أشهر حوادث الطيران خلال ربع قرن
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
على مدى ربع قرن، ما بين عامي 2000 و2025، مرّ قطاع الطيران المدني العالمي بمحطات فارقة، بعضها كتبها المجد التقني، وبعضها الآخر سُطّر بالحزن والدموع.
ورغم أن الطيران لا يزال يُعدّ أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن حوادثه حين تقع تكون في الغالب مروّعة.
بدايات الألفية: تحذيرات مبكرة
شهدت بداية الألفية الجديدة تحطم طائرة "كونكورد" التابعة للخطوط الجوية الفرنسية عام 2000، وهي من الطائرات الأسرع في العالم.
تسببت الحادثة في مقتل 113 شخصًا، وشكلت نهاية عهد الطيران الأسرع من الصوت في المجال المدني. وفي العام ذاته، سقطت طائرة "Alliance Air" في الهند، ما أودى بحياة 55 راكبًا.
العقد الثاني: الكوارث تتصاعد والتقنيات تتطور
دخل عام 2014 التاريخ باعتباره عامًا أسود في تاريخ الطيران. ففي مارس، اختفت طائرة الرحلة "MH370" التابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 239 شخصًا، ولا تزال عملية البحث عنها تُعدّ من أطول عمليات الطيران في التاريخ الحديث. وفي يوليو من العام نفسه، أُسقطت طائرة الرحلة "MH17" بصاروخ فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 راكبًا.
ثم جاءت الكارثة الأخرى في عام 2015، حين انفجرت طائرة روسية من طراز "متروجيت" فوق سيناء المصرية، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، لتتأكد لاحقًا الشكوك بوجود عمل إرهابي وراء الحادثة.
فضيحة بوينغ 737 ماكس
ما بين عامي 2018 و2019، واجهت شركة بوينغ الأميركية أزمة عالمية بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، الأولى تابعة لشركة "ليون إير" في إندونيسيا والثانية للخطوط الإثيوبية، مما أسفر عن مقتل 346 شخصًا. أدت الحادثتان إلى حظر عالمي لهذا الطراز من الطائرات، وفتح تحقيقات دولية كشفت عن خلل في نظام التحكم الآلي بالطائرة وتأخر الشركة في الاعتراف بالمشكلة.
تحديات جديدة في سماء مزدحمة
رغم التراجع الكبير في عدد الرحلات الجوية خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن السنوات اللاحقة شهدت عودة النشاط تدريجيًا، ومعه عادت الحوادث، بعضها في ظل ظروف جوية صعبة .
وفي 2022، تحطمت طائرة "تشاينا إيسترن" الصينية بشكل غامض بعد سقوطها العمودي المفاجئ، في حادث غيّر قواعد السلامة الجوية في الصين.
الحاضر القريب: الحوادث تعود رغم التطور
عام 2024 شهد عددًا من الحوادث المؤلمة، منها تحطم طائرة "جيجو إير" الكورية في ديسمبر، أسفر عن وفاة 179 شخصًا، وحادث طائرة "أذربيجان إيرلاينز" في كازاخستان الذي خلف 38 قتيلًا.
وفي يناير 2025، وقعت كارثة نادرة عندما اصطدمت طائرة مدنية بمروحية عسكرية فوق نهر بوتوماك في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصًا. وأخيرًا، في يونيو 2025، تحطمت طائرة "إير إنديا" من طراز بوينغ 787 بعد إقلاعها من أحمد آباد، مما أسفر عن أكثر من 260 قتيل، في واحدة من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ الهند.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سقوط طائرة حوادث الطائرات الطائرة المنكوبة سقوط مروحية ما أسفر عن
إقرأ أيضاً:
24 % نسبة انخفاض وفيات الحوادث المرورية في الشارقة خلال 2024
الشارقة-«الخليج»:
عزّزت القيادة العامة لشرطة الشارقة جهودها في حماية الأرواح وضمان سلامة مستخدمي الطريق من خلال تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات المرورية الاستباقية، أسفرت عن خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 24% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، إذ انخفض المعدل إلى 1.76 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة، في مؤشر يعكس فاعلية النهج المتبع في تعزيز أمن الطرق والوقاية من الحوادث.
وفي إطار جهودها الميدانية نفذت إدارة المرور والدوريات بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني 12 حملة مرورية نوعية استهدفت السلوكيات الخطرة التي تؤثر سلباً على أمن الطرق، أبرزها: الانشغال بغير الطريق، والوقوف الخاطئ، وعبور المشاة من أماكن غير مخصصة، وتجاوز السرعة المقررة، والقيادة غير الآمنة لسائقي الدراجات، وقد بلغ عدد المستفيدين من الحملات والبرامج التوعوية نحو 905,895 شخصاً في مختلف مناطق الإمارة.
كما واصلت إدارة المرور والدوريات جهودها في دعم منظومة أمن الطرق من خلال تأمين 272 فعالية ونشاطاً نُظم في الإمارة، وتقديم الدعم المروري لـ1,976 عملية صيانة وتطوير ضمن مشروعات الطرق والبنية التحتية؛ بما يعزز الانسيابية المرورية، ويرفع مستوى الجاهزية والسلامة العامة.
من جهته، أكد العميد محمد علاي النقبي –مدير إدارة المرور والدوريات- أن النتائج تعكس تفاعل المجتمع وارتفاع مستوى التوعية والالتزام، موجهاً الشكر للجمهور على تعاونهم، ودورهم الفاعل في تحقيق هذا التقدم، وأوضح بأن هذه الإنجازات تُجسد رؤية القيادة العامة لشرطة الشارقة في تعزيز أمن الطرق؛ من خلال تكامل الجهود في مجالات الوقاية والتوعية والرقابة، وضمن منظومة متكاملة تسعى لحماية الأرواح والارتقاء بمؤشرات السلامة المرورية.