#سواليف
تزف حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ثلة من #المجاهدين_الأبطال الذين ارتقوا في عمليتي اغتيال صهيونية جبانة اليوم السبت في طولكرم شمال الضفة المحتلة، وهم:
الشهيد القسامي القائد هيثم نور الدين بلبيدي
الشهيد القسامي جمال إبراهيم أبو هنية
الشهيد القسامي علي خليل أبو بكر
الشهيد المجاهد عبد الجبار الصباغ
الشهيد المجاهد أحمد إبراهيم محاجنة
الشهيد المجاهد مؤمن كمال قرعاوي
الشهيد المجاهد مؤمن مشارقة
الشهيد المجاهد ثائر حميدي
الشهيد المجاهد يزن صامد أبو دغيش
نؤكّد أن هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهاب الصهيونية في الضفة المحتلة، وعمليات #الاغتيال الجبانة، لن تفتّ في عضد شعبنا الفلسطيني أو توهن عزيمته، أو توقف مسيرة #المقاومة المتصاعدة في الضفة، بل إنها ستشكِّل وقوداً لاستمرار هذه المسيرة المباركة، التي لن تتوقّف إلا بكنس المحتلين وقطعان المستوطنين عن أرضنا.
ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر لتصعيد الاشتباك مع العدو ومستوطنيه في كافة المحاور، وتدفيع حكومة المتطرفين الصهاينة ثمن جرائمها بحقّ شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في طريق المقاومة والتصدّي للعدوان النازي، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 28 محرم 1446 هـ
الموافق: 03 آب/ أغسطس 2024 م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المجاهدين الأبطال الاغتيال المقاومة
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.