الجزيرة:
2025-08-03@07:30:05 GMT

مسجد الحيّات.. مصلى عريق بالبلدة القديمة في القدس

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

مسجد الحيّات.. مصلى عريق بالبلدة القديمة في القدس

مسجد الحيات من المساجد الأثرية الصغيرة المندثرة، يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس.

اختلفت الروايات في تسميته وفي تاريخ بنائه، لكنه من "المساجد العمرية"، أي التي تنسب إلى الصحابي الجليل، فاتح القدس، عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

يشير نقش على جدرانه إلى أنه تأسس عام 30 هجرية، ولكن ليست هناك وثائق ولا دلائل على تاريخ بنائه.

مسجد الحيات سمي كذلك بسبب رواية تقول إن به صخرة تشفي من سم الأفاعي (الصحافة الفلسطينية) الموقع

يقع المسجد في منتصف حارة النصارى بين الدرج المؤدي إلى كنيسة القيامة والطريق (عقبة) المؤدية إلى الخانقاه الصلاحية (الخانقاه كلمة فارسية تعني المكان الذي ينقطع فيه المتصوف للعبادة).

تحده من الشرق كنيسة القيامة، وهو مسجد صغير يقوم وسط مجموعة من المحال التجارية في الصف الشرقي المقابل للكنيسة.

ويتخذ الشكل المربع في مساحته البالغة 16م²،  ويبدو أن قربه من مساجد أكبر منه جعل الصلاة فيه مقتصرة على أصحاب المحال التجارية وزبائنهم.

مشهد من داخل مسجد الحيات في القدس (الصحافة الفلسطينية) سبب التسمية

سمي بمسجد الحيات لوجود حجر قربه عليه طلاسم، وتقول رواية شعبية إن وضع ملابس المصاب بلدغة الأفعى على هذا الحجر يشفيه.

وتشير لافتة تعريفية بالمسجد معلقة على جدرانه إلى رواية أخرى مفادها أن سبب هذه التسمية هو أن حية كانت توجد دوما ملتفّة على أحد أعمدته.

وتقول رواية أخرى إن هذا المسجد كان في الأصل مقاما صغيرا متواضعا لأحد أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذين مكثوا في القدس بعد الفتح الإسلامي أيام عمر بن الخطاب، ثم تحول إلى مسجد في الفترة المملوكية، وأضيف إليه المحراب في الفترة العثمانية.

مسجد الحيات في القدس لا يعرف بالضبط تاريخ تأسيسه (الصحافة الفلسطينية) وصف المسجد

يفيد تقرير مؤرخ بسنة 1938م أنَّ المسجد كان خربا ومهجورا، مما استدعى ترميمه وافتتاحه للصلاة. كما تفيد تقارير أخرى أنه في سنة 1946م كان مؤجرا لجمعية المكفوفين، ويستخدم في تعليم صناعة الكراسي، وربما كان ذلك من أسباب كثرة عمليات الإعمار والترميم فيه، كما في السنوات 1958م و1975 و1981م.

ويقتصر المسجد على قاعة  للصلاة دون مئذنة أو مكبر صوت أو دورة مياه، إلا أنه مبلط ومضاء بالكهرباء، ويشرف عليه قيِّم من دائرة الأوقاف الإسلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القدس

إقرأ أيضاً:

فلسطين تحذر من اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد

فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من دعوات أطلقتها منظمات استيطانية لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى ما يسمونه “خراب الهيكل”.

وقالت الوزارة في بيان نشرته، امس السبت، إنها تحذر من “الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستيطانية، استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، اليوم الأحد، بحجة ما يسمى خراب الهيكل”.

واعتبرت تلك الدعوات “إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني، ريثما يتم تقسيمه مكانيا أو هدمه بالكامل”.

كما أدرجت الوزارة تلك الدعوات ضمن “سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أية مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والاسلامية”، وفق ما أورده البيان.

وطالبت “بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص”.

والخميس، حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى “منظمات الهيكل” المتطرفة، لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ”ذكرى خراب الهيكل”، والتي تحل في 8 أغسطس/ آب من كل عام، لكن يبدأ التحشيد لها في أيام سابقة.

وأكدت المحافظة في بيان، أن “هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة”.

وشددت المحافظة على أن “جماعات الهيكل المتطرفة تصرّ سنويا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان”.

وأشارت إلى أن “هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى”.

ومنذ تولّي إيتمار بن غفير، مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي، نهاية 2022، ازدادت الانتهاكات في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وفي 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية، أحاديا، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.

وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتطالب بوقفها ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لطلباتها المتكررة بهذا الشأن.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • فلسطين تحذر من اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد
  • الحوثيون يستولون على مسجد تابع للسلفيين شرق تعز
  • مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
  • القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير
  • قرار بهدم مسجد تركي في ألمانيا!
  • نحو ‎40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • “جمعة الغضب”.. دعوات فلسطينية لمسيرات حاشدة رفضًا للإبادة والتجويع
  • «الأوقاف» تفتتح مسجداً جديداً في غرافة الريان