الحرة:
2025-06-13@23:47:06 GMT

الكشف عن صور مسربة لهواتف آيفون 16 الجديدة

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

الكشف عن صور مسربة لهواتف آيفون 16 الجديدة

كشفت تسريبات جديدة عن تصميم هواتف "آيفون 16" الجديدة من شركة "آبل" الأميركية، التي يتوقع إصدارها خلال أوائل سبتمبر المقبل، إذ ستأتي بألوان متنوعة بالإضافة إلى تغييرات رئيسية في التصميم، وفق مجلة "فوربس".

ونشر مدون عبر منصة "إكس" اعتاد تسريب أخبار شركة "آبل" صورا حصرية تظهر الهواتف الأربعة الجديدة بتصميمها الجديد وعناصرها وميزاتها.

والنماذج التي نشرها المدون، سوني ديكسون، هي عينات "وهمية" لتصميم هواتف آيفون 16، تُستخدم بشكل عام لتصوير المنتج والسماح للشركات المصنعة للإكسسوارات الخارجية باختبار ملاءمة منتجاتها والتحقق من وظائفها على التصاميم النهائية التي تقدمها "آبل"، بحسب "فوربس".

pic.twitter.com/0vlSFnwzR4

— Sonny Dickson (@SonnyDickson) July 31, 2024

وتظهر التسريبات أن هواتف "آيفون 16 برو" الجديدة، ستتوفر بثلاثة ألوان، ويمكن وصفها بأنها مطابقة للألوان التي كانت موجودة العام الماضي وهي الأبيض التيتانيوم والأسود التيتانيوم والتيتانيوم الطبيعي.

فيما تتضمن ألوان" آيفون 16" الأبيض والأسود والوردي والأزرق والأخضر.

"آبل" تعيد بيع هواتف قديمة في "خطوة نادرة" أعادت شركة "آبل" الأميركية على نحو مفاجئ بيع هواتفها "آيفون 14" من طراز "برو" و"برو ماكس" في خطوة وصفتها مجلة "فوربس" بأنها "نادرة".

وإلى جانب الألوان الثلاثة التي عرضها ديكسون في النماذج المسربة، هناك خيار رابع محتمل لـ "آيفون 16 برو"، إذ أفاد موقع "MacRumors" المتخصص بأخبار التكنولوجيا، بوجود لون برونزي لطراز "16 برو" و"16 برو ماكس" من هذه الهواتف الذكية.

pic.twitter.com/uV7atb2wl4

— Sonny Dickson (@SonnyDickson) August 1, 2024

ووفق المجلة، من المقرر أن تتضمن هواتف آيفون الجديدة، تحديثا لعدسة الكاميرا، ليتمكن المستخدمون من التقاط مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد تتناسب مع نظام "visionOS" الخاصة بسماعات الرأس "Vision Pro" من "آبل".

كما جاء التصميم الجديد وفق الصور المسربة لهواتف "آيفون 16" و"آيفون 16 بلس" بتغييرات في موضع عدسات الكاميرا، حيث تم وضعها في شكل رأسي مما يسمح بتفعيل ميزة الفيديو المكاني لسماعة الرأس "Vision Pro" بأبعاد ثلاثية.

pic.twitter.com/dlxXgpXV8U

— Sonny Dickson (@SonnyDickson) April 29, 2024

وتظهر التسريبات زر التقاط جديد للصور والفيديوهات على جانب "آيفون 16" و"آيفون 16 برو"، وهو زر الإجراء القابل للبرمجة الذي ظهر لأول مرة في "آيفون 15 برو" و"آيفون 15 برو ماكس" العام الماضي.

وما لم يظهر في هذه الصور هو النظام الجديد الذي سيتم تضمينه مع هواتف آيفون "iOS 18"، والذي يتضمن أولى ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق "فوربس".

"آبل" تستعد لتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها تستعد شركة آبل الأميركية لتفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي على مختلف أجهزتها هذا العام، حسب ما أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "آبل" تحاول اللحاق بمنافسيها في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، حيث كشفت عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة "آبل إنتلغينس" في يونيو التي يأمل المستثمرون أن تشجع المستخدمين على ترقية هواتف آيفون الخاصة بهم.

وقال المدير المالي لشركة "آبل"، لوكا مايستري، في مقابلة: "نعتقد أن آبل إنتليغينس ستوفر سببا مقنعا آخر للعملاء لتحديث هواتفهم".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن كبير مسؤولي الاستثمار في شركة جونسون للاستثمار المساهمة في "آبل"، تشارلز رينهارت، قوله إن "اللحظة المهمة التالية لشركة آبل هي مدى نجاح إطلاق الذكاء الاصطناعي".

وفي مؤتمر المطورين الذي عقد يونيو الماضي، أعلنت الشركة العملاقة عن "آبل إنتلغينس"، وهو النظام الخاص بدمج ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في نظام التشغيل الخاص بها وتحسين المساعد الصوتي "سيري" للحصول على بعض القدرات الأكثر تقدما، كما ستتعاون مع مزودي الذكاء الاصطناعي التوليدي الخارجيين مثل "تشات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي".

وقالت "آبل" مؤخرا، وفق "وول ستريت جورنال"، إن الدفعة الأولية من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة لن تكون جاهزة للإطلاق في سبتمبر من نظام التشغيل التالي "iOS 18"، وبدلا من ذلك، ستكون متاحة في "iOS 18.1"، المتوقع بعد بضعة أسابيع.

ومن المتوقع أن تطلق "آبل" هواتف آيفون الجديدة في يوم العاشر من سبتمبر المقبل خلال مؤتمرها السنوي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: میزات الذکاء الاصطناعی هواتف آیفون آیفون 16

إقرأ أيضاً:

كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

يبدو أن النقاش بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إعلامي سيظل مستمرا، وسنسمع كل يوم أشياء جديدة بشأنه.

فقد أعلنت 3 مؤسسات إعلامية أميركية بارزة مؤخرا أنها تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج ملخصات لكثير من المواد التي تنشرها، والمؤسسات المشار إليها هي: وول ستريت جورنال، وبلومبيرغ، وياهو نيوز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تكتب عن فلسطين؟ دليل "ساخر" للسلوك الإعلامي "المريح"list 2 of 2كيف يغير الذكاء الاصطناعي بيئة العمل الصحفي؟end of list

ومما تجدر الإشارة إليه أن ملخصات الأخبار، التي يسميها البعض النقاط الرئيسية أو الموجزة، والتي تلخص أهم ما في الأخبار والموضوعات الصحفية آخذة في مزيد من الظهور على المواقع الإخبارية.

وقد نشرت سارة ساير نائبة رئيس تحرير مختبر نيمان مؤخرا مقالا في موقع مختبر نيمان للصحافة تناول هذه التجربة بالشرح والتوضيح، ويبدو أن المقال حصيلة لنقاش مع 3 من مسؤولي هذه المؤسسات، وتحقيقا للفائدة نحاول أن نتعرف في النقاط التالية على أهم ما جاء فيه.

ومع تطور التكنولوجيا -خاصة الذكاء الاصطناعي- التي تساعد في إنتاج هذه الملخصات اضطرت العديد من غرف الأخبار إلى تبنيها والتكيف معها، ولم تكن النتائج دائما مثالية أو مضمونة. ولكن بالرغم من ذلك لجأت وول ستريت جورنال، وبلومبيرغ، وياهو نيوز، وهي مؤسسات إخبارية رائدة، إلى استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إنتاج ملخصات سهلة القراءة.

إعلان

وتقول سارة ساير أنها سمعت بعض الشائعات التي تُفيد بأن هذا النوع من "النقاط الرئيسية" يمكن أن يساعد في إبراز الأخبار والموضوعات الصحفية على غوغل ومحركات البحث الأخرى. ويرد إد هايات، مدير تحسين محركات البحث في غرفة الأخبار في وول ستريت جورنال، بأن هذا الكلام ربما يكون صحيحا.

ويضيف: "ليس لدينا دليل قوي يُشير إلى أن الملخصات أو النقاط الرئيسية تُساعد في البحث، ولكنها بالتأكيد تُساعد بطريقة ما.. فعادة ما يكون النص مُحسنا في بداية الخبر، وهو أمر رائع لكل من الزوار و"غوغل بوت" لفهم محتوى الخبر بسرعة".

وتنظر المؤسسات الإخبارية، التي أطلقت ملخصات منتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى هذه الميزة كخدمة مخصصة للقراء المُنشغلين، وتقول إنها تلاحظ نتائج إيجابية تحفزها على مواصلة التجارب في هذا الشأن.

كات داونز مولدر: إن الاستحواذ على تطبيق "آرتفاكت" سهّل بشكل كبير عملية تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار (شترستوك) تجربة ياهو نيوز

طوّرت منصة ياهو نيوز، وهي منصة لتجميع الأخبار، ميزة "الخلاصات الرئيسية" لبعض المقالات على موقعها. وتهدف هذه الخلاصات إلى تلخيص المقال، بالإضافة إلى حثّ القراء على قراءته كاملا. وعلى عكس الملخصات الأخرى، فإن الخلاصات الرئيسية على ياهو نيوز متاحة للمشتركين.

وقد أطلقت ياهو نيوز ميزة "أهم النقاط" في عام 2024، حيث أعادت إطلاق تطبيقها بالكامل ليضم مجموعة كاملة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وتقول كات داونز مولدر، المديرة العامة لياهو نيوز إن الاستحواذ على تطبيق "آرتفاكت" "Artifact" سهّل وبشكل كبير عملية تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار.

وأضافت أن ميزة أهم النقاط لدى ياهو نيوز تهدف إلى تسهيل تجربة القراءة لمستخدمي المنصة، وليست بديلا عن قراءة المقال بالكامل.

وأشارت إلى أن "الملخصات صُممت بهدف استخراج المعلومات من المقال نفسه، بدلا من جلب معلومات من الإنترنت، لأن هذا يُقلل بشكل كبير من احتمالية ظهور الأخطاء أو عدم دقة الملخصات".

إعلان

وأكدت أن تطبيق "أهم النقاط" خضع لعدة جولات من الاختبارات المكثفة قبل إطلاقه، مع الطلب من الزوار الإبلاغ عن الملخصات التي يجدونها غير مفيدة.

وأوضحت أن المنصة تجري عمليات ضبط الجودة بطرق متعددة، بما في ذلك المراجعة البشرية، وأن الزوار عادة ما يُقيّمون الملخصات على أنها دقيقة. ويبدو أنهم يستجيبون جيدا للتطبيق المُعاد إطلاقه وميزاته المُدعمة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن تفاعل المستخدمين زاد بنسبة 50%، وارتفع الوقت الذي يقضيه المستخدم بنسبة 165% منذ إعادة الإطلاق.

واختتمت بأنهم في ياهو نيوز "حريصون دائما على ضمان أن يحسن الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم، وحريصون كذلك على دمج المراجعة البشرية مع الذكاء الاصطناعي".

The new Yahoo News app is here. Finally, news curation that feels like magic with spot-on personalization and free access to premium news sources. Plus new features:

????Key takeaways on articles
????Flag to rewrite clickbait headlines
????Reading streaks and badges

Download now ????… pic.twitter.com/SztGykQJYy

— Yahoo News (@YahooNews) June 13, 2024

وول ستريت جورنال: التدخل البشري مهم

تشدد صحيفة وول ستريت جورنال على ضرورة وجود مُشاركة بشرية في إنتاج ملخصات الأخبار عبر الذكاء الاصطناعي وتنظر إليه باعتباره أمرا بالغ الأهمية.

ففي وول ستريت جورنال، تُقدم الملخصات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي على شكل 3 نقاط تُسمى "النقاط الرئيسية". وتقول تيس جيفرز، مديرة بيانات غرفة الأخبار والذكاء الاصطناعي في الصحيفة الأميركية البارزة، إن جوهر رسالتنا لجمهورنا مبني على الثقة والشفافية، بحيث يجري شرح بسيط لكل ملخص مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي للزوار.

ويتبع ذلك الإشارة بالعبارات التالية: أنشأت أداة ذكاء اصطناعي هذا الملخص، الذي استند إلى نص المقال، وراجعه محرر.

إعلان

وقد بدأت وول ستريت جورنال العمل على إنتاج الملخصات عن طريق الذكاء الاصطناعي في أوائل عام 2024.

وبحسب جيفرز، فقد كان هذا العمل في البداية مصمما لمنتج يستهدف عملاء الشركات الذين يرغبون في الحصول على معلومات رئيسية دون الحاجة إلى قراءة نص المقال كاملا. "ولكن بمجرد دمج سير عمل الذكاء الاصطناعي في نظام إدارة المحتوى، أصبح بإمكاننا الاستفادة من الملخصات في أماكن أخرى".

وقبل البدء بنشر الملخصات على الموقع، عملت غرفة الأخبار في الصحيفة مع فرق التقنية والمنتجات لصياغة محفز يُنتج ملخصات عالية الجودة، وقيّمت دقة الملخصات.

بعد ذلك، عُرضت النقاط الرئيسية -المُنتجة بواسطة غوغل جيميني- على مجموعة عشوائية من المستخدمين، وركزت الصحيفة بدقة على سؤالين: هل أثرت النقاط الرئيسية على تفاعل المشتركين مع خدماتها الصحفية (عدد المقالات المقروءة لكل جلسة، أو مدة الجلسة، أو المدة المُستغرقة في قراءة مقال يحتوي على نقاط رئيسية)؟ وبعد الاختبارات، بدأت الصحيفة بتضمين الملخصات في جميع المقالات الإخبارية الأساسية.

وتقول إدارة الصحيفة إن أداة التلخيص مدمجة مباشرة في نظام إدارة المحتوى الخاص بها، وبمجرد إنشاء الملخصات، فإنها تخضع لنفس نظام سير عمل القصة نفسها، حيث تقوم غرفة الأخبار بمراجعتها للتأكد من دقتها ووضوحها وأسلوبها.

تيس جيفرز: تقنية الذكاء الاصطناعي الأساسية في تطور مستمر، مما يتطلب تحديثات منتظمة لنموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم (شترستوك) تقنية تتطلب مراجعة دورية

ووفقا لما ذكرته مديرة بيانات غرفة الأخبار والذكاء الاصطناعي في وول ستريت: فإن دمج أو إزالة النقاط الرئيسية المنتجة بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي في مقالة ما يعود في نهاية المطاف لتقدير محرر تلك المقالة.

وتضيف جيفرز أن "دمج النقاط الرئيسية يعطي أفضل النتائج في قصصنا الإخبارية الأساسية حيث تكون الحقائق واضحة".

إعلان

وأشارت إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي الأساسية في تطور مستمر، مما يتطلب تحديثات منتظمة لنموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم.

وأضافت أن "أحد الدروس المستفادة هو أن هذه التقنية تتطلب عناية ومراجعة دورية.. تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في تغير مستمر، مما يعني أنه يجب علينا أيضا أن نكون مستعدين للتطوير المستمر.

ووضحت أن "من الدروس المستفادة أيضا أنه في ظل الوضع الراهن للتكنولوجيا، يُعدّ وجود فريق بشري مُدرب أمرا بالغ الأهمية. ورغم سعادتنا بانخفاض معدلات الأخطاء، فإنها ليست معدومة. وكما لاحظ ناشرون آخرون، حتى هذا المعدل المنخفض من الأخطاء قد يؤدي إلى عدد من الأخطاء القابلة للتصحيح".

ووصفت جيفرز الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه "يُحدث نقلة نوعية في المساعدة على توسيع نطاق أعمالنا في مجال الأخبار وتأثيرها"، على وجه الخصوص.

كريس كولينز: الملخصات صُممت لتعزيز تجربة القراءة، وهي ليست بديلا عن العمق والسياق والتحليل الذي يقدمه مراسلو بلومبيرغ (شترستوك) بلومبيرغ: سريعة وواضحة

تسمي بلومبيرغ الملخصات المنتجة بأدوات الذكاء الاصطناعي على موقعها "الخلاصات" وهي تكون مع الموضوعات الطويلة نوعا ما.

وقد بدأت بلومبيرغ باختبار الملخصات المنتجة بأدوات الذكاء الاصطناعي في نهاية عام 2024، ثم عممت استخدامها على نطاق أوسع في بداية هذا العام. وتُستخدم هذه الملخصات في عدد محدود ولكنه متزايد من التقارير، كما تُقدمها بلومبيرغ في المقالات المطولة، وتخطط لإدراجها في مقالات الرأي مستقبلا.

ووصف كريس كولينز، كبير مسؤولي المنتجات في قسم الأخبار في بلومبيرغ، هذه الملخصات بأنها "نظرة سريعة وواضحة". وأشار إلى أن بلومبيرغ "تنشر آلاف القصص يوميا.. وخاصة في هذا الوقت المزدحم بالأخبار، ويُخبرنا الزوار برغبتهم في مواكبة الأحداث والاطلاع بسرعة على المعلومات المهمة".

إعلان

وأضاف: أن هذه الملخصات صُممت لتعزيز تجربة القراءة، وهي ليست بديلا عن العمق والسياق والتحليل الذي يقدمه مراسلو بلومبيرغ.

وأكد كولينز أن تعليقات الزوار -سواء في التعليقات الموجهة لبلومبيرغ أو ما اطلعت عليه غرفة الأخبار من بيانات الجمهور- كانت إيجابية للغاية.

ويشدد كولينز بشكل خاص على الملخصات المتعلقة بالأخبار سريعة التطور، فمن خلال هذا النوع من الملخصات، تحاول بلومبيرغ مساعدة الزوار على مواكبة آخر الأخبار، وضرب مثلا بتغطيتهم لموضوع الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موضحا أنها حظيت بتغطية إعلامية واسعة مؤخرا، حيث ساعدت الملخصات الزوار على البقاء على اطلاع دائم.

واختتم كولينز حديثه بفقرة عن الدروس المستفادة من التجربة. حيث قال: "من المهم أن تبدأ بفهم عميق لجمهورك، واحتياجاته من المحتوى والتجربة بشكل عام.. وليكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم، وليس فقط لإدخال تقنية جديدة.. وتأكد من أن الملخصات ليست بديلا عن الصحافة، ولا يمكن أن توجد بدونها".

———————————————————————————————————————–

 

مشرف غرفة الأخبار بالجزيرة نت، ومدرب الصحافة الرقمية في معهد الجزيرة للإعلام.

مقالات مشابهة

  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • iOS 26.. جميع الميزات الجديدة القادمة إلى تطبيقات آيفون من آبل
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • هواوي تطلق سلسلة من هواتفها الجديدة والفاخرة رغم استمرار العقوبات الأمريكية عليها
  • بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟