هجوم على برجر كنج في تركيا بعد جنازة إسماعيل هنية!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم مجموعة من الأشخاص مطعم برجر كينغ بالحجارة والزجاجات البلاستيكية بعد صلاة الجنازة على جثمان القيادي في حركة حماس هنية في ديار بكر.
وفي البداية ألقى مجموعة من الأشخاص بياناً صحفياً أمام مسجد أولو عقب صلاة الجمعة في دياربكر احتجاجاً على اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وبعد البيان الصحفي، توجهت المجموعة إلى فرع برجر كنج في منطقة قريبة من مسجد أولو وهاجموه بالحجارة والزجاجات البلاستيكية.
ورددت المجموعة هتافات “إسرائيل القاتلة إسرائيل المتعاونة مع برجر كنج” لفترة طويلة، وقد منعت الشرطة المهاجمين من دخول المطعم.
وكان ستاربكس وبرجر كنج قد تعرضا للهجوم في ديار بكر من قبل، وتم إطلاق سراح 16 شخصًا تم اعتقالهم على خلفية الهجوم.
Tags: إسماعيل هنيةبرجر كنجتركيادياربكرهنيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية برجر كنج تركيا دياربكر هنية
إقرأ أيضاً:
إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.
أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.
وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.