بدأ تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صباح الخميس، في طهران بعد اغتياله في العاصمة الإيرانية في غارة نسبت إلى إسرائيل.
وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية بجامعة طهران بوسط العاصمة، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية إن جثمان هنية وصل إلى مقر الجامعة.
ويؤم المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، المصلين في جنازة هنية الذي وصفه بأنه "مقاتل بارز في المقاومة الفلسطينية"، على أن يدفن، الجمعة، في قطر.
وكانت حركة حماس أعلنت، الأربعاء، مقتل هنية بغارة جوية في نحو الساعة الثانية صباحا في طهران.
واتهمت حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، إسرائيل باستهداف هنية عبر الغارة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
والتزمت إسرائيل الصمت رسميا، ولم تعلق على مقتل هنية، فيما أفاد مراسل "الحرة" في القدس بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى مقتله.
ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عاما والذي كان يعيش في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو 10 أشهر بقطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.