ما هو العلم الأحمر الذي رفعته إيران بعد مقتل إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
1 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”رد قاس” على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، على الأراضي الإيرانية.
وتحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين عن حق إيران في الرد والانتقام لاغتيال هنية، أمس الأربعاء، ورافق ذلك انتشار مقاطع فيديو لرفع علم أحمر فوق قبة مسجد جمكران بمدينة قم الإيرانية.
وبحسب التقاليد الإيرانية، فإن العلم الأحمر يعرف بـ”علم الثأر” ويعتبر رفعه بمثابة “إعلان حالة حرب”.
ويمثل لون العلم الأحمر أحد ألوان الهوية الوطنية الإيرانية الموجودة في العالم الإيراني ويرمز إلى القوة في القتال والشجاعة، إضافة إلى اللونين الأخضر والأبيض، اللذان يشيران إلى السلام.
وفي الثقافة الإيرانية القديمة كان العلم الأحمر يوضح فوق منازل “أصحاب الدم” ولا يتم إنزالها حتى يأخذوا بثأرهم، وخلال السنوات الماضية ظهرت الأعلام الحمراء في العديد من المسيرات الشعبية والجنائز العامة في إشارة إلى الحزن الوطني وواجب الانتقام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العلم الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في القطاع تُستهدف بشكل مباشر ومتكرر أثناء محاولاتها إنقاذ المصابين والجرحى، خاصة في المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا النمط من الاستهداف يحدث بشكل ممنهج، حيث يُقصف الموقع مرة أولى، ثم يُقصف مرة ثانية بعد وصول المسعفين لإنقاذ الجرحى، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم الطبية.
أشار «أبو عفش» إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تسلم من القصف، مشددًا على أن هناك مئات الحوادث التي تم فيها استهداف هذه المركبات أثناء أداء مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن آخر هذه الحوادث كانت في منطقة الكرامة شمال غزة، حيث تم استهداف 3 سيارات إسعاف كانت تنقل الجرحى، ما أدى إلى استشهاد طواقم طبية بالكامل كانت بداخلها.
وأكد مدير الجمعية أن هناك مناطق كاملة داخل غزة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب شدة العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الشرقية مثل حي الشجاعية ومنطقة التفاح.
مساعدات طبية أو إنسانيةوأضاف أن هذه المناطق تضم أعدادًا كبيرة من المحاصرين الذين لا تصل إليهم أي مساعدات طبية أو إنسانية، في ظل رفض الاحتلال السماح بدخول سيارات الإسعاف أو تنسيق مرورها حتى من خلال الصليب الأحمر الدولي.
ولفت «أبو عفش» إلى أن 85% من مدينة غزة حاليًا تخضع للعمليات العسكرية المباشرة، مما يجعل من التنقل داخل المدينة خطرًا كبيرًا، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول لأي شكل من أشكال الرعاية الصحية.