تساهم السعودية والإمارات في الحل النهائي لأزمة الكهرباء في مصر، عبر عدة مشاريع مشتركة تساهم في زيادة الطاقة الكهربائية.
وقبل أسابيع، أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن حل نهائي للأزمة نهاية العام الحالي، ويتضح الآن أن الحل لن يكون في وضع خطط لاستيراد الغاز المسال والمازوت فقط.
وكانت مصر والسعودية قد وقعتا عقود مشروع الربط الكهربائي مع الشركات الفائزة بالمناقصات في عام 2021.


ويمتد طول خط الربط إلى أكثر من 1350 كيلومترًا بطول الخط الناقل، من محطة شرق المدينة المنورة، ويعبر خليج العقبة بطول 22 كيلومترًا، ليتصل بالشبكة المصرية عبر محطة تحويل “بدر”.
ويبدأ تشغيل المرحلة الأولى في يوليو 2025، بطاقة 1500 ميغاواط، على أن تكتمل الطاقة القصوى البالغة 3000 ميغاواط مطلع 2026.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية 1.8 مليار دولار، وتساهم مصارف وصناديق عربية في تمويل جزء من التكلفة.
وتأتي ميزة الربط أنه يسمح بالاستفادة من اختلاف أوقات الذروة الكهربائية بين البلدين، بحيث تأخذ الشبكة السعودية فائض الإنتاج من الشبكة المصرية والعكس، وتجري عملية مقاصة للكميات المتبادلة، وها ما يخفّض التكلفة على مصر.
ويدعم الربط استيراد مصر للكهرباء حين يكون هناك عجز في إنتاج الكهرباء في مصر. ومن المخطط أن يكون المشروع بداية لتعزيز سوق وتجارة الكهرباء في الدول العربية.
وتعدّ الشبكتان الكهربائيتان المصرية والسعودية الأكبر في المنطقة. إذ تصل القدرات الكهربائية السعودية إلى قرابة 90 غيغاواط، بينما تصل القدرات الكهربائية الاسمية في مصر إلى 60 غيغاواط.
وبالنسبة للإمارات، فقد وقعت مع مصر اتفاقيات ضخمة خلال السنوات الماضية في مجال إنتاج الطاقة المتجددة منها محطات للرياح وأخرى لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع دخول نحو 4 غيغاوات من الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء المصرية بدءاً من الصيف المقبل.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الحلول المقدمة من السعودية والإمارات يمكن أن تتخطى مصر أزمة الكهرباء خاصة مع صيف 2025.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الکهرباء فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها

حمص-سانا

ناقش مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع مجموعة من المستثمرين العاملين في قطاعات صناعية والطاقات المتجددة، واقع قطاع الكهرباء في المدينة، وإمكانيات تكامل الطاقة التقليدية والمتجددة فيها.

وتركز الحديث في الاجتماع الذي عقد في مبنى المدينة اليوم، على آلية دعم هذا القطاع، بما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج، وتحقيق أسعار كهرباء تتماشى مع الدول المجاورة كالأردن ومصر.

وأكد المجتمعون ضرورة تنظيم العلاقة بين المستثمرين ووزارة الكهرباء، لضمان حلول اقتصادية ذات جدوى تعود بالفائدة على الجميع، وتضمن استقرار الشبكة الكهربائية وتفعيل الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتاحة.

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل لجنة من الخبراء المتخصصين لدراسة واقع الكهرباء في المدينة بشكل مفصّل، بهدف إعداد مذكرة شاملة تُرفع إلى الجهات المعنية للنظر في الحلول العملية المقترحة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
  • عشرات العقود مع وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء
  • دعوات السكان لشراء الطاقة الشمسية هل تمثل بديلا عن الكهرباء الوطنية؟
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير العمل يبحث مع نظيره السعودية تعزيز التعاون في مجال تنقل الأيدي العاملة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية التعاون في مجال الطاقة
  • قرار جديد من مجلس الوزراء بشأن تعريفة التغذية الكهربائية لمشروعات توليد الطاقة
  • الوزراء يوافق علي قرار تعريفة التغذية الكهربائية لمشروعات توليد الطاقة
  • عُمان تُشعل شرارة الربط الكهربائي مع اليمن: مشروع عملاق يعيد رسم خريطة الطاقة في المنطقة!
  • إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها