على بعد 40 كم.. صاروخ من غزة يضرب “كريات ملاخي” بعد 10 أشهر من الحرب (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
سقط #صاروخ طويل المدى أطلق من قطاع #غزة، في #مستوطنة_كريات_ملاخي، المقاومة على أنقاض بلدة القسطينة المحتلة عام 1948، ما أدى إلى اندلاع #حريق في أحد المواقع.
وكريات ملاخي تبعد حوالي 40 كيلو مترا إلى الشمال من قطاع غزة، والهجوم عليها اليوم إنطلاقا من قطاع غزة، ينفي رواية #جيش_الاحتلال التي زعمت مرارا القضاء القدرة الصاروخية لفصائل #المقاومة في قطاع غزة.
ويأتي إطلاق هذا الصاورخ رغم مرور 10 أشهر على حرب وعدوان غير مسبوق يواصله الاحتلال في قطاع غزة، مخلفا وراءه دمارا هائلا وغير مسبوق، فضلا عن استشهاد نحو 40 ألف فلسطيني.
وبثت مواقع عبرية صورا لحريق وأعمدة دخان تتصاعد من وسط المباني داخل كريات ملاخي.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ غزة مستوطنة كريات ملاخي حريق جيش الاحتلال المقاومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.