بسبب نعيه القائد هنية.. وزير داخلية الاحتلال يعتزم سحب إقامة الشيخ صبري بالقدس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أعلن وزير داخلية الاحتلال الاسرائيلي "موشي أربيل" ظهر اليوم الجمعة عزمه سحب الإقامة في القدس من الشيخ عكرمة صبري إمام ومفتي المسجد الأقصى بعد نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة اليوم.
وجاء في كتاب بعثه "اربيل" للمستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الشيخ صبري يعيش في القدس بناءً على حصوله على هوية الإقامة الدائمة، وأنه يواصل "التحريض على إسرائيل"، وفق زعمه.
وقال في كتابه: "أقدم صبري اليوم على نعي ورثاء كبير القتلة إسماعيل هنية، رئيس منظمة حماس الإرهابية، والذي كان من المسؤولين عن السابع من أكتوبر واعتبره شهيد الأمة"، على حد زعمه.
وأبلغ "أربيل" المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال "غالي ميارة" عزمه سحب تصريح الإقامة الدائمة من الشيخ صبري بتهمة "خيانة الأمانة والتحريض وتنفيذ أفعال إرهابية أو المساعدة عليها".
ودعا "أربيل" المستشارة القضائية إلى منحه الضوء الأخضر للإقدام على الخطوة، مطالباً إياها بالتعاون للمصادقة النهائية على قرار سحب الإقامة بالسرعة الممكنة.
وبعد وقت قريب من الكتاب، اعتقلت شرطة الاحتلال الشيخ عكرمة صبري من منزله في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قائد ميداني في سرايا القدس: تدمير أكثر من 50 آلية صهيونية بعمليات نوعية شرق غزة
يمانيون |
كشف قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة ثقيلة تكبدها جيش العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية شرق مدينة غزة، مؤكداً أن المقاومة أوقعت به خسائر فادحة في الأرواح والعتاد عبر كمائن وعبوات ناسفة معدة مسبقاً.
وأوضح القائد الميداني، في تصريح صحفي، أنه عقب الانسحاب الجزئي لقوات العدو من بعض مناطق شرق غزة، وصلت وحدات المقاومة إلى مسارح عمليات جرى تجهيزها بعبوات “ثاقب” و”زلزال” وقنابل هندست من مخلفات العدو، لتبدأ مرحلة تفجير آليات العدو وإعطابه.
وبيّن أن حصيلة العمليات تمثلت في تدمير وانفجار أكثر من 52 آلية عسكرية صهيونية في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، مشيراً إلى أن المجاهدين عاينوا بقايا مدرعات ومصفحات العدو في محيط مناطق الاستهداف، فيما وثّقت كاميرات المقاومة جزءاً من تلك الضربات.
وأضاف أن العديد من التفجيرات الناجحة لم يتم الإعلان عنها بعد، نظراً لصعوبة الوصول إلى مواقعها أو توثيقها ميدانياً، لكنه أكد أن النتائج العسكرية تعكس ضربة مؤلمة تلقاها العدو في توغله شرق غزة، رغم الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل.
وأكد القائد الميداني أن سرايا القدس مستمرة في واجبها القتالي ضد العدو الصهيوني، بالرغم من اختلال موازين القوة، قائلاً: “لن نستقبله بالورود، بل بالنار التي تحرق غطرسته”.
ويأتي ذلك في إطار رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، بدعم أمريكي مباشر، منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربةً عرض الحائط بالنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقفها.