هل ستظل الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا تحت السيطرة؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أدلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بتصريحات يوم الأربعاء أشار فيها إلى عدم توقعه تصاعد الهجمات من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا. هذه التصريحات تأتي في وقت شهدت فيه المنطقة سلسلة من الهجمات والعمليات العسكرية البارزة.
وصف أوستن الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة في العراق يوم الثلاثاء بأنه “دفاع عن النفس”، حيث تأتي هذه الضربة في سياق سلسلة من الهجمات التي شملت أيضًا ضربة جوية إسرائيلية في بيروت أدت إلى اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر. كما تعرض زعيم حركة “حماس” إسماعيل هنية لعملية اغتيال الأربعاء، حيث استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي تصريحاته للصحافيين أثناء مغادرته الفلبين، أعرب أوستن عن اعتقاده بعدم العودة إلى حالة التصعيد التي شهدتها المنطقة في الفترة السابقة، مؤكدًا أن الوضع قد لا يشهد تصاعدًا مماثلاً كما كان في الأشهر الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنه بين 7 أكتوبر وفبراير من هذا العام، تعرضت القوات الأميركية لأكثر من 160 هجومًا في العراق وسوريا والأردن، شملت هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة هجومية. وكان الهجوم الأكثر دموية وقع في أواخر يناير عندما استهدفت طائرة مسيرة إيرانية الصنع قاعدة أميركية شمالي الأردن، مما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة العشرات. ردًا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة عدة هجمات انتقامية ضد أهداف مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة مدعومة من إيران.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة وتأثيرات متعددة للصراعات الإقليمية. بينما يسعى المجتمع الدولي لتحقيق استقرار في المنطقة، يظل الوضع الأمني والتهديدات المتبادلة بين القوى الكبرى الفاعلة في الشرق الأوسط محط اهتمام كبير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جامعة السوربون أبوظبي»، استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان «القانون البيئي في العصر الرقمي»، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه، والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مندى بارز
ويُقام المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث إنه منتدىً بارز للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون لتعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وتشمل مواضيع المؤتمر: تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وحدّد الموعد النهائي لتقديم الملخصات يوم 15 يوليو 2025، وسيبلغ المؤلفون الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر 2025، ليقدموا المسودات الكاملة لأبحاثهم بحلول 15 ديسمبر 2025.
وستعرض نسخ منقحة منها في المؤتمر، كما يمكن أن نشر الأبحاث النهائية ضمن إصدار خاص في مجلة أو مجلد محرّر.