عصام كاريكا: غنيت عشان كان نفسي أبقى مشهور.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تحدث الفنان عصام كاريكا عن بداياته الفنية وسر اتجاهه للغناء، رغم النجاح الكبير الذي حققه في التلحين.
قال عصام كاريكا في لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد: «غنيت عشان كان نفسي أبقى مشهور والناس تعرفني».
وأضاف: «شغل المطرب أغنية تخليك تاني يوم الوطن العربي كله يتكلم عنك، ويطلبك الناس في الحفلات والأفراح، مثلًا بهاء سلطان حقق نجاحًا كبيرًا وشهرة بعدد كبير من الأغاني ثم اختفى نحو 10 سنوات وبعدها بأغنية تعالى أدلعك عاد مرة أخرى كسرت العالم».
واستكمل عصام كاريكا حديثه: «بدليل أغاني المهرجانات ممكن أغنية تكسر الدنيا والناس تتكلم عنها، لكن أنا مبحبش النوع ده من الأغاني».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان الإعلامية شيرين إعلامي أغاني المهرجانات 10 سنوات الاعلامية برنامج سبوت لايت الوطن العربي صدى البلد شيرين سليمان يوم الوطن
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: الإدمان مرض نفسي ينتهي بفقدان السيطرة
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية.
وأوضح «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف.
وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة.
وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها.
وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة.
وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب.
كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.