قمة نارية بين جوكوفيتش وألكاراز في نهائي أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بلغ الصربي نوفاك جوكوفيتش نهائي مسابقة كرة المضرب في أولمبياد باريس، بفوزه الجمعة على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6-4 و 6-2 في رولان غاروس.
ويلاقي جوكوفيتش في النهائي الإسباني كارلوس ألكاراز الفائز بسهولة على الكندي فيلكيس أوجيه-ألياسيم 6-1 و6-1، محاولاً إحراز الذهبية الأولمبية الأولى في مسيرته الزاخرة بـ24 لقباً كبيراً (رقم قياسي).
كان أفضل مشوار أولمبي له عام 2008 في بكين عندما نال البرونزية، ثم أخفق بعدها في المنافسة على الذهبية بحلوله رابعا في لندن 2012 وطوكيو 2021 وخروجه من الدور الأول في 2016.
على ملعب فيليب شاترييه، عانى من إصابة بركبته اليمنى خلال فوزه على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في ربع النهائي ودخل المباراة وهي مضمدة.
تقدم جوكوفيتش 2-1 بصعوبة، وكاد يكسر إرسال الإيطالي في شوط رابع أنقذه موزيتي بشق النفس مبقياً على التعادل 2-2.
احتفظ اللاعبان بإرسالهما ومرّة جديدة أبقى موزيتي على التعادل 4-4 بفضل ضرباته القوية.
خسر "نولي" كرة ساحقة سهلة فتأخر 15-30 على إرساله، لكن موزيتي ارتكب خطأ مباشراً، فحصل ابن بلغراد على فرصة إحراز المجموعة بحال الكسر.
وفيما كان الشوط العاشر بمتناول موزيتي، خسر خمس نقاط متتالية وبالتالي المجموعة الأولى 4-6.
حاول موزيتي الردّ سريعاً مطلع الثانية، فكسر إرسال جوكوفيتش، لكن الأخير لم يتركه يهنأ به فعادل 1-1.
جاء سيناريو المجموعة الثانية مختلفاً تماماً عن الأولى المتماسكة.
كُسر الإرسال مرّة ثالثة توالياً، بعد إنذار من الحكم لجوكوفيتش الذي كان يصرخ وغاضباً بشدّة.
مرّة ثانية كسر جوكوفيتش 2-2، وللمرّة الأولى في المجموعة الثانية احتفظ لاعب بإرساله ليتقدّم الصربي 3-2.
فقد موزيتي إرساله للمرة الرابعة توالياً وزمام الأمور بتأخره 2-4، ثم 2-6 دون أن يفوز على إرساله بكامل المجموعة، ليخرج ديوكوفيتش فائزاً ومتأثراً أمام المدرجات الممتلئة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مونديال الأندية| بورتو وبالميراس يتعادلان سلبيًا
البلاد_ جدة
رفض فريقا بورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي استغلال تعادل الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية، واكتفيا بالتعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
لم تشهد المجموعة الأولى أي هدف في مباراتين، ما يجعلها حتى الآن أكثر المجموعات تحفظاً في البطولة، لكن ذلك يُنبئ بمواجهتين قويتين في الجولة الثانية.
تفوّق النادي البرازيلي بشكل طفيف أمام “التنين” البرتغالي، لا سيّما في نسبة الاستحواذ على الكرة (55%). كما أنهى اللقاء بـ17 تسديدة في مقابل 11 لبورتو، من دون تمكّن أيّ منهما من تسجيل هدف على الأقلّ.
وأهدر بالميراس فرصة غريبة أواخر الشوط الأول، إذ تألّق الحارس البرتغالي كلاوديو راموس مرتين أمام هجوم الفريق البرازيلي، وساهم مع زميله فرانسيسكو مورا في منع هدف محقق.
بتلك النتيجة، يتصدّر الأهلي المصري مجموعته، استناداً إلى معيار اللعب النظيف؛ إذ إنه كان أقلّ الفرق الأربعة في المجموعة حصولاً على البطاقات الصفراء، واكتفى ببطاقة واحدة، نالها مروان عطية في الدقيقة 90+2 أمام إنتر ميامي.