كوكب المريخ يحتضن عين الثور في مشهد بديع.. غدًا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة غدًا الأحد وهي اقتران كوكب المريخ مع ألمع نجم في برج الثور المسمى الدبران" عين الثور".
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن كوكب المريخ يشرق مقترنا مع ألمع نجم في برج الثور المسمى الدبران (عين الثور) في الـ 2:00 صباحا تقريبا ، ويظلا مرئيان بالعين المجردة السليمة حتى اختفاء المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وتابع، نجم الدبران هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 2.5 مرة مثل كتلة الشمس ، ويبلغ حجمه حوالي 50 ضعف مثل حجم الشمس.
وتابع، اقتران الاجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية .. وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأفاد ، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب المريخ المريخ
إقرأ أيضاً:
لوحة أثرية يمنية نادرة تُعرض للبيع في مزاد إسباني
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت مصادر متخصصة عن عرض قطعة أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد فني دولي، حيث تظهر لوحة جنائزية تعود لحضارة قتبان القديمة ضمن المزاد الصيفي الكبير الذي تقيمه دار “تمبلوم” للفنون في برشلونة.
وتحمل القطعة المعروضة تاريخًا يعود إلى الفترة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهي من مقتنيات مجموعة أوروبية خاصة، وتتميز بوجود منحوتة بارزة لرأس ثور بتفاصيل دقيقة تعكس براعة الفن اليمني القديم.
وأبرزت وثائق المزاد السمات الفنية المميزة للقطعة، التي تتضمن عيونًا لوزية الشكل وملامح واقعية تعكس قوة الحيوان وهيبة رمزه في الثقافة اليمنية القديمة، حيث ارتبط الثور بمفاهيم الخصوبة والحماية في المعتقدات الجنائزية والنذرية.
ويحمل الشاهد الأثري نقشًا بخط المسند في الجزء العلوي، إلا أن خبراء لاحظوا وجود مخالفات في قواعد الكتابة، مما يثير تساؤلات حول دقة النص الموجود، في إشارة إلى احتمال تزوير بعض التفاصيل لجذب جامعي الآثار.
وعلق الباحث اليمني عبدالله محسن على الحدث بسخرية لاذعة، مشيرًا إلى المفارقة بين رمزية الثور القوي في الحضارة اليمنية، والواقع الحالي الذي يسيطر عليه ما وصفهم بـ”الأثوار الكسولة” في إشارة إلى الفساد والإهمال.
يذكر أن المزاد المقرر يوم غد يشمل مجموعة واسعة من القطع الفنية والتحف الأثرية إلى جانب المجوهرات والأعمال المعاصرة، وسط اهتمام كبير من هواة جمع الآثار والتحف النادرة حول العالم.