إب.. مقتل شاب ومسلح حوثي باشتباكات على أرضية في السحول
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تواصل قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، عمليات البسط والاستيلاء على أراضي المواطنين في محافظة إب الواقعة تحت سيطرتها.
بحسب المصادر: إن شابا يدعى محمود علي المغني الرشيدي "23 عاما" قتل، السبت، برصاص مسلح يتبع القيادي الحوثي أبو بشار الشبيبي أثناء عملية البسط على أرضية تابعة لمواطن يدعى "محمد عبدالكريم عمر" في منطقة المحصن بالسحول شمال مدينة إب.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي حاول البسط على أرضية المواطن بقوة السلاح وشرع في عملية استحداثات فيه، وأثناء حضور المواطن لمنع عملية البناء في أرضيته قام المسلحون التابعون للقيادي بإطلاق الأعيرة النارية نحوه ما أدى إلى مقتل الشاب "محمود" أثناء تواجده بالقرب من مالك الأرض.
وأوضحت المصادر أن المواطن دخل في اشتباكات مع العناصر المسلحة التي تحاول البسط على أرضيته، ما أسفر عن مقتل أحد المسلحين المرافقين للقيادي الحوثي.
وتعيش محافظة إب، حالة من الإنفلات الأمني المريع عقب سيطرة ميليشيا الحوثي للمحافظة على الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية فيها. وتستغل القيادات الحوثية هذا النفوذ في البسط على أراضي المواطنين والاستيلاء على أملاك الدولة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البسط على
إقرأ أيضاً:
القاضي قطران يكشف عن تلقيه تهديداً بالقتل من قيادي حوثي
كشف القاضي عبد الوهاب قطران عن تلقيه تهديداً بالقتل من قبل قيادي حوثي، متهماً حكومة الحوثيين غير المعترف بها بتجييش ما سماها ذبابها الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي لمحاصرة العقول والأصوات الحرة وممارسة أبشع أشكال التهديد والتكميم.
وقال قطران، في بلاغ للنائب العام بصنعاء واللجنة الوطنية للحقوق والحريات ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: إنه تعرض "لتهديد صريح وتحريض بالقتل والنشر والتقطيع، وذلك من خلال منشور علني على وسائل التواصل الاجتماعي صادر من حساب يُدعى أبو حسين السواري، قام فيه بالتهديد المبطّن بما جرى مع الصحفي جمال خاشقجي، وبالتحريض ضدي وضد أمثالي من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لمجرد التعبير عن رأيي وانتقادي للسلطة".
وأضاف أن منشور السواري "تضمن إشارات خطيرة إلى استخدام وسائل العنف الجسدي والتصفية كأداة لترهيب أصحاب الرأي، وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون اليمني، ويخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي وقع عليه اليمن".
وطالب قطران بـ"فتح تحقيق رسمي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل من يقف خلف هذه التهديدات، سواء كان هذا الشخص منفردًا أو ضمن حملة منظمة تهدف لإسكات صوت المعارضة، وترهيب المواطنين".
وتابع: "إننا في زمن الحرب على الأقلام والسيطرة الأمنية، ولم تعد الأنظمة القمعية بحاجة إلى جنود في الشوارع بقدر حاجتها إلى ذباب إلكتروني يحاصر العقول والأصوات الحرة"، مشيرا إلى أن "ما ظهر في تعليق أبو حسين السواري ليس سوى رأس جبل الجليد لممارسة سلطوية حديثة تتقنع بوسائل التواصل، لكنها تمارس أبشع أشكال التهديد والتكميم".
وأكد قطران أن "ظاهرة الذباب الإلكتروني لا تحدث إلا في ظل أنظمة ضعيفة وفاشلة، تحتمي بالقمع لأنها عاجزة عن تقديم تنمية أو عدالة أو احترام لحقوق الإنسان".