الولايات المتحدة تستعد لإطلاق حاسوب فائق جديد يتفوق على Frontier
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على ريادتها في الحوسبة عالية الأداء، حيث أصدرت وزارة الطاقة الأمريكية طلباً لتقديم عروض لحاسوب فائق متطور يُدعى Discovery، والذي يُروّج له ليحل محل Frontier، أسرع حاسوب فائق حالياً في العالم. يحتل Frontier الموجود في مختبر أوك ريدج الوطني (ORNL) في تينيسي المركز الأول في قائمة Top500 لأسرع أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم للمرة الخامسة على التوالي في مايو من هذا العام.
ورغم أن وزارة الطاقة لم تحدد هدفاً دقيقاً للأداء لـ Discovery، فمن المتوقع أن يوفر إنتاجية حسابية أكبر بثلاث إلى خمس مرات من Frontier. وأوضح مات سيجر، مدير مشروع Discovery في ORNL، أن الحاسوب الجديد سيحدث ثورة في البحث العلمي في مختلف المجالات، متوقعاً أن يقود اختراقات في التنبؤ بتغير المناخ واكتشاف الأدوية والفيزياء عالية الطاقة وحلول الطاقة الخضراء من خلال ترقيته في القوة الحسابية.
أشارت جورجيا توراسي، المديرة المساعدة لمختبر الحوسبة والعلوم الحسابية في ORNL، إلى أن المجتمع العلمي سيكون قادراً على نمذجة المواقف في العالم الحقيقي بمستويات جديدة من التفاصيل بفضل إمكانات Discovery، مما يعزز من دقة وكفاءة البحوث العلمية ويتيح فرصاً جديدة للاكتشافات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا خلال عام 2026 ثلاث قمم دولية، تشمل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 31)، إضافة إلى قمة منظمة الدول التركية.
ومن المقرر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة التركية أنقرة خلال يوليو/تموز 2026، في وقت تؤدي فيه تركيا دورا نشطا داخل الحلف وفي عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأسس الحلف العسكري عام 1949 من 12 دولة، بهدف مواجهة توسّع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة.
وانضمت تركيا إلى الحلف عام 1952، وتعد ثاني أكبر دولة في الحلف -بعد الولايات المتحدة- من حيث عدد الجنود المشاركين، إذ يبلغ عدد جنودها نحو 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة مطولة
كما تعتزم تركيا استضافة مؤتمر (كوب 31) للمناخ، حيث ستُعقد القمة في إسطنبول، بينما تُقام الفعاليات الرئيسية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، على أن يُعلن لاحقا عن التفاصيل النهائية المتعلقة بالمواعيد والتنظيم.
وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يقضي باستضافة تركيا مؤتمر الأطراف الـ31 (كوب 31) المعني بالمناخ عام 2026، منهيا أزمة طويلة حول مكان انعقاد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، بعد منافسة استمرت منذ عام 2022 بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا بطلبات الاستضافة دون انسحاب أي منهما.
وتعني "كوب" (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتشارك فيها 196 دولة، وانضمت إليها تركيا عام 2004.
وتجتمع هذه الدول بشكل سنوي للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.
إعلانوإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.
وإلى جانب ذلك، تستضيف تركيا القمة الثالثة عشرة لمنظمة الدول التركية عام 2026، في ظل مكانة محورية تحتلها داخل المنظمة التي تأسست عام 2009 تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، قبل أن تُعاد تسميتها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا 5 دول أعضاء هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، إلى جانب تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.
وتنظر أنقرة إلى استضافة هذه القمم الثلاث باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها بين الدول الفاعلة في الدبلوماسية العالمية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول التركية.