Threads يصل إلى 200 مليون مستخدم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
لقد تجاوز تطبيق Threads علامة 200 مليون مستخدم، وفقًا للمدير التنفيذي لشركة Meta آدم موسيري. يأتي هذا الإنجاز بعد يوم واحد من تصريح مارك زوكربيرج بأن الخدمة "على وشك" الوصول إلى 200 مليون مستخدم خلال أحدث مكالمة أرباح للشركة.
في حين أن Threads لا يزال صغيرًا نسبيًا مقارنة بتطبيقات Meta الأخرى، إلا أنه نما بمعدل أسرع بكثير.
قال زوكربيرج: "لقد بنينا هذه الشركة لمدة 20 عامًا، ولا توجد الكثير من الفرص التي تأتي لتنمية تطبيق يضم مليار شخص. من الواضح أن هناك الكثير من العمل بين الآن وهناك".
إن الاستمرار في تنمية قاعدة مستخدمي التطبيق سيكون مفتاحًا لقدرة Meta على تحقيق الدخل من Threads في النهاية، والذي لا يحتوي حاليًا على إعلانات أو نموذج أعمال. قال زوكربيرج: "كل هذه المنتجات الجديدة، نقوم بشحنها، ثم هناك أفق زمني متعدد السنوات بين توسيع نطاقها ثم توسيع نطاقها ليس فقط إلى تجارب المستهلك ولكن أيضًا إلى شركات كبيرة جدًا".
في حين تمكنت Threads حتى الآن من الاستفادة من الفوضى والجدل المحيط بـ X، لا تزال Meta تكافح من أجل تحديد كيفية وضع تطبيقها الذي يُنظر إليه على نطاق واسع كبديل لـ X. قال موسيري وزوكربيرج إنهما لا يريدان أن يروج التطبيق للمحتوى السياسي للمستخدمين الذين لا يطلبونه صراحةً. وقد أثارت هذه السياسة تساؤلات بين بعض موظفي Meta، وفقًا لما أوردته The Information مؤخرًا.
كما يُنظر إلى خوارزمية Thread "من أجلك" على نطاق واسع على أنها بطيئة في مواكبة الأخبار العاجلة والأحداث الجارية. اعترف موسيري مؤخرًا بهذه المشكلة. "نحن بالتأكيد لسنا سريعين بما فيه الكفاية حتى الآن، ونحن نعمل بنشاط لتحسين ذلك"، كما كتب في منشور على Threads.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون مستخدم
إقرأ أيضاً:
مميزات تطبيق XChat من إيلون ماسك.. هل يمكنه منافسة واتساب وتيليجرام؟
- إيلون ماسك يطلق XChat كخطوة أولى نحو تطبيق “كل شيء”- XChat منافس جديد لتطبيقات التراسل الكبرى مثل واتساب وتيليجرام- ميزات XChat ومقارنة مع تطبيقات المراسلة الشهيرة.
في إطار رؤيته لتحويل منصة إكس (المعروفة سابقا بـ تويتر) إلى “تطبيق كل شيء”، أطلق الملياردير إيلون ماسك بهدوء خدمة تراسل جديدة تحت اسم XChat.
الخدمة الجديدة، المدمجة داخل تطبيق إكس نفسه، وتهدف إلى تقديم تجربة تواصل شاملة تشمل الرسائل المباشرة، المحادثات الجماعية، مشاركة الوسائط، وربما في المستقبل الدفع الإلكتروني والدردشة مع روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
تم تفعيل XChat حاليا في عدد من الدول مثل الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا والهند وجنوب أفريقيا، على أن يتم توسيع نطاق الإطلاق تدريجيا عالميا.
في هذه المرحلة، يتطلب الوصول الكامل إلى ميزات الخدمة الاشتراك في باقة X Premium المدفوعة، دون توضيح ما إذا كانت الميزات ستتوفر مجانا لاحقا.
ورغم أن الخدمة ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تثير اهتماما واسعا في أوساط المستخدمين والمراقبين، حيث يتنوع الانطباع بين الحماس والتشكيك، لا سيما مع بعض التقارير التي تشير إلى وجود ثغرات ومزايا ناقصة، إلى جانب غياب توضيحات بشأن التشفير الطرفي للرسائل، ما يجعل الخدمة خيارا أقل جذبا للمهتمين بالخصوصية.
ورغم هذه التحديات، يرى بعض المستخدمين أن واجهة المستخدم تبدو أكثر أناقة من نظام الرسائل القديم في تويتر، مع تكامل سلس مع النظام البيئي لمنصة إكس، ما قد يمنح الخدمة قيمة مضافة خاصة لصناع المحتوى والمستخدمين النشطين.
ويعد XChat بمثابة الخطوة الأولى في تنفيذ إيلون ماسك لرؤيته الأكبر التي تهدف إلى تحويل إكس إلى مركز رقمي شامل يتجاوز التراسل إلى المدفوعات الرقمية والتسوق والبث المباشر، بل وربما خدمات ذكاء اصطناعي مستقبلية أكثر تطورا.
يبدو أن XChat ليس مجرد تطوير بسيط لرسائل تويتر المباشرة، بل هو اللبنة الأولى في مشروع إيلون ماسك الطموح لبناء ما يعرف بـ “تطبيق كل شيء”، وبينما بدأت بعض الميزات بالظهور، لا تزال أجزاء أخرى تنتظر التنفيذ، في إطار رؤية مستقبلية تتجاوز التراسل التقليدي.
يعتمد XChat في جوهره على الوظائف الأساسية المتوقعة من أي تطبيق تراسل حديث، وهي المحادثات الفردية والمحادثات الجماعية ومشاركة الصور والفيديو والروابط وملفات GIF والتفاعل باستخدام الرموز التعبيرية.
تجربة الاستخدام أسرع وأكثر سلاسة من الرسائل القديمة على تويتر، مع تصميم أنيق وبسيط أقرب لما اعتاده المستخدمون من تطبيقات مثل واتساب وتيليجرام.
ميزات مضافة تحت الاختبار أو التطوير1. الرسائل الزائلة:
تعمل إكس على إدخال رسائل قابلة للاختفاء تلقائيا، على غرار سناب شات وواتساب، تفاصيل التحكم في توقيت الحذف أو الإشعارات عند أخذ لقطات شاشة لم تعلن بعد.
2. إمكانية تعليم الرسائل كـ “غير مقروءة”:ميزة مفيدة تساعد المستخدم على تذكر الرسائل لاحقا دون فتحها، وهي محببة للذين يستقبلون رسائل في أوقات غير مناسبة.
3. حذف الرسائل للجميع:كحال واتساب وiMessage، يمكن حذف الرسائل من المحادثة لكافة الأطراف، لم يحدد بعد ما إذا كان هناك مهلة زمنية للحذف.
4. المكالمات الصوتية والمرئية:متاحة منذ أواخر 2023، وأصبحت أكثر سلاسة الآن، حيث يمكن الاتصال مباشرة من داخل المحادثة دون الحاجة لتبادل المتابعة بين الطرفين.
نقاط التمايز والتكامل- التشفير من طرف إلى طرف (E2EE):على الرغم من وعود ماسك، لم تفعل ميزة التشفير الكامل لجميع المحادثات حتى الآن، وهي متاحة فقط لبعض مستخدمي باقة X Premium، الخبراء أبدوا تحفظاتهم على آلية التنفيذ، مشيرين إلى غموض في المصطلحات التقنية وضعف الشفافية في طريقة التشفير.
- تكامل سلس مع منظومة إكس:من أبرز نقاط القوة في XChat:
1. إمكانية التراسل مع المستخدمين الموثقين مباشرة
2. مشاركة المنشورات ضمن المحادثات
3. التحول من محادثات عامة إلى مجموعات خاصة
4. بداية اختبار أدوات لتحقيق الدخل داخل الدردشة مثل الإكراميات أو الرسائل المدفوعة للمبدعين.
- الذكاء الاصطناعي والروبوتات:رغم غياب روبوتات مثل Grok في الوقت الحالي، ألمح ماسك إلى إمكانية إدراج مساعدين ذكيين للمحادثات، قد تشمل الردود التلقائية، توليد المحتوى، وحتى التفاعل الصوتي.
مقارنة سريعة XChat مقابل منافسيهيتميز XChat بتقديم تجربة دردشة فردية ومحادثات جماعية مشابهة لتطبيقات مثل واتساب وتيليجرام و Signal و Messenger، ومع ذلك، يختلف XChat عن هذه التطبيقات في موضوع التشفير، حيث يقدم تشفيرا جزئيا فقط، مع بعض المميزات المتاحة للمستخدمين المدفوعين.
بينما تقدم التطبيقات الأخرى مثل واتساب وتيليجرام و Signal تشفيرا كاملا للمحادثات بشكل اختياري أو ضمن إعدادات محددة، إلا أن XChat لا يزال يطور آلية تشفيره.
من حيث روبوتات الذكاء الاصطناعي، فإن XChat يخطط لإضافة هذه الميزة في المستقبل، بينما تمتلك التطبيقات الأخرى مثل واتساب بعض الإمكانيات في هذا المجال.
مميزات XChat- واجهة أنيقة وبسيطة: تصميم داكن، خطوط واضحة، وشعور بالنظافة مقارنة بالتطبيقات الأخرى.
- التكامل الذكي مع إكس: سهولة التنقل من منشور عام إلى رسالة خاصة، أو من Space إلى دردشة جماعية.
- عدم الحاجة لرقم هاتف: ميزة تقدر خصوصا من قبل المهتمين بالخصوصية الرقمية.
- إعدادات الخصوصية: الوضع الزائل، حماية برمز مرور، وتحديد من يستطيع مراسلتك.
- المكالمات المدمجة: إمكانية الاتصال من داخل التطبيق دون الحاجة لتطبيقات خارجية.
عيوب XChat- عدم توفر المزامنة بين الأجهزة بعد: ميزة أساسية لم تفعل حتى الآن، ما يحد من الاستخدام العملي.
- بطء الإشعارات: شكاوى من تأخير وصول الإشعارات أو اختفائها تماما.
- غموض التشفير: غياب الشفافية التقنية، واستخدام مصطلحات مثيرة للجدل مثل تشفير بأسلوب بيتكوين، أثار قلق الخبراء.
- أخطاء تقنية: انهيار المحادثات، رسائل لا ترسل، وثغرات مزعجة ما تزال موجودة.