مخاوف بشأن الأمن الغذائي في لبنان في حال اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يستعد لبنان، حكومة وشعباً، للتعامل مع أسوأ السيناريوهات بعد اغتيال الجيش الإسرائيلي للقائد العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإعلان أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله دخول الحزب في مرحلة جديدة تجاوزت فيها الأمور مسألة "جبهات إسناد"، والانتقال إلى معركة مفتوحة على كل الجبهات، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل جاهزة لكل التهديدات.
رفعت عملية اغتيال شكر، ومعها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، منسوب التوتر في الشرق الأوسط بين إسرائيل و"محور الممانعة"، وزادت من مخاوف اللبنانيين بشأن ما ينتظرهم.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ عام 2019، يخشى اللبنانيون من عدم قدرة الحكومة اللبنانية على تأمين الحد الأدنى من متطلبات الصمود لمواجهة الحرب المحتملة.
وشهد معدل الفقر في لبنان ارتفاعاً بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي (بين عامي 2012 و2022)، ليصل إلى 44% من مجموع السكان، وذلك وفقاً إلى تقرير البنك الدولي الذي صدر في مايو الماضي بعنوان "تقييم وضع الفقر والإنصاف في لبنان 2024: التغلب على أزمة طال أمدها".
وللحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين أطلقت نقابة مستوردي المواد الغذائية نداء عاجلاً للوزارات والإدارات المعنية، ناشدتها فيه "اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة في ظل الظروف الدقيقة والاستثنائية التي يمر بها لبنان لتعجيل تخليص معاملات السلع الغذائية المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت وتسليمها لأصحابها، تمهيداً لتخزينها في المخازن داخل لبنان بعيداً عن أي مخاطر، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين".
وأكدت النقابة أن مطالبتها ليست شكوى ضد الوزارات والإدارات المعنية بشأن التقصير في معاملات وإخراج البضائع، بل هي لفت انتباه المسؤولين لضرورة اتخاذ تدابير سريعة لنقل السلع الغذائية التي وصلت مرفأ بيروت إلى أماكن آمنة.
استجابة لهذا النداء، أعلن رئيس مجلس إدارة ومدير عام مرفأ بيروت، عمر عيتاني، في بيان، أن المرفأ وضع طاقمه في جهوزية تامة للعمل على مدار الساعة لتسهيل كل ما يتطلبه إنجاز معاملات السلع الغذائية المستوردة الموجودة داخل المرفأ.
خطط التصدييكفي مخزون المواد الغذائية في لبنان لمدّة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر، فيما يغطي مخزون الطحين حاجة البلاد لمدة شهرين على الأقل، كما يؤكد مدير عام وزارة الاقتصاد، الدكتور محمد أبو حيدر.
ويشير أبو حيدر في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "وصول بواخر محملة بالمشتقات النفطية بشكلٍ منتظم إلى المرافئ اللبنانية يضمن استقرار إمدادات الطاقة. موضحاً أن مخزون الفيول يكفي لمدة عشرين يوماً، فيما يغطي مخزون الغاز المنزلي حاجة السوق لمدة لا تقل عن شهر".
واتخذت وزارة الاقتصاد مجموعة من الإجراءات لضمان استقرار الإمدادات، من بينها بحسب ما يشرح مديرها العام، "العمل على توزيع المخزونات الغذائية والوقود بشكل عادل على مختلف المناطق اللبنانية عبر الشركات والمستوردين، وتسريع الإجراءات الجمركية من خلال إصدار تعليمات إلى مكاتب الوزارة في المعابر والمرافئ لتسريع إجراءات إدخال البضائع إلى السوق اللبنانية".
ومن الإجراءات كذلك "تخصيص بعض محطات المحروقات مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات القطاعات الحيوية كالمستشفيات والأفران والمصانع وفرق الإطفاء".
وحول ارتفاع الأسعار، يؤكد أبو حيدر أن "فرق التفتيش في الوزارة تقوم بمتابعة أسعار السلع بشكل يومي، وتحصيل لوائح أسعار أسبوعية للسلع الأساسية، مشدداً على أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يرتكب مخالفات تتعلق برفع الأسعار بشكل غير مبرر".
ورغم تأكيده على استقرار وضع سلاسل الإمداد في الوقت الحالي، إلا أن أبو حيدر يحذّر من تداعيات أي حصار بحري محتمل على الأمن الغذائي للبنانيين.
وفي ظل الظروف الاقتصادية والأمنية التي يمر بها لبنان، دعا وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، الأربعاء، إلى اجتماع طارئ مع نقابات أصحاب السوبر ماركت، ومستوردين المواد الغذائية، وأصحاب الدواجن واللحوم، وأصحاب المطاحن والأفران، وأصحاب الصناعات الغذائية.
وبعد الاجتماع دعا سلام المواطنين إلى عدم تخزين المواد الغذائية في المنازل، قائلاً "لا داعي للهلع والخوف من فقدانها في الأسواق، إذ إن عمليات استيراد الطحين واللحوم والدواجن مستمرة جواً وبحراً، مع مراعاة عدم احتكارها وشراء كميات كبيرة وحرمان الآخرين من حاجاتهم".
كما تحدث سلام عن "طمع تجار الأزمات"، معلناً أن وزارة الاقتصاد ستبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، وبالتنسيق مع منظمة الغذاء العالمي، بإصدار تقارير شهرية تطلع المواطنين على أسعار 75 منتجاً من المواد الأساسية في جداول مقارنة مع أسعارها على مستوى كل الأراضي اللبنانية، بهدف الحد من المزايدة وارتفاع الأسعار.
تحديات ومخاوفمع تصاعد قرع طبول الحرب، يبرز القمح والخبز كعنصرين أساسيين في النظام الغذائي، حول ذلك يشير رئيس نقابة أصحاب المطاحن، أحمد حطيط، إلى أن "الطاقة التخزينية للقمح في مخازن لبنان لا تتجاوز حالياً شهرين ونصف، وذلك بعد أن تسبب انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020 بتدمير الإهراءات".
وحول خطط الطوارئ لإيصال القمح للمطاحن وتوزيع الطحين على المخابز في حال اندلاع حرب واسعة، يشدد حطيط في حديث مع موقع "الحرة" على أن "المسؤولية الأساسية في هذه الحالة تقع على عاتق الحكومة والجيش في حال قطعت الطرقات بسبب القصف".
أما بشأن التعاون بين الحكومة والمنظمات الدولية لتأمين إمدادات القمح والطحين، فيشير حطيط إلى أن "الاستيراد يتم حالياً بشكل طبيعي"، إلا أنه يحذر من أن الوضع قد يتغير في حال إغلاق المعابر أو تعطّل حركة الملاحة في المرافئ، مما يستدعي تفعيل آليات التعاون الدولي لتأمين دخول البضائع إلى لبنان.
أما رئيس نقابة أصحاب الأفران في الشمال، طارق المير، فيؤكد أن ضمان عدم انقطاع الخبز من الأسواق يعتمد بشكل أساسي على عدم قطع الطرقات.
ويوضح المير في حديث مع موقع "الحرة" أنه "إذا قصفت الجسور كما حدث في حرب يوليو 2006، ستتوقف الإمدادات من بيروت، وهناك مطحنة واحدة فقط في الشمال يمكنها تزويد الأفران بالطحين لمدة ستة أيام"، شارحاً "في حرب يوليو تمكنا من إنتاج الخبز لمدة 15 يوماً فقط، لذلك هناك خشية من مواجهة نفس المشكلة مرة أخرى".
وعن كيفية تمكّن المواطنين من تخفيف الضغط على الأفران في حال اندلاع حرب، يجيب المير "الوضع معقد، لأن المواطنين في هذه الحالة لا يكتفون بشراء ربطة خبز واحدة، ولا يمكن منعهم من ذلك، مما يؤدي إلى حدوث فوضى".
وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت في 31 أكتوبر، عن خطتها المستندة إلى عدة افتراضات مبينة على مقارنة معيارية لما حدث في حرب يوليو 2006، منها تهجير قسري لمليون لبناني لمدة تصل إلى 45 يوما، والحاجة إلى مراكز إيواء جماعية تستوعب 20 في المئة من النازحين، أي نحو 200 ألف شخص، والضغط على القطاع الصحي وتأمين المستلزمات الإنسانية للنازحين في مراكز الإيواء، إضافة إلى حصار بحري وجوي.
وتهدف الخطة إلى تلبية احتياجات ثلاث فئات من اللبنانيين: النازحون في مراكز الإيواء، النازحون في شقق ومنازل خاصة، والمجتمع المضيف.
يذكر أن إسرائيل وجماعة حزب الله، المصنفة ارهابية، تتبادلان القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة. ومع اغتيال شكر تعززت المخاوف من توسّع رقعة الحرب إلى لبنان والمنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المواد الغذائیة الأمن الغذائی مرفأ بیروت فی لبنان أبو حیدر فی حال
إقرأ أيضاً:
بيروت تحت الضغط… والجنوب على خط النار
بات التصعيد الإسرائيلي مرتبطا بخطط استراتيجية أبعد مدى، تبدأ من محاولة تطويق حزب الله سياسيا وشعبيا، ولا تنتهي عند السعي لتعديل قواعد الاشتباك أو فرض وقائع ميدانية جديدة. في هذا السياق، تندرج سلسلة الرسائل التي وجّهتها إسرائيل، سواء عبر الغارات أو عبر الضغط على بعثة اليونيفيل الدولية، في إطار مشروع أوسع يعاد تفعيله مستفيدا من التحولات في سوريا، والانشغال الإقليمي، والتراخي الدولي. فما الذي تسعى إليه إسرائيل اليوم؟ وهل يملك لبنان أدوات الردع والمناورة أم أن البلاد باتت أمام مرحلة دقيقة تتطلب إعادة تموضع شاملة؟
تعمّدت إسرائيل استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، في محاولة جديدة للانتقام من البيئة الحاضنة للمقاومة. ومن الواضح، كما يؤكد العميد أكرم سريوي، أن إسرائيل منزعجة من مشهد التأييد الواسع لحزب الله، والذي تجلّى في الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة، لا سيما في قرى وبلدات الجنوب التي تعرّضت لعدوان غير مسبوق ودمار واسع نفذته قوات الاحتلال. كما يظهر انزعاج إسرائيلي من تحسّن الأوضاع في لبنان، ومظاهر عودة السياح والمغتربين، وما يُحكى عن صيف واعد ونشاط ملحوظ في مطار بيروت، وعودة شركات الطيران الأوروبية إلى مطار رفيق الحريري، في مقابل تعليق شركات كبرى رحلاتها إلى مطار بن غوريون، الذي يتعرض لقصف يمني شبه يومي وتتوقف فيه حركة الملاحة بشكل متكرر. أما السبب الثالث، فهو محاولة إسرائيل الضغط على الدولة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة، والانخراط في مسار التطبيع، والخضوع للشروط الإسرائيلية. وهناك أيضًا رسالة اعتراض مبطّنة إلى الإدارة الأميركية على إنهاء مهمة مورغان أورتاغوس، التي كانت تؤيد إسرائيل بشكل كامل ومطلق. ويسعى بنيامين نتنياهو، في سياق آخر، إلى الهروب من أزماته الداخلية بعد الإخفاق في غزة، عبر تصعيد التوتر مع لبنان، بهدف استدراج حزب الله إلى الرد، ما يمنح إسرائيل ذريعة لتنفيذ اجتياح واسع للجنوب. خاصة أن منطقة جنوب الليطاني باتت شبه خالية من عناصر المقاومة، بعد أن أخلت حزب الله مراكزه هناك، وسلّم أكثر من 500 موقع إلى الجيش .
من المؤكد أن إسرائيل لا تريد هدوءًا أو نظامًا أو استقرارًا في لبنان ما لم يتحقق لها أمنها. والسؤال المطروح: ما هو مستقبل الوضع في جنوب لبنان والضاحية، في حال لم يُحلّ ملف السلاح؟ وما هو الخطر الذي قد يتهدد لبنان إذا تمّ التفاهم بين النظام السوري الحالي وإسرائيل؟
وفي هذا السياق، يقول العميد سريوي: لو كانت إسرائيل تبحث عن الأمن والسلام مع لبنان، لكان ذلك تحقق منذ أشهر، إذ إن لبنان التزم بالكامل ببنود الاتفاق، ولم يطلق حزب الله أي رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل منذ إعلان الاتفاق. لكن إسرائيل هي من اختارت استمرار الحرب والاعتداء على لبنان، وخرقت الاتفاق أكثر من 3600 مرة، ولا تزال تحتل أراضي لبنانية، وترفض الانسحاب، وتواصل عمليات القصف.
إن السبب الحقيقي وراء هذا التصعيد هو أن لدى إسرائيل مشروعا توسعيا، يهدف، بحسب قراءة سريوي، إلى احتلال منطقة جنوب الليطاني كخطوة أولى، ومن ثم التوسع باتجاه نهر الأولي. وهي ترى أن الفرصة سانحة حاليا لتنفيذ هذا المشروع، خصوصا بعد انهيار النظام السوري السابق، وقطع طريق إمداد حزب الله بالسلاح، واستعداد النظام السوري الجديد لتقديم تنازلات كبرى لإسرائيل. ومن أبرز مؤشرات ذلك إعلان الرئيس السوري، أحمد الشرع، استعداده للانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية وعقد سلام مع إسرائيل. في حين أن العقبة الوحيدة المتبقية أمام هذا المشروع الإسرائيلي هي وجود سلاح حزب الله في لبنان، إذ إن نزعه سيفتح الطريق أمام دخول إسرائيلي محتمل إلى صيدا وجزين، وربما حتى بيروت، إذا اقتضى الأمر.
وعليه، فإن من يراهن على الدبلوماسية ويعول على "دول صديقة" للبنان للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي المحتلة واحترام سيادة لبنان، هو شخص واهم، بحسب العميد سريوي. فالتجارب تؤكد أن أولوية أميركا والدول الغربية هي إرضاء إسرائيل، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح الدول العربية كافة.
وفي خضم كل ما يجري، يتصاعد الخلاف بين اليونيفيل والأهالي في الجنوب، بالتوازي مع المفاوضات الجارية بشأن عدم تعديل صلاحيات القوات الدولية، التي يُنتظر تمديد مهمتها في آب المقبل.
ويؤكد العميد سريوي أن هناك حالة من النقمة لدى بعض أهالي الجنوب على بعض وحدات اليونيفيل، بسبب تحوّلها إلى ما يشبه الأداة بيد إسرائيل، تتلقى منها الأوامر لشن مداهمات في بعض القرى، من دون أن تتخذ أي إجراءات لردع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على السكان، علما أن قوات الطوارئ الدولية، التي تضم عناصر من 43 دولة، فشلت في تنفيذ مهمتها وتحقيق السلام، ولم ترد حتى على الاعتداءات التي طالت عناصرها ومراكزها. وهذا الواقع دفع بعض سكان الجنوب إلى النظر إلى بعض وحدات اليونيفيل كقوات منحازة لمصلحة العدو، ما أدى إلى صدامات بين الأهالي وبعض هذه الوحدات. إلا أن القسم الأكبر من قوات اليونيفيل يحظى بثقة وتقدير السكان، ولم يُسجل مثلا أي صدام مع الكتيبة الصينية، التي تنشط في كامل منطقة جنوب الليطاني.
ويشدد العميد سريوي على أن لا مصلحة للبنان بإنهاء مهمة اليونيفيل، لأن المستفيد الوحيد من ذلك سيكون إسرائيل، إذ ستتحرر من أي رقابة دولية على الأرض، إذا قررت توسيع عدوانها واحتلال الجنوب. وتعمل إسرائيل، بدعم أميركي، على إنهاء مهمة اليونيفيل أو الضغط لتوسيع صلاحياتها، لكن لبنان يرفض ذلك، إذ إن التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني ضروري، ويتعلق بحق الدولة وحدها في فرض سيادتها على كامل أراضيها. ولا يمكن القبول بأن تتصرف اليونيفيل بشكل حر ومستقل داخل لبنان، فهذه مسألة وطنية تمس بهيبة الدولة اللبنانية وسيادتها، ولا يمكن التفريط بها بأي حال من الأحوال. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية Lebanon 24 موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 هدنة أوروبية بلا صدى: بوتين يناور وأوروبا تحت الضغط Lebanon 24 هدنة أوروبية بلا صدى: بوتين يناور وأوروبا تحت الضغط 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت - تل أبيب Lebanon 24 معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت - تل أبيب 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 من بيروت.. عراقجي يؤكد: تخصيب اليورانيوم خطّ أحمر Lebanon 24 من بيروت.. عراقجي يؤكد: تخصيب اليورانيوم خطّ أحمر 09/06/2025 10:01:44 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب Lebanon 24 رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب 02:56 | 2025-06-09 09/06/2025 02:56:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "لا قرار" في "التيار" Lebanon 24 "لا قرار" في "التيار" 02:45 | 2025-06-09 09/06/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا Lebanon 24 الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا 02:39 | 2025-06-09 09/06/2025 02:39:21 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة Lebanon 24 في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة 02:38 | 2025-06-09 09/06/2025 02:38:29 Lebanon 24 Lebanon 24 تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة Lebanon 24 تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة 02:36 | 2025-06-09 09/06/2025 02:36:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة 05:00 | 2025-06-08 08/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! 05:55 | 2025-06-08 08/06/2025 05:55:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:56 | 2025-06-09 رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب 02:45 | 2025-06-09 "لا قرار" في "التيار" 02:39 | 2025-06-09 الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا 02:38 | 2025-06-09 في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة 02:36 | 2025-06-09 تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة 02:26 | 2025-06-09 رابطة قدماء القوى المسلحة هنأت قوى الامن بعيدها فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 10:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24