32 قتيلاً على الأقل في هجوم مقديشو
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
مقديشو- قُتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب العشرات في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب المتطرفة وأعقبه إطلاق نار مساء الجمعة على شاطئ يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال الناطق باسم الشرطة عبد الفتاح آدن حسن للصحافيين "قتل أكثر من 32 مدنيا في هذا الهجوم، وأصيب نحو 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة".
وقالت الشرطة وشهود لوكالة فرانس برس السبت إن انتحاريا فجّر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راقٍ تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وتعرض لهجمات في الماضي.
بعد التفجير، أطلق المهاجمون النار على الشاطئ، بحسب المصدر نفسه.
وقال الشرطي محمد عمر لوكالة فرانس برس السبت إن "الإرهابيين الذين لا تأخذهم لا شفقة ولا رحمة أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين". وأضاف أن قوات الأمن الصومالية قتلت خمسة من عناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشير إلى المهاجمين على أنهم "خوارج"، وهي عبارة تستخدمها السلطات الصومالية لدى التحدث عن أعضاء هذه الجماعة.
- "حالة ذعر" -
وقال الشاهد أحمد ياري إن الهجوم بدأ من أحد الفنادق. وأضاف لوكالة فرانس برس "رأيت جرحى قرب الشاطئ. كان الناس يصرخون مذعورين وكان من الصعب التمييز بين الأحياء منهم والاموات".
وأكد شهود آخرون أن الشاطئ كان مزدحما بالناس عندما وقع الانفجار. وقال شاهد عيان يدعى عبد اللطيف علي لوكالة فرانس برس إن "الجميع أصيب بالذعر وكان من الصعب معرفة ما يحدث لأن إطلاق النار بدأ بعد وقت قصير من الانفجار".
وأضاف أن الناس حاولوا الاحتماء بإلقاء أنفسهم على الأرض وحاول آخرون الفرار. وقال "رأيت الكثير من الناس ممددين على الأرض، قبل أن يتمكنوا من الفرار".
وفي منتصف تموز/يوليو، قُتل تسعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في مقديشو في تفجير سيارة مفخخة أمام مقهى مزدحم أثناء بث نهائي كأس الأمم الأوروبية 2024، وفق مصادر أمنية.
ونفّذت حركة الشباب الإسلامية في الماضي العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق عدة في البلد غير المستقر في القرن الإفريقي.
ورغم إخراجهم من العاصمة بعد تدخل قوات الاتحاد الإفريقي في العام 2011، ما زالوا منتشرين في المناطق الريفية.
ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بشن حرب "شاملة" ضدهم. وانضم الجيش إلى قوات العشائر لتنفيذ حملة عسكرية تدعمها قوة من الاتحاد الإفريقي بمؤازرة جوية أميركية.
لكن الهجوم تعرض لانتكاسات، وأعلنت حركة الشباب في مطلع العام 2024 سيطرتها على العديد من المناطق في وسط البلاد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مناوي يفجرها داوية ويتهم مسؤولين كبارا في الدولة
متابعات- تاق برس- كشف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن مؤامرة دولية لتقسيم السودان. وأشار إلى أن سفير دولة عظمى اتصل به في شهر أغسطس 2023، لاستجلاء رأيه حول تكوين ثلاث حكومات سودانية، وقال له: “أنت تتحدث مع سوداني، وليس عميلًا مؤجَّرًا”.
وأكد مناوي أن هذه الخطة سيفشلها الشعب السوداني.
وأضاف مناوي أن السودان لا يمكن تقسيمه بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع. ووجه انتقادات لمسؤولين سودانيين كبار، مشيرًا إلى أن بعضهم يعتقد أن تحرير ولايتي الجزيرة والخرطوم يكفيان للحكم، وقال إن مسؤولًا سودانيًا كبيرًا يرى أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة.
وأشار مناوي إلى أن الحالة الإنسانية في دارفور لا تحظى بالاهتمام الكافي، حيث يعيش أكثر من 518 ألف شخص في مدينة الفاشر أوضاعًا إنسانية صعبة بعد إغلاق قوات الدعم السريع للمعابر.
وأكد أن الحكومة السودانية وافقت على الهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة لمدة أسبوع، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في الفاشر، إلا أن قوات الدعم السريع رفضت الهدنة وتحدّت الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك دولة تدعمها بالأموال والبترول، وتقف معها دول كبرى تؤيد هذه القوات.
وأوضح مناوي أن استمرار الحكومة الموازية لسنة أو سنتين سيجعلها حكومة أمر واقع، وسيتم التعامل معها، وسيُفرض وقفٌ لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال إن هذا التفكير يؤثر على صُنّاع القرار في الدولة.
الفاشرمناويمني أركو مناوي