مستشار الرئيس الفلسطيني: أهم أولويتنا وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه منذ اليوم الأول للعدوان وأولويات الشعب الفلسطيني هي أن يتوقف العدوان ويتم حقن دماء أبناء الشعب، منوها بأنه لايوجد أكثر أهمية من حقن دماء الأبرياء، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الفلسطينية مع الجهود العربية المبذولة من جانب مصر وقطر، مع الجهود الدولية الرامية لوقف كامل للعدوان.
وأضاف "الهباش "، خلال مداخلة عبر "zoom " عبر فضائية "العربية"، اليوم السبت، أن الجريمة الاسرائيلية تحصد كل يوم مزيدا من الضحايا الفلسطينين، موضحًا أن هذه الحرب تعتبر من طرف واحد، وهي حرب إبادة للشعب الفلسطيني، متمنيا الوصول إلى الهدنة والتهدئة والوقف لاطلاق النار لحماية ابناء الشعب من ويلات هذا العدوان.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الوضع غير طبيعي وشاذ وغير مفيد، متمنيا ان يكون هناك وحدة حقيقية، لافتًا إلى أن تسارع الأحداث وتداعياتها منذ السابع من أكتوبر وحتي الأسابيع الأخيرة بشكل أكثر حدة، يفرض على الجميع أن ينحي أي خلافات جانبا لنصبح يدا واحدة، منوها بأنهم لديهم كل الثقة في الشعب المصري والقطري؛ لأنهم يحملون نفس التوجه ونفس الأولوية.
وأوضح أن المسأله غير واضعه لاي أختيار، وأنما هذه حتمة تفرض أن نكون يدا واحده؛ لأن الاحتلال مستفيد من التفرقه، متابعا أن أستشهاد أي فلسطيني خسارة للشعب الفلسطيني، فما بالك عندما يكون الشهيد بحجم قائد كبير، وكان رئيس للوزراء في الحكومه الفلسطينية، وقيادي كبيرللشعببحجم إسماعيل هنية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن هذه التداعيات، مشددًا على ضرورة محاكمة وادانه هذا الاحتلال المسؤول الوحيد عن كل الجرائم السابقة والمستمرة حتي اليوم، وكذلك الإدارة الامريكية التي تتولي مساعدة ومساندة هذا الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية الدكتور محمود الهباش الجهود الدولية الرامية الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني الشعب المصري حرب إبادة للشعب الفلسطيني دماء الأبرياء فضائية العربية مستشار الرئيس الفلسطيني وقف لإطلاق النار مصر وقطر محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.