سقوط 10 شهداء وإصابات في قصف للاحتلال استهدف مدرسة نازحين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سقط 10 شهداء وعدد من المصابين في قصف للاحتلال، استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ارتفعت حصيلة الشهداء، جراء العدوان الإسرائيلي على "طولكرم" شمال غرب الضفة الغربية إلى تسعة فلسطينيين، في قصفين منفصلين، نفذتهما قوات الاحتلال.
واستهدفت (عملية القصف الأولى) صباحا سيارة على طريق زيتا- عتيل شمال طولكرم، ما أدى إلى اشتعال السيارة واستشهاد خمسة أشخاص كانوا بداخلها، ونقلت طواقم الإسعاف أربعة جثامين أشلاء متفحمة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ولاتزال هوياتهم مجهولة، وجثمان خامس للشهيد هيثم نور الدين بليدي (25 عاما) من مخيم طولكرم.
واستهدفت (عملية القصف الثانية) مجموعة من الشبان في منطقة وعرة بين بلدة بلعا وضاحية اكتابا شرق طولكرم، ما أسفر عن استشهاد أربعة شبان، ما زالوا مجهولي الهوية، وقامت قوات الاحتلال باحتجاز جثامينهم ونقلها إلى جهة مجهولة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات ثقيلة، قد اقتحمت مدينة طولكرم وفرضت طوقا مشددا على مخيمها، وتعمدت تجريف وتخريب البنية التحتية لحارات المخيم، المدمرة أصلا بالاقتحامات السابقة، وتركزت في حارات المدارس والمقاطعة ومداخل المخيم، وألحقت دمارا كبيرا في الشوارع وممتلكات المواطنين، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وتحليق لطائرات الاستطلاع.
ودمرت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين من أسوار منازل، ومركبات، خلال توجهها إلى المخيم وتحديدا في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، في الوقت الذي شرعت فيه بتجريف شارع المقاطعة عند المدخل الغربي للمخيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف للاحتلال مدينة غزة غزة حي الشيخ رضوان فلسطين
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: التظاهر ضد مصر تزييف للحقائق وخدمة مجانية للاحتلال
أدان النائب د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشدة الدعوات التي تم تداولها مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية أو محاصرتها بزعم الضغط لفتح معبر رفح أو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا هذه الدعوات بـ”غير المسؤولة والمضللة”.
وقال البياضي في تصريح صحفي إن “الحديث عن مسؤولية مصر عن المجاعة أو إغلاق المعبر يمثل تزييفًا متعمدًا للواقع، ويُبرّئ الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته القانونية والإنسانية، ويمنحه ذريعة للهروب من التزاماته كقوة احتلال، عبر تحميل مصر مسؤولية لا تملكها فعليًا”.
وأشار إلى أن معبر رفح يخضع منذ مايو 2024 لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الفلسطينية، مؤكدًا أن الشاحنات الإنسانية والمساعدات لا تمر إلى غزة مباشرة من المعبر، بل تمر وفقًا لترتيبات معقدة تتطلب موافقة الاحتلال.
وانتقد البياضي تجاهل الدور المصري الكبير في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا ولا تزال تستقبل المصابين والمبعدين وتُدخِل المساعدات ضمن الإمكانيات والظروف المتاحة، بينما لم تُوجَّه أي دعوات مشابهة للتظاهر أمام سفارات دول أخرى لها علاقات وطيدة بالاحتلال.
وفي تعليقه على تصريحات القيادي في حركة حماس خليل الحية، قال البياضي إن التصريحات الأخيرة افتقرت إلى الحكمة والتوقيت السليم، خاصة في ظل تعرض السفارات المصرية لحملات استهداف بالخارج، معتبرًا أن “ما قيل يمثل سوء تقدير، وتصريحًا غير موفق في مضمونه وصياغته”.
كما أعرب النائب عن استيائه من المشهد الذي ظهر فيه الشيخ رائد صلاح أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا ذلك بأنه “سقوط سياسي ومعنوي لرجل كان ينظر اليه البعض كرمز من رموز النضال”، متسائلًا: “لماذا لم يكن الاحتجاج أمام الكنيست أو السفارة الأمريكية بدلًا من توجيه السهام لمصر؟”.
واختتم البياضي تصريحه مؤكدًا أن “مصر ليست هدفًا للتخوين أو شماعة للفشل السياسي لبعض الأطراف”، داعيًا الجميع إلى تغليب صوت العقل، والتوقف عن بث الفتنة التي لا تخدم سوى أعداء القضية الفلسطينية، مشددًا على أن وحدة الصف العربي والدفاع عن أمننا القومي لا يتحققان عبر الهجوم على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحمل عبء القضية الفلسطينية منذ بدايتها