لماذا حجبت تركيا تطبيق “إنستغرام”!؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت هيئة تنظيم تكنولوجيا المعلومات في تركيا اليوم الجمعة حجب موقع “إنستغرام” في البلاد، دون تحديد سبب أو مدة الحظر.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعليقات أدلى بها مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، يوم الأربعاء، منتقدا فيها “إنستغرام” بسبب قرارها منع مشاركات التعازي في مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، على المنصة.
وقال ألتون على منصة “إكس”: “هذه رقابة بكل بساطة”، مضيفا أن “إنستغرام” لم يذكر أي انتهاكات للسياسة لتبرير تصرفه.
ولم يصدر أي تعليق فوري من شركة Meta Platforms Inc (META.O) الشركة الأم لـ”إنستغرام”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن اليوم الجمعة يوم حداد رسمي على اغتيال القائد اسماعيل هنية حيث سيتم إنزال الأعلام في البعثات الدبلوماسية التركية في كل أنحاء العالم، وكذلك في المؤسسات الحكومية إلى نصف السارية.
Tags: إسماعيل هنيةاغتيال اسماعيل هنيةتركياتطبيق إنستغرامالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية تركيا تطبيق إنستغرام
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.