اختبار دم جديد يكشف عن سرطان القولون والمستقيم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
التوجهات الجديدة لفحص سرطان القولون والمستقيم.. سرطان القولون والمستقيم واحد من أكثر أسباب الوفاة شيوعا بين مرضى السرطان داخل الولايات المتحدة، والكشف عن سرطان القولون والمستقيم يتطور بشكل مستمر، ولذلك نعرض لكم التوجهات الجديدة لفحص سرطان القولون والمستقيم.
التوجهات الجديدة لفحص سرطان القولون اختبار الدم الجديد «شيلد»تولت مؤسسة «غاردانت هيلث» Guardant Health تطوير اختبار «شيلد» Shield، الذي يبحث عن شظايا الحامض النووي المتولدة عن أورام سرطان القولون والمستقيم، ويحظى «شيلد» بثقة كبيرة في فحص سرطان القولون بعدما تمت تجربته في مارس 2024 أكثر من 7800 بالغ، وهو دقيق في فحوصاته بنسبة 83%.
و رصد «شيلد» حالات النمو محتملة التسرطن التي يطلق عليها «السليلة» أو الورم الحميد (رصد «شيلد» بنسبة 13%.
ولكن «شيلد» لم يحصل إلى الآن على موافقة إدارة الغذاء والدواء.
1- اختبار الغواياك للبراز guaiac fecal occult blood test (gFOBT):
- يعتمد على عناصر كيميائية للعثور على الدم في البراز.
- يستعين بالأجسام المضادة للكشف عن الدم بالبراز ويتم إجراؤه مرة واحدة سنويا.
2- اختبار الحمض النووي متعدد الأهداف multitarget stool DNA (mt-sDNA) test (Cologuard): يعمل على تحديد الحمض النووي القادم من خلايا سرطانية في البراز. ويتضمن مكون FIT للبحث عن الدم. ويتم إجراؤه كل ثلاث سنوات.
3- اختبار FIT-DNA الأكثر فعالية ودقة: يرصد 92% من حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، و42% من الأورام الحميدة المتقدمة، ويبلغ معدل الإيجابية الكاذبة بين نتائجه نحو 13%.
يعد فحص القولون بالمنظار colonoscopy هو الأسلوب الأكثر شمولا لفحص سرطانات القولون والمستقيم.
وينجح فحص القولون بالمنظار في رصد 95% من حالات سرطانات القولون والمستقيم.
يمكّن الطبيب من رصد وإزالة السلائل أو الأورام الحميدة التي يحتمل أن تكون سرطانية على الفور، والحيلولة دون الإصابة بالسرطان مستقبلا».
فحص القولون بالمنظار يتطلب للأسف، عملية استعداد طويلة غير مريحة لتنظيف الأمعاء «يتمكن الطبيب من رؤية جدران القولون والمستقيم بوضوح». ويجري تنفيذ هذا الإجراء عادة داخل مركز جراحة. وفي أثناء تنظير القولون، بينما أنت قيد التخدير، يضع الطبيب أنبوبا مرنا «يحمل كاميرا صغيرة ومعدات جراحية» عبر المستقيم إلى القولون.
وبعد الفحص، يجب عليك قضاء بعض الوقت في غرفة الإنعاش، وبعد ذلك تعود إلى المنزل.
وتستغرق العملية برمتها وقتاً طويلاً، وقد تكون باهظة التكلفة، حسب التأمين الخاص بك.
عوامل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم- الأورام الحميدة السابقة «نمو حميد في القولون أو المستقيم».
- إجراء إشعاع سابق على الحوض أو البطن.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- الإصابة بالسمنة، أو مرض السكري، أو مرض التهاب الأمعاء inflammatory bowel disease «التهاب القولون التقرحي ulcerative colitis أو مرض كرون Crohn's disease».
- بعض الحالات الوراثية، مثل متلازمة لينتش Lynch syndrome.
- نمط الحياة القائم على الجلوس لفترات طويلة.
- اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية أو اللحوم الحمراء.
- انخفاض مستوى فيتامين دي في الدم
- التدخين أو تعاطي الكحول بكثرة
كيفية التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم- ممارسة الرياضة كل يوم.
- تناول نظام غذائي صحي غني بالألياف «الخضراوات والفواكه والبقوليات».
- التقليل من اللحوم الحمراء والأطعمة فائقة المعالجة «الوجبات السريعة».
- إنقاص الوزن إن كنت في حاجة لذلك.
التقليل من استهلاك الكحول.
- الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخّن.
اقرأ أيضاًسرطان القولون.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
بعد تعافيها من السرطان.. الأسترالية ميتشيل تحقق حلمها بالمشاركة في الأولمبياد
أعراض سرطان الكبد.. أبرزها فقدان الوزن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان سرطان القولون سرطان القولون اعراض القولون العصبي اعراض القولون علاج القولون اعراض سرطان القولون التهاب القولون علاج سرطان القولون أعراض سرطان القولون ما هو سرطان القولون اسباب سرطان القولون أسباب سرطان القولون بسرطان القولون والمستقیم سرطان القولون والمستقیم فحص سرطان القولون لفحص سرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.
يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.
أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر
وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".
فوائد طبية محتملة واعدةيشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:
- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.
- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.
- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.
دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة
ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:
فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.
كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.
وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.