أعلنت المحكمة الدستورية في الجزائر, القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد أن فصلت في صحة الطعون المقدمة لها.

وقالت المحكمة إن القائمة النهائية تضم كلا من الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، مرشحا مستقلا، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية، أوشيش يوسف، ومرشح حركة مجتمع السلم حساني شريف عبدالعالي.



وجاء في البيان: "تنوه المحكمة الدستورية تكريسا لمبدأ الشفافية بالمنهجية المتبعة من جانبها في دراسة جميع الطعون المتعلقة بالترشح للانتخابات الرئاسية, وقد حرصت على إيلاء الأهمية, لجميع الطعون على مسافة واحدة, وبمعايير واحدة, ودراسة كل طعن بما اشتمل عليه من ملف إداري وتقني لكل مترشح, وفق ما تمليه مبادئ العدالة الدستورية باعتبارها مؤسسة مستقلة مكلفة بضمان احترام الدستور".

وتابعت: "وعلى ضوء ذلك, وبعد المداولة قررت المحكمة الدستورية ما يلي:

أولا: قبول أربعة (04) طعون من حيث الشكل ورفضها من حيث الموضوع لعدم التأسيس وعدم قبول طعن واحد (01) شكلا لوروده خارج الأجل القانوني.

ثانيا: قبول واعتماد القائمة النهائية للمترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية المقررة يوم 7 سبتمبر 2024 مرتبين حسب الحروف الهجائية لألقابهم, طبقا لنص المادة 59 من النظام المحدد لقواعد عمل المحكمة الدستورية, على النحو التالي:

◼أوشيش يوسف (عن حزب جبهة القوى الاشتراكية).
◼تبون عبد المجيد (مترشح حر).
◼حساني شريف عبد العالي (عن حركة مجتمع السلم).

ثالثا: ترسل قرارات المحكمة الدستورية إلى الأمين العام للحكومة لنشرها في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر تبون الجزائر انتخابات تبون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الدستوریة القائمة النهائیة

إقرأ أيضاً:

ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب

قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن أعظم ما يشغل قلب المؤمن بعد موسم الطاعة هو سؤال: هل قُبل عملي أم لا؟ مشيرًا إلى أن هذا التساؤل كان شغل كبار الصحابة والتابعين بعد كل عبادة يؤدونها.

عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومهاعباس شومان يرد على «إبراهيم عيسى» بعد استنكاره صلاة العيد بالخلاء وطاعة الوالدين

أوضح خلال تصريح، بمثال لسيدنا عبد الله بن عمر، حين مرّ عليه سائل فأمر ولده بإعطائه دينارًا، فلما أعطاه قال له: "تقبّل الله منك يا أبتاه"، فبكى ابن عمر بشدة وقال: "لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو درهماً واحداً، ما كان غائب أحب إلي من الموت".

أكد الدكتور الرخ أن علامة قبول العمل هي دوام الطاعة، مستشهدًا بقوله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، وقوله: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون"، مشيرًا إلى أن المؤمن يُطلب منه الثبات حتى يأتيه الموت وهو على العبادة.

كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..."، مبينًا أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، ما يعني أن حياة المؤمن كلها عبادة، سواء كانت قليلة أو كثيرة، طالما واظب عليها.

وتابع: "الخوف من عدم القبول لا يعني القنوط، بل يستوجب دوام الدعاء والتعلق برحمة الله، فكما أن الله وفّقك للطاعة، فهو قادر على قبولها، لكن لا تتكل على الرجاء وحده، بل اجتهد واستمر".
 

طباعة شارك الدكتور أحمد الرخ الأزهر الطاعة العبادة العمل الصالح

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف علامات قبول فريضة الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • ولي العهد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
  • البرلمان يكلف 10 مستشارين بالمحكمة الدستورية، والمشري يرفض القرار
  • ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
  • هكذا كان إنطباع مترشح من شعبة آداب و فلسفة حول موضوع اللغة العربية
  • زيزو على رأس القائمة.. تعرف على دكة بدلاء الأهلي أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
  • مستغانم .. أكثر من 13 ألف مترشح للبكالوريا في الموعد غدًا
  • المسيلة.. أزيد من 26 ألف مترشح يجتازون البكالوريا غدًا
  • الجوية الجزائرية: الشروع في إستلام الطائرات الجديدة شهر سبتمبر