فرنسا تبلغ حزب الله خطورة الهجوم على إسرائيل ولبنان يرد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فرنسا أبلغت حزب الله أن إسرائيل سترد بقوة هائلة على أهداف حيوية في لبنان، كرد على أي هجوم يكسر فيه حزب الله قواعد الاشتباك، وذلك حسب وسائل لبنانية.
وأضافت الوسائل، أن حزب الله رد بأن السبيل الوحيد لتجنب الحرب المفتوحة هو ابتلاع تل ابيب لرد الحزب المرتقب على عدوان الضاحية الجنوبية ووقف العدوان على قطاع غزة
أوامر بضرب تل أبيب
في وقت سابق، أفادت نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين، بأن قائد القوات المسلحة علي الخامنئي أصدر أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي، وأمر بضرب "إسرائيل" مباشرة ردا على اغتيال هنية.
وأضافت الصحيفة، أن القادة يدرسون شن هجوم بمسيرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا ومن بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى ضرر بالكيان.
وأوضحت نيويورك تايمز، أن الخامنئي أمر الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب، وإيران ستحرص على تجنب ضرب الأهداف المدنية في أي هجوم على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا تبلغ حزب الله خطورة الهجوم إسرائيل لبنان ترد اهداف حيوية هجوم تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.