أنقرة (زمان التركية) – نفت وزارة الدفاع السورية الادعاءات بشأن شن هجمات على أي من أحياء مدينة حلب.
ياتي ذلك ردا على مزاعم قوات سوريا الديمقراطية، بأن القوات التابعة للحكومة السورية تجري تحركات استفزازية ومريبة في المناطق المختلفة مفيدة أنه في حال استمرار هذه الهجمات على قواتها فإنها ستضطر للدر في إطار الدفاع المشروع.
واتهمت وزارة الدفاع السورية قوات سوريا الديمقراطية بانتهاء اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة مواقع الجيش السوري.
وقالت إدارة الاتصالات والمعلومات بوزارة الدفاع السورية لموقع رووداو أن قوات سوريا الديمقراطية شنت العديد من الهجمات على مواقع الجيش باستخدام أسلحة مختلفة مشيرة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية حاولت مؤخرا التسلل لنقاط الجيش في شرق حلب مما أسفر عن أعمال عنف.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن هذه التوترات تعكس عدم التزام قوات سوريا الديمقراطية باتفاق العاشر من مارس/ آذار وأن الاستخبارات العسكرية تتابع تحركات قوات سوريا الديمقراطية باستمرار.
وجددت وزارة الدفاع السورية التزامها بتطبيق وقف إطلاق النار الشامل وبنود الاتفاق وتوحيد القوات العسكرية تحت مظلة مؤسسات الدولة وضمان حق المشاركة السياسية لجميع المواطنين السوريين والعمل على عودة المهجّرين ورفض شتى أشكال التقسيم على الرغم من التوترات.
من جانبها صرحت قوات سوريا الديمقراطية أن الجماعات التابعة للحكومة السورية تستفز قواتها منذ أيام في قرية دير حافر والقري المحيطة زاعمة أن قواتها تتعامل باعتدال ولا ترد على الاستفزازات المستمرة.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية قوات الحكومة السورية بمواصلة انتهاك وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالوضع في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، ذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن الجماعات التابعة للحكومة السورية تحتشد في هذه المناطق وتشدد رقابتها وتطلق مسيرات باستمرار واصفة الوضع “بالاستفزاز الصريح”.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية أن هذه الأفعال تتناقض مع روح الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية ومجالس أحياء الأشرفية والشيخ مقصود في الأول من أبريل/ نيسان وتنتهك الاتفاق مفيدة أن هذا الوضع يثير انزعاج سكان المنطقة ويهدد أمن المدنيين.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية إلىالسيطرة على العناصر غير القانونية وعدم التسبب في انهيار الاتفاقيات الحالية وتجنب شتى الخطوات التي من شأنها تعزيز التوترات وذلك للحفاظ على الأمن المجتمعي في حلب والمناطق الأخرى.
وكانت قوات الأمن لاسورية في الأشرفية والشيخ مقصود أعلنت يوم أمس استهداف مسيرة مفخخة يُزعم ملكيتها للحكومة السورية المؤقتة لنقطة أمنية بالقرب من الشيخ مقصود مما أسفلا عن إصابة عنصرين من قوات الأمن.
Tags: التطورات في سورياالحكومة السوريةحلبقسدقوات سوريا الديمقراطيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الحكومة السورية حلب قسد قوات سوريا الديمقراطية قوات سوریا الدیمقراطیة وزارة الدفاع السوریة للحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا الحلوة؟
تعتبر البطاطا الحلوة من الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والفيتامينات مثل A وC، والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم ومع ذلك، يشير خبراء التغذية وأطباء الكلى إلى ضرورة الحذر عند تناولها لمن يعانون مشاكل في وظائف الكلى، خاصة مرضى الفشل الكلوي أو الذين يخضعون لغسيل الكلى.
السبب الرئيسي يعود إلى احتواء البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للجسم في حالات صحية طبيعية، لأنه يساعد على تنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل.
ولكن عند ضعف وظائف الكلى، لا تتمكن الكلى من طرد البوتاسيوم الزائد بكفاءة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وهي حالة تعرف باسم فرط بوتاسيوم الدم، وقد تسبب اضطرابات خطيرة في ضربات القلب وربما تصل إلى السكتة القلبية إذا لم يتم التحكم بها.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف التي تحسن الهضم وتدعم صحة الأمعاء، لكنها قد تسبب الانتفاخ أو صعوبة في الهضم لدى بعض مرضى الكلى إذا تناولوها بكميات كبيرة.
لذا، ينصح الأطباء عادة بتقليل كمية البطاطا الحلوة أو استبدالها بخضروات أقل بوتاسيومًا، مثل الخيار، الكرنب، أو الكوسة، حسب حالة كل مريض.
كما يؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدخال البطاطا الحلوة في النظام الغذائي لمرضى الكلى، لضمان ضبط الكمية ومتابعة مستويات البوتاسيوم في الدم بانتظام.
باختصار، البطاطا الحلوة غذاء صحي للغالبية، لكنها قد تشكل خطرًا على مرضى الكلى إذا لم يتم تناولها بحذر ومراقبة طبية، لذلك التوازن والمتابعة الدورية هما الحل الأمثل للحفاظ على الصحة والأمان.