعلن أهالي الضفة الغربية المحتلة عن فتح إضراب شامل حدادًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قضى في إيران في مقر إقامته بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وقد أغلقت المحال التجارية فيما ظهرت الشوارع خاوية في رام الله والبيرة في الضفة الغربية بعد دعوات إلى الإضراب خرجت من المساجد.
ودعت القوى الوطنية والاسلامية إلى إظهار حالة الغضب والخروج في مظاهرات شعبية. فيما طالبت الحركات الطلابية الفلسطينية في جامعات الضفة الغربية المشاركة بفعالية في المظاهرات المنددة بالاغتيال.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين دونالد ترامب البلقان فرنسا إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين دونالد ترامب البلقان فرنسا حداد وطني الضفة الغربية إضراب إسماعيل هنية إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين دونالد ترامب البلقان فرنسا إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس حرائق غابات الاحتباس الحراري والتغير المناخي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية الضفة الغربیة إسماعیل هنیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن