إجراء 3 ملايين فحص طبي شامل بمحافظات التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إجراء أكثر من 3 مليون فحص طبي شامل بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان ».
وأضاف بيان الهيئة: يتم إجراء الفحص الطبى الشامل مجانًا وبشكل دوري لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، و ذلك من خلال الفحوصات الإكلينيكية والتحاليل المعملية، ويبدأ الفحص الطبي الشامل من التقييم التمريضي وقياس العلامات الحيوية مرورًا بفحص طبيب الأسرة وطبيب الأسنان ومجموعة من التحاليل الطبية وتحاليل الدم.
فيما يشمل الفحص الطبي الشامل جميع المراحل العمرية، ووفقًا لآخر المستجدات العالمية والممارسات الدولية، ومن المقرر أن يتم تحديث دورية الفحص الطبي الشامل المجاني لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، استنادًا على المرحلة العمرية والأمراض المصاحبة للمريض.
و قال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن الفحص الطبي الشامل حق لكل مواطن، فهو مؤشر للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة ويأتي اتساقًا مع حزم المبادرات الرئاسية التي يتم إجرائها تحت شعار 100مليون صحة، لافتًا أن إجراء الفحص الطبي الشامل للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة بالمحافظات، يتم من خلال وحدات ومراكز صحة الأسرة البالغ عددها 278 وحدة ومركز تابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل حتى الآن، فضلًا عن حملات طرق الأبواب للمنتفعين غير القادرين للوصول للوحدات والمراكز.
ونوه رئيس الهيئة أن الفحوصات التى يشملها الفحص الطبى الشامل، تهدف إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومضاعفاتها من خلال فحوصات (قياس الضغط، فحص أسنان، قياس نسبة الهيموجلوبين فى الدم، فحص RH & ABO تحديد فصيلة الدم، تحليل سكر عشوائي)، وفى حال اكتشاف ارتفاع فى ضغط الدم أو زيادة مستوى السكر فى الدم يتم عمل فحوصات كاملة للمريض تشمل (دهون ثلاثية، سكر تراكمى، وظائف الكُلى، فحص قاع العين، رسم قلب)، وعند وجود خطورة عالية فى نتائج التحاليل والفحوصات سالفة الذكر يتم إجراء أشعة موجات صوتية على القلب "إيكو" للمريض وذلك للاطمئنان على صحة القلب وصحة المنتفع بشكل عام، فضلًا عن أنه فى حالة التأكد من الإصابة بأمراض القلب المزمنة يتم إحالة المريض إلى أحد المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية كلٌ في محافظته لإجراء الفحوصات المتقدمة وتلقى الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي منظومة التأمين الصحي الشامل فحص طبي الهيئة العامة للرعاية الصحية الأقصر الفحص الطبى الشامل التأمین الصحی الشامل الفحص الطبی الشامل
إقرأ أيضاً:
سجن وغرامات حتى 5 ملايين ريال.. عقوبات صارمة في نظام التأمين الجديد - عاجل
طرحت هيئة التأمين مشروع نظام التأمين الجديد عبر منصة ”استطلاع“، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع التأميني في المملكة، وتعزيز الشفافية والمنافسة العادلة، وضمان حماية شاملة لحقوق حملة الوثائق والمستفيدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي المشروع ضمن توجه استراتيجي لإرساء قواعد تنظيمية متينة تدعم نمو القطاع وتُعزز استقراره المالي وتنافسيته.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية كرواتيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده”تسعير مرجعي“ لضبط تكاليف الخدمات الصحية في المستشفياتويسعى النظام المقترح إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، على رأسها تحفيز الاستثمار في قطاع التأمين، وتمكين التحول الرقمي، ودعم التوطين والتدريب، مع ضمان الالتزام بالحوكمة الرشيدة والرقابة الصارمة، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار هيئة التأمين
وشدد النظام على منع أي جهة من مزاولة أعمال التأمين أو إعادة التأمين داخل المملكة دون ترخيص رسمي، وحصر النشاط في إطار التأمين التعاوني فقط، مع حظر الجمع بين التأمين العام وتأمين الحماية والادخار.
ترخيص مقدمي خدمات التأمين
وأوجب النظام الحصول على ترخيص واضح لمقدمي خدمات التأمين كالوكلاء والوسطاء والمستشارين، واشترط أن يكونوا مقيمين أو جهات لها مقر دائم في المملكة.
ومن أبرز ملامح المشروع إنشاء صندوق خاص لحماية حملة الوثائق والمؤمَّن لهم في حال تعثر أو إفلاس أي شركة تأمين.
وتتولى الهيئة تنظيم آلية عمل الصندوق، بما يشمل مصادر تمويله، والمخاطر المشمولة، والمزايا الممنوحة للمستفيدين.
وألزم النظام شركات التأمين بإنشاء هياكل داخلية متكاملة تشمل إدارات للمخاطر والمراجعة الداخلية والإدارة الاكتوارية، لضمان امتثالها للحوكمة والشفافية، كما منح الهيئة صلاحية تعديل أو إلغاء التراخيص ومراقبة الأداء من خلال موظفين مختصين أو مراجعين خارجيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار هيئة التأمين
وفي جانب العدالة، أنشأ النظام لجانًا مستقلة للفصل في المنازعات والمخالفات، وأخرى للاستئناف، تتمتع بصلاحيات موسعة تشمل استدعاء الشهود، وفرض العقوبات، والحجز على الممتلكات، مع تحديد مدد واضحة للنظر في القضايا، وإجراءات مسبقة للتظلم.
وحدد النظام الجديد مجموعة من الإجراءات التي يحق للهيئة اتخاذها في حال رصدت ممارسات مخالفة لأحكام النظام أو تهدد الاستقرار المالي لشركات التأمين، ومنها إصدار الإنذارات، ووقف أو منع بعض الأنشطة، وإعداد خطط تصحيحية تحت إشراف الهيئة، وتعيين مراقبين في مجالس الإدارة دون صلاحيات تصويتية.
وأعطى النظام الهيئة حق تعيين مستشارين لإدارة الأعمال على نفقة الجهة المخالفة، ومنع توزيع الأرباح إذا تعارض ذلك مع متطلبات هامش الملاءة المالية، وصولًا إلى تعليق أو إلغاء التراخيص.
غرامات تصل ملايين
وفرض النظام غرامات تصل إلى خمسة ملايين ريال عن كل مخالفة، بالإضافة إلى المنع من ممارسة أعمال التأمين أو تقديم خدماته، أو حتى العمل في جهات خاضعة لإشراف الهيئة. وأتاح النظام المجال للهيئة لتحديد إجراءات إضافية وفقًا للوائح التنفيذية.
علاوة على الصلاحيات الإدارية، يجيز النظام للهيئة أن تطلب من لجان الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية فرض عقوبات جزائية على الأشخاص المسؤولين عن المخالفات المتعمدة. وتشمل هذه العقوبات السجن لمدد تصل إلى أربع سنوات، وغرامات تصل إلى خمسة ملايين ريال، والحجز على الممتلكات، إضافة إلى تعويض المتضررين أو دفع ما يصل إلى ثلاثة أضعاف المكاسب التي تحققت من المخالفة. كما يمكن للهيئة فرض المنع من السفر على المخالفين.
وشدد النظام على أن أي تأخير غير مبرر أو رفض غير مشروع لتسوية مطالبات التأمين، وخصوصًا تلك المتعلقة بالتأمين الإلزامي، يعد مخالفة صريحة تستوجب العقوبة. ويجب على الشركات تسوية المطالبات خلال مدد زمنية محددة وفق ما تفرضه اللوائح التنفيذية. ويعتبر تجاوز هذه المدد دون مبررات قانونية خرقًا للنظام.
وألزم النظام شركات التأمين وإعادة التأمين ومقدمي الخدمات بوضع سياسات وإجراءات داخلية صارمة لرصد ومنع حوادث الاحتيال أو سوء الاستخدام سواء من قبل حاملي الوثائق أو الموظفين أو أي أطراف ذات صلة. كما أقر بأن الاحتيال في هذا القطاع يُعد جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عامين، وذلك بناء على قرار لجنة الفصل المختصة.
وأكد النظام أن مزاولة أعمال التأمين أو تقديم خدماته دون ترخيص يمثل مخالفة صريحة، ويعاقب عليها بالسجن حتى تسعة أشهر ومصادرة العائدات لصالح الهيئة. ورغم ذلك، منح النظام حماية لحملة الوثائق من خلال الإبقاء على عقود التأمين المبرمة مع الجهات غير المرخصة، ما يضمن استمرار حقوقهم في المطالبة بالتعويض.
وشددت اللوائح على أن هذه التدابير لا تمس صلاحيات الهيئة في ردع الممارسات غير النظامية وحماية المؤمن لهم.
صلاحية توقيع عقوبة السجن
ومنح النظام لجنة الفصل صلاحية توقيع عقوبة السجن حتى تسعة أشهر بحق من يقوم بممارسات مثل الادعاء بالحصول على ترخيص دون وجه حق، أو استخدام مصطلحات ”تأمين“ أو ”إعادة تأمين“ في العلامات التجارية أو الإعلانات بشكل غير مشروع. كما شملت العقوبات من يعيق موظفي الهيئة عن أداء مهامهم، أو من يتعمد إخفاء معلومات جوهرية في عقود التأمين، أو من يزاول خدمات تأمين لا يمتلك ترخيصًا لنوعها.
وتطال العقوبات أيضًا من يهدر أموال الشركات أو يسئ استخدام سلطاته، وكذلك من يخلّ بمتطلبات الفصل بين حسابات أموال العملاء، ومن لا يلتزم بنقل أو تقييد الأسهم بحسب تعليمات الهيئة.
وفي خطوة لتعزيز الشفافية، أجاز النظام للهيئة نشر تفاصيل المخالفات والعقوبات بما في ذلك نوع المخالفة وطبيعة العقوبة، ما لم يكن النشر ضارًا باستقرار القطاع أو مخالفًا للأنظمة الخاصة بحماية البيانات. كما يُلزم النظام الشخص المخالف بالإفصاح عن العقوبة لأصحاب المصلحة، وفي مقدمتهم حملة الوثائق، خلال المدد الزمنية التي تحددها اللوائح.
من خلال هذا النظام المتكامل للعقوبات، تهدف هيئة التأمين إلى إرساء قواعد صارمة لحوكمة القطاع وضمان التزام الأطراف كافة بالتنظيمات. فالنظام لا يقتصر فقط على الجزاءات، بل يمثل آلية شاملة لضبط الممارسات وتوجيه القطاع نحو بيئة أكثر استقرارًا وموثوقية، في ظل النمو المتسارع في الطلب على خدمات التأمين بأنواعه المختلفة.