اختيار “مسارات مبتكرة للغة العربية” محورًا لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية 2025
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلنت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اختيار موضوع “مسارات مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات لمستقبل لغوي أكثر شمولاً” ليكون محوراً رئيسياً لفعاليات اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام.
وتنطلق فعالية الاحتفالية في باريس يوم 18 ديسمبر 2025م بدعم وتنظيم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو.
وتستهدف فعالية هذا العام استكشاف حلول وسياسات متقدمة تُعيد صياغة مستقبل اللغة في ظل التطورات التقنية والتحولات الرقمية المتسارعة، وتمكّن العربية من أداء دور أكثر تأثيراً في ميادين التعليم والإعلام والتكنولوجيا وصناعة المحتوى الثقافي.
و أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام للمؤسسة، إن احتفال هذا العام يجسّد التزام المؤسسة الراسخة بخدمة اللغة العربية ودعم كل ما يعزز حضورها عالميًا، مشيرًا سموه إلى أن مبادرات المؤسسة في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي تنطلق من إيمان عميق بأهمية اللغة العربية كجسر للمعرفة وركيزة للهوية ووعاء للحضارة. وأضاف سموه بأن لشراكة المستدامة مع اليونسكو تعكس الدور الرائد للمملكة في رعاية اللغات والثقافات وتعزيز الحوار والتنوع، مؤكدًا مواصلة المؤسسة دعم المشاريع النوعية التي تُسهم في مستقبل لغوي أكثر شمولاً وانفتاحًا، وذلك من خلال برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو.
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام بالإنابة للمؤسسة أن دعم المؤسسة المتواصل لليوم العالمي للغة العربية يعكس رسالتها الراسخة في خدمة المعرفة والإنسان، ويجسّد التزامها التاريخي تجاه اللغة العربية بوصفها مكوّنًا رئيسيًا للهوية الثقافية ومصدرًا ثريًا للإبداع والفكر، مشدداً سموه على استمرار المؤسسة في دعم المبادرات النوعية التي تعزز حضور العربية عالميًا وتواكب مستقبلها في مجالات التعليم والثقافة والتقنية.
وستشهد الفعالية، التي تُعد إحدى أبرز المحطات السنوية للغة العربية عالميًا، مشاركة نخبة من الخبراء وصناع السياسات والباحثين من مختلف الدول، حيث ستتناول الجلسات الحوارية والعروض المتخصصة أبرز الممارسات الدولية في السياسات اللغوية، والفرص المتاحة لتعزيز حضور العربية في الفضاء الرقمي، وتطوير أدوات مبتكرة، تدعم شمول اللغة في منظومات التعليم المستقبلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلطان بن عبدالعزیز اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
“المجد” تنسق لرحلة تهجير جديدة لسكان غزة رغم فضيحة جنوب أفريقيا
#سواليف
تستمر مؤسسة ” #المجد_أوروبا ” في تلقي طلبات #تهجير #سكان من قطاع #غزة، رغم الفضيحة التي تفجرت مؤخراً بعد الكشف عن دورها في تهجير #فلسطينيين إلى #جنوب_أفريقيا، وتأكيد صلاتها بجهات رسمية إسرائيلية. ورغم الانتقادات الواسعة التي طالت المؤسسة، إلا أنها تواصل عملها بعيداً عن الأضواء، استعداداً لتنفيذ رحلة تهجير جديدة شبيهة برحلاتها السابقة إلى #إندونيسيا وجنوب أفريقيا.
ووفق المعلومات التي أوردتها صحيفة “القدس العربي”، لم يُحدد بعد موعد رسمي للرحلة المقبلة، لكن المؤسسة – بعد افتضاح دورها في التهجير- ما زالت تستقبل طلبات عبر موقعها الإلكتروني من سكان يبحثون عن مخرج من ظروف الحرب القاسية والغارات المستمرة. وتشير البيانات إلى أن عدداً من المواطنين حولوا بالفعل المبالغ المطلوبة عبر مندوبي المؤسسة الذين يتواصلون مع المسجلين عبر تطبيق واتساب، وأن بعضهم تلقى رسائل تؤكد أن ترتيبات سفرهم “تسير بشكل جيد”، مع مطالبتهم بالاستعداد لاحتمال السفر في أي لحظة.
وتتراوح المبالغ التي دفعتها عائلات مختلفة بين 1500 و2700 دولار للفرد الواحد، وسط معلومات عن دفع آخرين مبالغ أكبر مقابل الإسراع في إجلائهم.
مقالات ذات صلةويقول المواطن (م.أ) للصحيفة إن تسجيله كان ضمن دفعة من المسافرين الذين نُقلوا في الرحلة السابقة إلى جنوب أفريقيا، لكنه لم يُدرج ضمن المغادرين. وأشار إلى أنه تواصل مرات عديدة مع مندوب المؤسسة للاستفسار عن مصيره، وكان الرد دائماً بأن “الترتيبات جارية”. وأوضح أنه باع كل ما يملك لتأمين تكاليف السفر له ولعائلته، خاصة أن أحد أفراد أسرته يعاني من وضع صحي يتطلب رعاية عاجلة، في ظل ظروف النزوح والخوف اليومي من الموت.
وعلى غرار الرحلات السابقة، لا يُعلن مندوبو “المجد أوروبا” عن موعد السفر إلا مساء اليوم الذي يسبق المغادرة. ويُطلب من المسافرين حمل أوراقهم الثبوتية، مقتنياتهم الثمينة، هواتفهم النقالة، وحقيبة ظهر صغيرة، ثم التوجه فجراً إلى نقطة تجمع في مدينة خان يونس، حيث تقف الحافلات التي تنقل من حصلوا على تنسيق سفر- سواء عبر المؤسسة أو عبر جهات أجنبية- تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي طريقهم إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال.
ولا تزال وجهة الدفعة الجديدة غير معلومة، خاصة بعد افتضاح غياب أي تنسيق رسمي بشأن الرحلة الأخيرة إلى جنوب أفريقيا.
وبسبب غياب الموظفين الفلسطينيين عن معابر غزة منذ الحرب، لا تتوفر أرقام دقيقة حول عدد الذين غادروا عبر هذه المؤسسة. غير أن مصادر مطلعة تشير إلى أن رحلات سابقة خرجت بالفعل إلى إندونيسيا، قبل أن تتراجع الأخيرة عن استقبال المزيد من الرحلات، ليجري توجيهها -وفق ترتيبات إسرائيلية – نحو جنوب أفريقيا.
وتثير عودة المؤسسة لتنظيم رحلات جديدة، رغم الفضيحة والتورط المكشوف مع الاحتلال، مخاوف متزايدة من استمرار مخطط تهجير منظم يستغل الظروف الإنسانية القاسية لسكان القطاع.