التحالف الوطني يجري 100 عملية للعيون للأسر بقري الفيوم والمنيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ضمن مبادرة التحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي ايد واحدة بدأت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي وبالتعاون مع اوركيديا للصناعات الدوائيه فى اجراء عدد 100 عملية جراحة عيون مختلفة لمرضى من الأسر الاولى بالرعاية بعدد من قرى محافظتي الفيوم والمنيا بعد أن تم توقيع الكشف عليهم فى قافلة مبادرة عنيك فى عنينا للحد من مسببات العمى تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وتم تنظيمها مؤخراُ بقرية الصفرايه مركز ابشواى بالفيوم وقرية منشية دعبس مركز ابو قرقاص بالمنيا.
وقال هانى عبد الفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير، إن عمليات جراحات العيون التى تم إجراءها تأتي في إطار جهود صناع الخير للتنمية عضو التحالف في تنفيذ مبادرة التحالف ايد واحدة من خلال ثلاث محاور ففضلا عن محور مضاعفة الخدمات الطبية الذي نقدمه اليوم تشارك صناع الخير في محور تأمين احتياجات الاسر الغذائية ومحور التمكين الاقتصادي.
واوضح عبدالفتاح ان عمليات جراحات العيون اليوم تمت داخل أحد أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة فى جراحات العيون بالقاهرة وعلى أيدى نخبة من كبار جراحى العيون وان العمليات تنوعت ما بين إزالة مياه بيضاء وتركيب عدسة وازالة ظفرة مع ترقيع بالملتحمة وازلة مياه زرقاء وشبكية وحول و جراحه كيس دمعى مع تركيب أنبوب و جراحة بنائية للجفن.
واشار عبد الفتاح إلى أن إجراء العمليات الجراحية يأتى فى إطار الخدمات الطبية المتكاملة فى مجال الحد من مسببات العمى التى يقدمها التحالف الوطنى للعمل الأهلى من خلال مؤسسة صناع الخير حيث تم داخل القافلتين بقرية الصفراية وبقرية منشية دعبس توقيع الكشف على عيون الأهالى وتوزيع الدواء اللازم وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية ثم تسلميها وتشخيص الاحتياج لعمليات جراحية وتم إجراءها.
صناع الخيرمؤسسة صناع الخير للتنمية تعمل على تنسيق الجهود وبناء شراكات مع كل الأطراف الفاعلة في المجتمع المصري لتحقيق أعلى معدلات التنمية الاجتماعية بمفهومها الشامل والمستدام والارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في كل أنحاء مصر بأيدي شباب واعد يملك خبرات متنوعة وتحقيقًا لإيماننا بأهمية الشمول الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناع الخير ابو قرقاص المنيا صناع الخیر للتنمیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدواء» تطور أنظمة رقمية لتسريع تسجيل المستلزمات الطبية
أبوظبي: «الخليج»
بحث مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء في اجتماعه الثاني لعام 2025، برئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، مستجدات تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، لمواصلة بناء قطاع علوم طبية معزز بالتقنيات الحديثة، وضمان أمن دوائي مستدام يعزز جاهزية الدولة ويواكب متطلبات المرحلة المقبلة. وتم خلال الاجتماع استعراض التقدم في تطوير البنية التنظيمية والتشريعية، وتحقيق التكامل بين المسار الرقابي والمسار الصناعي لتسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس، الدكتورة مها تيسير بركات نائب رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي مدير عام المؤسسة، والدكتور عيسى كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز، وسلامة حاج العوضي.
كما اطلع المجلس على مستجدات المصانع الوطنية المنتجة للأدوية والمستلزمات الطبية، والتقدم المحرز في مبادرات المؤسسة لدعم التصنيع المحلي، وتمكين القطاع الخاص، وتحفيز توطين التقنيات المتقدمة في الإنتاج الدوائي، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارات كمركز صناعي متطور إقليمياً وعالمياً.
وناقش الحضور تطوير الأنظمة الرقمية لتسريع تقديم الخدمات المرتبطة بتسجيل وتقييم المنتجات الطبية، إلى جانب استعراض آليات تحسين منظومة التسعير الذكي، وتتبع المنتجات الدوائية، وتعزيز أنظمة اليقظة الدوائية، بما يرفع كفاءة سلاسل الإمداد ويعزز استدامة توافر المنتجات الحيوية في السوق الدوائي.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تواصل مؤسسة الإمارات للدواء تنفيذ خططها الاستراتيجية لترسيخ الأمن الدوائي والمساهمة في الارتقاء بالخدمات الصحية في الدولة، ضمن نهج شامل ومتكامل لتطوير الأطر التنظيمية، وتقديم الدعم الفني للمصنعين المحليين، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع المؤسسات العالمية وأضاف: «نواصل في مؤسسة الإمارات للدواء تنفيذ التزامنا الاستراتيجي بدعم الأمن الدوائي، من خلال توسيع قدرات التصنيع المحلي، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وتطوير بيئة تنظيمية مرنة وفعالة تعزز من تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً، ونعمل على تسريع التحول نحو نموذج دوائي متقدم، يرتكز على الابتكار، وسرعة الوصول إلى العلاجات، وضمان سلامة وجودة المنتجات».
وتابع الزيودي أن رؤية المؤسسة تعكس توجهات الدولة في تنويع الاقتصاد وبناء منظومة صحية قائمة على التكنولوجيا والمعرفة. وستواصل في المرحلة المقبلة تعزيز الشراكات الدولية، ودعم الملكيات الفكرية، وتطوير البنية الرقمية والذكية لتسجيل وتقييم الأدوية، بما يضمن ريادة الإمارات كمركز محوري للابتكار الدوائي في المنطقة والعالم».
من جانبها أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام المؤسسة أن الاجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة، وعلى رأسها اعتماد المسار السريع لتسجيل المنتجات، ودعم منظومة الأبحاث والدراسات التخصصية، والارتقاء بجودة الصناعات الوطنية، في إطار ترسيخ مكانة الإمارات كمركز متقدم وآمن في عالم الدواء والتقنيات العلاجية الحديثة.
وأشارت إلى حرص المؤسسة على تمكين الكفاءات وتطوير السياسات الوطنية، وتعزيز منظومة التسعير والمخزون الاستراتيجي، بما يلبي احتياجات القطاع الصحي، وتحقيق نموذج دوائي وطني يعتمد على التميز التنظيمي، وتسريع الإجراءات وتكامل المنظومة الرقمية، لضمان توفر الأدوية والمستلزمات الطبية بكفاءة واستدامة.
وخلال الاجتماع وجّه الزيودي بتكثيف الجهود لتطوير المنصات الرقمية والرقابية، وتعزيز الشراكات مع مراكز التميز المحلية والدولية، وتبني آليات مرنة ومستدامة تضمن استمرارية الابتكار، وتدعم تحقيق أهداف المؤسسة في بناء قطاع دوائي متقدم آمن ومستدام.