وكيل وزارة الزراعة بسوهاج يطالب بتوفير الأسمدة المدعمة للمزارعين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أجري الدكتور عبداللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، اليوم الخميس، الموافق الاول من شهر أغسطس جولة في الجمعيات التعاونية الزراعية بمركز المراغة، للوقوف على سير العمل وضمان تقديم خدمات ميسرة للمزارعين وفي مقدمتها توفير مستلزمات الإنتاج كالأسمدة المدعمة ومتابعة.
الجمعيات التعاونية الزراعية كما استعرض زراعة الذرة الشامية، لفحص الإصابات خاصة حشرة الحشد الخريفية التي تضر المحاصيل، مشددًا على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن الإصابات والتعامل معها، خاصة في ظل توفر المبيدات في الجمعيات الزراعية.
كما أصدر وكيل وزارة الزراعة توجيهاته لأهمية التدريب المستمر للعاملين في الجمعيات التعاونية لتمكينهم من تقديم المشورة الفنية للمزارعين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الزراعية.
وأكد على ضرورة تنظيم ورش عمل دورية لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات الزراعية، وكذلك تعزيز الوعي حول كيفية التعرف على الآفات وأمراض المحاصيل المناسبة، بهدف زيادة الإنتاجية وتحقيق أفضل النتائج للمزارعين.
وتعهد وكيل الوزارة بمواصلة الجولات التفقدية وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الزراعة في المحافظة مما يسهم في تحسين مستويات المعيشة للأسر الزراعية في المجتمع.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية للجمعيات التعاونية الزراعية، وذلك من خلال توفير المعدات اللازمة وتحديثها، مما يساهم في تسريع عملية تقديم الخدمات الزراعية للمزارعين.
وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار في الزراعة، وتبني تقنيات جديدة مثل الزراعة الذكية التي تساعد في تقليل الفاقد وزيادة الكفاءة.
وخلال الجولة، تم استعراض بعض المشاريع الناجحة التي تم تنفيذها من قبل المزارعين باستخدام التقنيات الحديثة، حيث أعرب وكيل الوزارة عن سعادته بتلك النماذج المشرفة، ودعا المزيد من المزارعين لتبني مثل هذه الأساليب التي تثري التجربة الزراعية وتحقق العوائد الاقتصادية المرجوة.
كما تناولت المناقشات التحديات التي يواجهها المزارعون، بما في ذلك تقلبات المناخ وندرة المياه، حيث أكد وكيل الوزارة على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين جميع الجهات المختصة لمواجهة هذه التحديات من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن استدامة الزراعة.
في ختام الجولة، شدد وكيل الوزارة على أهمية التواصل المستمر مع المزارعين، وضرورة توفير منصة تفاعلية تتيح لهم التعبير عن احتياجاتهم ومشاكلهم، مما يسهم في تحسين أداء المنظومة الزراعية ودعم جهود تحقيق الأمن الغذائي في المحافظة.
وتعهد بأن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان تحقيق تنمية زراعية مستدامة تدعم جميع الأطراف المعنية.
وقد أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن الوزارة تدرس حالياً تنفيذ برامج توعية موجهة للمزارعين تركز على أحدث أساليب الزراعة المستدامة، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحقيق أفضل العوائد المالية.
كما أبدى اهتمامه بتعزيز وتطوير البحث العلمي بالتعاون مع المراكز البحثية والزراعية، لخلق حلول مبتكرة تتناسب مع احتياجات الفلاحين وتحدياتهم.
ولفت وكيل الوزارة إلى ضرورة توفير قاعدة بيانات شاملة تضم معلومات عن المزارع والمزروعات السائدة، بالإضافة إلى ما يواجهه المزارعون من مشكلات هذه البيانات ستساعد في صياغة سياسات زراعية أكثر دقة وشمولية، وبالتالي تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة لضمان استمرارية الزراعة في المنطقة.
وفي سياق تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ لتوجيهات معالى وزير الزراعة فقد دعا وكيل الوزارة إلى تنظيم مهرجانات زراعية دورية تحتضنها الجمعيات التعاونية، حيث يمكن للمزارعين عرض إبداعاتهم ومشاريعهم الناجحة.
كما يمكن أن تساهم هذه الفعاليات في زيادة الوعي بأنماط الزراعة الحديثة والابتكارات التكنولوجية التي تحسن من كفاءة واستخدام الموارد.
كما تم التأكيد على أهمية التفاعل مع المنظمات غير الحكومية والتي تلعب دوراً محورياً في دعم القضايا الزراعية وتحسين الظروف المعيشية للفلاحين ومن الممكن أن تساهم هذه المنظمات في توفير التدريب والدعم الفني، مما يعزز من قدرة المزارعين على مواجهة التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج أغسطس وكيل وزارة الزراعة الجمعيات التعاونية الزراعية المراغة ميسرة للمزارعين زراعة الذرة الشامية الجمعیات التعاونیة وکیل وزارة الزراعة وکیل الوزارة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.