أنقرة (زمان التركية) – عبرت أسرة لاعب الرماية التركي، يوسف ديكيتش، الذي أصبح حديث العالم بعد حصوله على ميدالية فضية في أولمبياد باريس، عن فخرهم بأدائه المميز في الأولمبايد، وانبهار العالم به.

وفاز يوسف ديكيتش، بأول ميدالية أولمبية لتركيا في منافسات فرق المسدس الهوائي المختلط في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في فئة المسدس الهوائي 10 أمتار للفرق المختلطة، وجذب الأنظار بتصويبه الدقيق بدون ارتداء نظارات، ووقفته المثيرة واضعا إحدى يديه في جيبه، كما لفت الأنظار كذلك بعدم ارتداء سماعات الرأس.

وقالت حنيفة ديكيتش، والدة لاعب الرمايية التركي إنها سعيدة بفوز ابنها بالميدالية الأولمبية.

وأضافت حنيفة ديكيتش موضحةً أنها تابعت يوسف ديكيتش على التلفاز: “أنا سعيدة وفخورة، اتصل بي ابني بعد المنافسات، وتحدثنا عبر الهاتف. لم أتمكن من التحدث كثيرًا لأنني كبيرة في السن. شكرًا للوطن، عسى أن تكون أمتنا بخير، أنا فخورة بيوسف”.

يوسف ديكيتش لم يكن متحمسَا!

وقالت شقيقته يوكسل ديكيتش: “نحن سعداء وفرحون لنجاح أخي، لقد فوتنا الميدالية الذهبية بفارق نقطتين، ولكننا فزنا بالميدالية الفضية. لقد كنا حزينين لأننا لم نتمكن من الفوز بالميدالية الذهبية”.

وأضاف شقيقه يوكسل ديكيتش أنهم تحدثوا مع شقيقه عبر الهاتف قبل وبعد المنافسة، متابعا: “لم يكن متحمسًا على الإطلاق، كان هادئًا كما كان في المنافسة، لقد شاهدنا أداءه على التلفاز وكنت متحمسًة أكثر منه، ننتظر قدومه إلى كهرمان مرعش، عندما يأتي، سنفرح معًا”.

Tags: المسدس الهوائيلاعب الرماية التركييوسف ديكيتش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المسدس الهوائي لاعب الرماية التركي يوسف ديكيتش یوسف دیکیتش

إقرأ أيضاً:

الشهيد اللواء الركن ايهاب محمد يوسف

من شهداء الوطن ( ١٩٠٠٧ ):
○ كتب: د. Mhmd Elzein
رجال حول القوات المسلحة (32)
الشهيد اللواء الركن ايهاب محمد يوسف إستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
العميد م. د. محمد الزين محمد — 30/5/2025
بهذه الدعاء المبارك “أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه”، ختم الشهيد اللواء الركن إيهاب رسالته الأخيرة لدفعته وقيادته وأسرته يوم الخميس أمس القريب… كلمات لم تكن مجرد وداع، بل كانت وصية رجل أدرك دنو الرواح، وعجلة الرحيل فقابله بصدق الموقنين، العابدين ولسان حاله قول الشيخ قريب الله رضي الله عنه
أهلا وسهلا باللقاء والاجتماع بذي البقاء
يوم أموت به سعيد والله ذاك اليوم عيد
فيه الهنا فيه المزيد فيه الحياة بلا شقاء
علم أيهاب ان ما عند الله خير وأبقى فعمل لذاك اليوم ، اتخذه الله شهيدا في أيام مباركات، من شهر ذي الحجة، في الثاني منه لعام 1446هـ، الموافق 29 مايو 2025.
لم يكن اللواء إيهاب رجلاً عادياً، بل كان فريدا ونادراً في كل شئ، وقد جمع بين الإيمان والعلم، والفكاهة والصرامة، كان عالماً في مهنته، كما كان عابدا متبتلا. وخاشعا لله ، ومقاتلاً جسورا لا يهاب الموت وله من اسمه له نصيب، عرف اللواء إيهاب بطهارة الظاهر وصفاء الباطن. كما عُرف بنظافة اليد واللسان، يقابلك بوجهٍ طلق، يسبق سلامه ويواددك بسماحة وملاطفة . كان من أولئك القلائل الذين يألفون ويؤلفون، ومن الذين تطيب المجالس بتٱنسهم وتسامرهم، ويشتاق الناس للحديث عنهم بعد الرحيل.
شهد له الجيران، وأهالي الحي، ورفاق الطفولة والميدان بكل ما هو جميل وخليق برجل كمثله تراه في الأفراح باسماً، وفي الأتراح مواسياً، لا يتأخر عن الناس، ولا يُشعِرهم بثقله، بل يملأ المكان خفّةً وأُنساً وذوقاً لطيفا.كان من معدن الفضل وحسن الخلق، وله في قلوب من عرفوه محبة وأثر لا يزول، ولا يمحوه الزمن. كثير الحياء وضيئا في أخلاقه، وودودا عند خلانه. كثير التواضع يخفض رأسه أدبا وتقديرا لمن حوله، وكنت أداعبه بأغنية الحاج سرور (الطرفو نايم وصاحي.. صاحي كانعسان) فيزداد ضحكاً وخجلاً.
ثبت عند حصار سلاح الإشارة، ذلك الحصار الطويل الذي استمر لعامين، كان ثابتا ثبوت الجبال الراسيات، بل هو من الذين ثبّتوا القوات بقوة شكيمته، وقوة جنانه وجسارة قتاله يقول تعالى (يثبت الله الذين ٱمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) .
التقى بابنه عبد القادر في قلب معركة الصمود بسلاح الإشارة، بعد أن أعدّه كما أعدّ عبد الحليم ومحمد، فقد غرس فيهم حب الدين والوطن و معاني الرجولة و الجندية والعقيدة والصبر. أي رجال هؤلاء وأي أبناء هؤلاء الذين يلتقون في ميادين المعارك والشرف وغيرهم في موائد الخلاعة والخنوع!!!.
تنقّل بين جبهات العمل العسكري، من الاستوائية إلى سلاح الإشارة، ألى أكاديمية نميري العسكرية العليا، ثم قائداً ومديراً لـ معهد نظم المعلومات، فكان حيثما حلّ نافعا و مثالا للجندية المتقنة، والعقلية المنضبطة، والروح القيادية
تعود جذوره الى قبيلة الكواهله بمنطقة أمغد والتي عرفت بالأنفة والشموخ أحفاد عبد الله ود جاد الله، كسار قلم ماكميك بولاية الجزيرة المعطاءة. نشأ وشب وترعرع في أمدرمان الثوره الحاره الاولى.
من أبناء الدفعة أربعين، تلك الدفعة الاستتثنائة والتي لا نعرف سرّها، كأنها صُنعت للتضحية والإستبسال والشهادة فمن أولهم الشهيد الملازم يوسف سيد، إلى آخرهم اللواء إيهاب، تتساقط نجومهم في الميدان، لا بالمرض ولا بالهوان، بل شهداء في سبيل الله والوطن، كأنهم تواصوا على الموت وقوفاً. أي دفعة هذه؟ وأي تربية تلقّوها؟ وأي صبر جالدوه!، وها هي قافلتهم تمضي، بكل رتبهم، إلى مقامات العز والخلود.
كانت ترتيبات القيادة العامة ودفعته أن يكون من ضمن حجاج بيت الله الحرام هذا العام، ولكن رفعه الله مقاما رفيعا اذ اتخذه شهيدا عنده . قال تعالى (ويتخذ منكم شهداء).
الحق عندما بدأ الحجاج ينفرون للتحرك للحجاز كان هو يتحرك لتثبيت الموقف العملياتي مما جعله يستمر في الخوي قائداً وكأنه يقول كما قال عبد الله ابن المبارك
يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعبُ
مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ
لم يمت اللواء إيهاب، بل انتقل من موقع القيادة في الدنيا إلى معسكر الشهداء عند الله، حيث لا حصار هناك، ولا ضغينة، ولا تعب… بل رضوانٌ من الله أكبر .لقد أديت الذي عليك، ومضيت كما يمضي العظماء.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شقيق عبير الصغير يدخل في نوبة بكاء خلال الظهور الأول لها بحفل خطوبتها.. فيديو
  • الشهيد اللواء الركن ايهاب محمد يوسف
  • شاهد.. إطلاق 4 أقمار صينية من عرض البحر لخدمة إنترنت الأشياء
  • صورة للفنان المصري عادل إمام على سرير المستشفى تتصدر مواقع التواصل .. ما القصة؟
  • خلدون المبارك: السيتي متحمس للعودة بلقب مونديال الأندية
  • خلدون المبارك: مانشستر سيتي متحمس للعودة بطلاً في «مونديال الأندية»
  • ربنا يجيبها جمايل.. زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي تعلق على وفاته
  • منصة “إنسان” تُصدر أول شهادة تطوع رقمية في مصر بعد 6 أشهر من الإطلاق التجريبي
  • بعد عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق .. موجات حر قياسية تهدد الغلاف الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة
  • بزشكيان من مسقط: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي على الإطلاق.. ويجب وقف المجازر في غزة