الكرملين يرد على سؤال عن احتمال التفاوض مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استبعد الكرملين، اليوم الجمعة، احتمال حدوث تقدّم فوري في المفاوضات بشأن الأزمة في أوكرانيا في أعقاب عملية التبادل الكبيرة للسجناء بين موسكو ودول غربية، مشددًا على أن العمليتين مختلفتان.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحافيين، ردًا على سؤال حول إمكانية إحراز تقدّم دبلوماسي بين كييف وموسكو بعد عملية تبادل السجناء "حين نتحدث عن أوكرانيا وعن مشاكل دولية أكثر تعقيدًا، المبادئ مختلفة تمامًا، إنها مبادئ المصالح الوطنية والأمن القومي".
وأضاف "يجري العمل بطريقة مختلفة تمامًا، تبعًا لمبادئ أخرى".
والمفاوضات بين كييف وموسكو متوقفة تمامًا بعد أكثر من عامين من بدء الأزمة الأوكرانية.
في منتصف يونيو الماضي، نظّمت أوكرانيا في سويسرا قمة للسلام شاركت فيها نحو مئة دولة. ولم تُدع روسيا إلى القمة.
وقالت كييف حينها إنها ستضع، بحلول موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، خطة يجب أن تشكّل أساسًا لقمة مستقبلية تدعى إليها روسيا هذه المرة.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الأسبوع في مقابلة مع وسائل إعلامية فرنسية، إن أوكرانيا و"العالم بأسره" يريدون أن تشارك روسيا في قمة السلام المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا تفاوض مفاوضات روسيا الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلان