جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة بيطرية لقرية الحلمية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أطلقت جامعة كفر الشيخ، قافلة بيطرية إلى قرية الحلمية والقرى المجاورة بمركز الحامول، في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتنمية الريف المصري، واستمراراً لسلسلة القوافل التي تُطلقها الجامعة في القرى على مستوى المحافظة.
وأشرف على القافلة الدكتور بسيوني هليل عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمود إسماعيل وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كلية الطب البيطري وطلبة الكلية.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، في بيان، أنّ إدارة الجامعة وضعت خطة للمساهمة في البرنامج الرئاسي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» من خلال إطلاق عدد من القواقل العلاجية البيطرية المجانية، بهدف تنمية الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أنّ نجاح هذه القوافل يؤكد الإقبال الكبير على الخدمات التي تُقدمها الجامعة لهم.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أنّ جامعة كفر الشيخ تحرص على تنفيذ هذه القوافل بصفة دورية، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه لخدمة المجتمع، بهدف تدعيم الجانب العملي لطلاب الكلية، وتأكيداً لدور الجامعة المجتمعي الإيجابي الذي تؤديه.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنّ القافلة ضمت فرقا علاجية في مختلف التخصصات الإكلينيكية «الجراحة البيطرية - الولادة وأمراض نقص الخصوبة - الأمراض الباطنة والأمراض المعدية - أمراض الدواجن»، وجرى توقيع الكشف المجاني وصرف العلاج وعمل العمليات اللازمة لعدد 380 حالة دواجن، و265 حالة باطنة ومعدية، و150 حالة تناسليات، و46 حالة جراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ قافلة بيطرية حياة كريمة كفر الشيخ الحامول كلية الطب البيطري المبادرة الرئاسية جامعة کفر الشیخ حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.