النهار أونلاين:
2025-08-02@19:59:56 GMT

لكل زوجة.. حتى لا تكوني ضحية الشريك

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

لكل زوجة.. حتى لا تكوني ضحية الشريك

حتى لا تكوني ضحية الشريك، فتتحول حياتك الى جحيم.

يجب التدقيق في إختيار الشريك حتى لا تتحوّل حياتك إلى حلبة مصارعة تلهثين من خلالها أن تكوني أنت الرابحة. كما قد تهزمين وتسقطين في فخّ سوء إختيارك.

مناقشة الأمر ذلك مع الزوج في حالة سكونه. أخبريه بهدوء: لدي مشكلة معك ومن دون حلها لن أستطيع الاستمرار.

إشراك أفراد من كبار العائلة وإختيار شخص يحبه زوجك ويقبل منه النصيحة.

إذا لم يرتدع الطرف الآخر فيمكن مغادرة منزل الزوجية لتركه يراجع نفسه وسلوكه ويحس بقيمة غيابك وما يمكن أن يخسره.

إذا قررتما بدء صفحة جديدة فليس من المعيب مراجعة طبيب نفسي أو استشاري أسري يساعدكما في البحث عن حلول ومخارج لهذا العنف بينكما. في كل الحالات أنتما بحاجة إلى مساعدة متخصص في العلاقات الأسرية ليوضح لكما مدي التوافق والاختلاف في هذه المرحلة الشائكة من العلاقة الزوجية، وهل من الممكن الإصلاح، أم يكون الإنفصال رحمة بالطرفين والأبناء.

في الأخير، تشير الدراسات إلى أن الأسرة التي يسودها العنف بمختلف أنواعه تتسم بخصائص بيئية محددة تتمثل في انخفاض مستوى التفاعل الزوجي وزيادة ضغوط الحياة والصراعات ما بين الزوجين …التعاسة الأسرية المنزلية، كثرة اللوم بين الزوجين والنقد والشكوى المستمرة وتقليل كل طرف من كيان الطرف الأخر. بالإضافة الى الضغوط الاقتصادية والتي تتمثل في عدم الاستقرار في العمل وعدم الرضا عن الدخل. إذن عليك أن تحددي سبب العنف أولاً، وهل من الممكن معالجته أم لا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين

استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.

أسباب استقرار الحياة الزوجية

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.

واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].

دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد أفضل 14 تغفر ذنوبك وتدخلك الجنةأجمل دعاء فى الصباح.. ردده يسخر الله لك من يقضي حاجتك ويفرج كربتكالتغلب على العنف الأسري

أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.

وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.

ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:

1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.

2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.

3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.

وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:

1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.

2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.

3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.

4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.

5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.

طباعة شارك استقرار الحياة الزوجية الحياة الزوجية التغلب على العنف الأسري

مقالات مشابهة

  • أحداث مأساوية وكوارث تهز العالم.. من العنف إلى الطبيعة الغاضبة
  • “البوصلة الأسرية”… ندوة تثقيفية توعوية في قصر الثقافة بحمص
  • كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
  • محمد أبو العينين: الشريك الأجنبي اتهمني بالجنون وكليوباترا مزار الرؤساء
  • كيف تصنع الشاشات اكتئابا جماعيا؟
  • رسالة مؤثرة من زوجة سالم الدوسري تشعل المنصات الاجتماعية
  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين