قال الدكتور قاسم هاشم عضو مجلس النواب اللبناني، إن عملية اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري بحزب الله، اعتداء سافر على أراضي لبنان، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تفهم العدو في تجربتها مع لبنان. 

وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية آية الكفوري، أن العدو لم يكتف بما فعلة في لبنان، ولكن تمادى أكثر ووصل إلى قلب طهران، وأنهى جريمته في سوريا، قائلا: «أعتقد أن الرد سيكون بحزم للعدوان».

دعم أمريكي لإسرائيل

وأوضح أنه لا يمكن القول بأن ثمّة فاصل بين كيان الاحتلال والإدارة السياسية الأمريكية، مؤكدا مشاركة الإدارة الأمريكة في الأحداث ودعمها لإسرائيل.

رفض توسعة الحرب في لبنان 

وتابع: «الشعب اللبناني لا يريد أبدا توسعة الحرب، ولكن لابد من الدفاع عن النفس وعن البلد وكرامتها، ولا بد من وضع حد للفوضى والتوحش في المنطقة، للوصول للأمن والسلم». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب إسرائيل أمريكا فلسطين

إقرأ أيضاً:

سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني

لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.

وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.

وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اللقاء اللبناني السرّي في القاهرة
  • ناصر الدين: نريد رسم خارطة صحية واجتماعية سليمة
  • إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب
  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • خسائر غير مسبوقة لإسرائيل
  • لجنة الإِبداع اللبناني: زيارتُهُم في بَلْداتهم
  • سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • العسل الاسود اللبناني مفقود