«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: انتشار خطير للمجاعة والعطش والأوبئة في غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إنَّ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أدان إسرائيل لاستمرار انتهاكاتها بقطاع غزة مع فرض حصار تعسفي عليه ومنع دخول المساعدات وانتشار المجاعة والعطش في القطاع، مبينا أنَّ الأوضاع الإنسانية أسوأ بكثير مما كانت عليه وستزداد سوءا إذا لم يتمّ التدخل بشكل سريع.
وأضاف «الشوا» في مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية أية الكفوري، أنَّ كل لحظة تمر على أبناء الشعب الفلسطيني تشهد تطورات خطيرة بالواقع الإنساني بالقطاع، فقبل العدوان كانت غزة تحت الحصار وكان يدخل يوميا 600 إلى 700 شاحنة.
وتابع: نحن أمام مرحلة خطيرة منذ وقف الاحتلال إدخال الإمدادات لقطاع غزة، إذ سمح فقط بدخول من 30 إلى 40 شاحنة من مختلف المستلزمات الإنسانية، بعد أن كان يتم السماح بدخول من 190 إلى 200 شاحنة قبل إغلاق معبر رفح الفلسطيني».
وأكّد أنَّ الأمر يزداد قسوة وصعوبة في ظل انتشار خطير للأمراض والمجاعات والأوبئة والعطش وانتشار الأمراض الجلدية، بسبب نقص المياه وفى ظل العيش في المخيمات وارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قال إنه يجب ان نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين.
ومن جانبه قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.