أردوغان يطالب بابا الفاتيكان باتخاذ موقف من حفل الألعاب الأولمبية الغير أخلاقي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه أبلغ بابا الفاتيكان في اتصال هاتفي اليوم الخميس أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية كان “غير أخلاقي” وفيه سخرية من القيم المقدسة، داعيا إلى اتخاذ موقف مشترك ضده.
وقال سياسيون محافظون وبعض الطوائف المسيحية إنهم غاضبون من فقرة من حفل افتتاح الحفل تُظهر مشهدا مسيئا مستوحى من لوحة (العشاء الأخير) لليوناردو دافنشي للسيد المسيح وحوارييه.
واعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 للكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية المنزعجة من الفقرة وقالوا إن نيتهم لم تكن إبداء عدم احترام لأي طائفة دينية بل الاحتفاء بالتسامح.
وقال توماس جولي، المدير الفني المسؤول عن حفل الافتتاح، إن المشهد لم يكن مستوحى من لوحة (العشاء الأخير)، وإنما كان يمثل إحدى الممارسات الدينية الوثنية القديمة في الحضارة اليونانية.
وقال أردوغان يوم الثلاثاء إنه سيتصل بالبابا فرنسيس بشأن ما وصفه بالهجوم “المثير للاشمئزاز” على القيم المقدسة للإنسانية خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، مضيفا أن ما حدث هو إساءة للمسيحية ومحاولة لإقحام وجود “مجتمع الميم”.
وقالت الرئاسة التركية في بيان اليوم الخميس إن أردوغان أبلغ بابا الفاتيكان بأن “العروض غير الأخلاقية” خلال الحفل أثارت انتقادات واسعة النطاق. وأضافت أن عدم احترام القيم الدينية يدق “ناقوس الخطر لانهيار أخلاقي يُجر العالم إليه
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
الثورة نت /..
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بعد فيتو أمريكي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارسها الكيان الإسرائيلي على الدول المصوتة على مشروع القرار.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بالرفع الفوري وغير الشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من عبر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في أنحاء قطاع غزة.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، وقد قوبلت دعوات سابقة من الجمعية لإنهاء الحرب بالتجاهل، وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق العدو الإسرائيلي كافة المعابر في 2 مارس الماضي ، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما تصعد قوات العدو الإسرائيلي حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
ومنذ 7 اكتوبر 2023 يرتكب العدو الإسرائيلي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.