الخارجية أدانت من مجلس الأمن الإعتداءات الإسرائيلية: للإلتزام الكامل بالقرار 1701
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بتاريخ ٣١ تموز ٢٠٢٤، التي دعت إليها روسيا، الصين والجزائر، بناء على طلب إيران، العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرته تصعيداً خطيراً، كونه طال منطقة سكنية شديدة الإكتظاظ، في إنتهاكٍ واضحٍ وصارخٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وميثاق الأمم المتحدة.
وجدد القائم بأعمال بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتّحدة هادي هاشم، في الجلسة، تمسك لبنان بالشرعية الدولية، ورفضه الحرب، وإلتزامه الكامل بالقرار 1701، مشددا على أن الشرط الأول والأساس لأي مبادرة أو مسعى للتهدئة في الجنوب، هو إنهاء احتلال مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري، وإيجاد حلّ لتحفظات لبنان على كل النقاط على طول الخط الأزرق، ووقف الإنتهاكات البرية والبحرية والجوية للسيادة اللبنانية.
كما أدان لبنان الإعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة، وآخرها عملية الإغتيال في العاصمة الإيرانية، ممّا يؤكّد نوايا إسرائيل العدوانية، وعزمها توسيع بقعة الصراع، داعيا مجلس الأمن لتعديل مقاربته قبل فوات الأوان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.