لمناسبة العيد الـ 79 للجيش الموافق اليوم في الاول من آب، قال "ملتقى التاثير المدني" "ما من شك ان لبنان سيتجاوز مسلسل الأزمات الكبرى التي يعيشها وسيستعيد دولته الغائبة بقوة قادر على تغييبها إلى حين، ولن يكون بعيدا".    
وأضاف: "لا يستوي ذلك ولا يتحقق، ما لم تستعاد الثقة بالدولة وسلطاتها ومؤسساتها، فتحضر إلى جانب الجيش اللبناني الذي لا يزال عنوانا لوحدة الارض والشعب والكيان مهما علاها من شكوك، ذلك ان ما هو قائم مؤقت وإلى زوال".

وتابع: "إنه الأول من آب، بكل ما يعنيه هذا التاريخ في استقلال لبنان وإن حجب الغبار الاحتفال به هذا العام، فهي مرحلة عابرة وزائلة، فلا استقلال ناجز ولا سيادة محققة ولا حرية ولا مساواة بين اللبنانيين ما لم تزيح هذه الغمامة عن صدر لبنان وقلوب اللبنانيين".

وأرفق الملتقى بيانه بصورة مستعارة من ارشيف مديرية التوجيه في الجيش اللبناني احياء للذكرى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية

بيروت- قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الأربعاء 2 يوليو 2025، إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة.

جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (خاص)، في مقره بالعاصمة بيروت.

وأضاف سلام: "من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان (الإسرائيلي)".

وعام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وأشار سلام إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها".

وسبق أن أعلن "حزب الله" تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

وشدد سلام على أن حكومته "عزّزت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".

وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".

وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 375 كيلومترا، إلا أن ترسيمها لم يكتمل بعد، خاصة في المناطق المتداخلة، حيث يعيش لبنانيون داخل الأراضي السورية والعكس، ما يعقّد الترسيم بسبب التداخل الجغرافي والديمغرافي.

أما على المستوى الإقليمي فقال سلام: "اتخذنا قرارا واضحا بإعادة وصل لبنان بعمقه العربي، لاستعادة موقعه الطبيعي كشريك فاعل في مسارات التنمية، وتنشيط التجارة البينية، وجذب الاستثمار".

ويضم المجلس، وفق تعريفه لنفسه، القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الرئيسية، ويعمل على مشاركتها الرأي والمشورة في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

مقالات مشابهة

  • العريس واهله يحتفلون بالجيش ام الجيش يحتفل بالعريس
  • الدفاع المدني في غزة : الجيش الإسرائيلي يمنعنا من إنقاذ الأحياء
  • عن ورقة الرد اللبناني... هذا ما طلبه مسؤول في حزب الله من بري!
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الجنوب اللبناني
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها
  • الرّد اللبناني بات جاهزاً.. ما جديد الورقة الأميركية؟
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
  • لقاءات وطنية لوزير الدفاع.. وتأكيد على دعم الجيش كحامي الأمن والوحدة
  • الحامض دعا الى تحرك رسمي: النفايات قنبلة تهدد حياة اللبنانيين
  • الرئيس عون: سنعمل على تسريع وصول هبة القمح العراقية لدعم لقمة عيش اللبنانيين