«تيرنويل»: بدء حفر أول بئر في منطقة الظفرة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلت شركة «تيرنويل» «Turnwell» التابعة لأدنوك للحفر عملياتها في حفر أول بئر في منطقة الظفرة لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة في أبوظبي، ما يعُد بداية لمرحلة جديدة ومهمة في مسيرة صناعة النفط بأبوظبي.
وأسست أدنوك للحفر شركة «Turnwell» في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة، بهدف استكشاف وتطوير مصادر الطاقة غير التقليدية، وخلق قيمة مستدامة في مجال إنتاج الطاقة دعماً لهدف أدنوك المتمثل في زيادة إنتاجها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة.
وتقدر احتياطات مصادر الطاقة غير التقليدية (مصطلح يشير إلى احتياطات النفط والغاز التي يتطلب استكشافها واستخراجها تقنيات متطورة بسبب نوعية المكامن التي تحتضنها) في الإمارة بـ 220 مليار برميل من النفط، و460 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتكفي احتياطات الغاز وحدها استهلاك 180 عاماً، وفقاً لمعدل الاستهلاك السنوي في الإمارات.
وقال عبد المنعم الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والإنتاج في أدنوك، نائب رئيس مجلس إدارة أدنوك للحفر: «يمثل تأسيس شركة Turnwell وبداية عملياتها في استكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية، إعلاناً لمرحلة جديدة في مسيرة صناعة الطاقة في أبوظبي».
وأضاف: «أسسنا شركة رائدة توظف التكنولوجيا المتطورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الهائلة في دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر شركة أدنوك للحفر الإمارات أدنوك الظفرة حفر الآبار مصادر الطاقة غیر التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن
أدى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح أمس الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشهداء في مدينة زايد في منطقة الظفرة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموّه، الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين.
وأمَّ المصلين وخطب فيهم خطبة العيد الإمام بطي محمد المزروعي، حيث بيَّن في خطبته أنَّ عيد الأضحى المبارك هو مناسبة عظيمة تُجسِّد معاني الإيمان، وتُرسِّخ قيم التسامح والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن العيد فرصة لتعزيز صلة الأرحام، وتقوية الروابط الأُسرية، وغرس الفرح في قلوب الصغار والكبار، كما أوضح أنَّ التلاحم الأُسري هو دعامة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، وأن الأسرة الواعية تُثمر جيلاً يحمل القيم والأخلاق.
وفي ختام الخطبة، دعا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم على شعبها الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، وأن يتغمد بواسع رحمته المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسائر القادة المؤسِّسين، «طيب الله ثراهم»، وأن يجعل الفردوس الأعلى مستقرهم، وأن يشمل شهداء الوطن برحمته ورضوانه.
وعقب صلاة العيد، استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في مجلس مدينة زايد، جموع المهنئين بالعيد الذين قدموا لسموه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وقال سموه في تغريدة على «إكس»: «استقبلنا في مجلس مدينة زايد بمنطقة الظفرة، المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتبادلنا معهم التهاني والتبريكات، نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يعيد هذه المناسبة على شعوب العالم بالخير والسلام».
وتقبل سموه التهاني من كبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموّه بموفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وأن يعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً باليمن والخير والبركات.